منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات Empty
مُساهمةموضوع: المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات    المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات I_icon_minitimeالجمعة 7 سبتمبر - 16:12


 المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات Zx12512116403oi9



يَقول المثل الحلبي"ليس
كل من صف الصواني أصبح حلواني"والحق يقال بما أن الحلويات الحلبية معروفة
على مستوى الوطن العربي ككل بإتقان صنعها وتنوع أصنافها ومذاقها الذي لا
يغيب عن الذاكرة والتي تتربع على عرشها المامونية والشعيبيات الحلبية التي
لا يستطيع أن يتخلى عن تناولها أي مقيم أو زائر أو سائح يقصد مدينة حلب
اعلياء ولو كان ليوم واحد.
تميزت الطاولات
الحلبية في الأفراح والصبحيات والموالد والأعياد النبوية وغيرها بتقديم
الشعيبيات والمامونية كوجبة رئيسية لضيافة المدعوين والتي مازالت محافظة
على عراقتها إلى الآن.
كثيراً
ما يتساءل زوار حلب عن كيفية صنع المامونية وسبب تناولها مع القشطة
والجبنة والتي تخلق تضارباً واضحاً في النكهات بين الحلو والمالح، ورغبة
الحلبيين في تناولها مع الشعيبيات والتي تساهم بدورها بارتفاع نسبة تناول
السكريات في الوجبة الواحدة.
خفيفة نظيفة
فرهام"52"عاماً
اعتادت تقديم هذه الحلويات في اليوم الثاني لزواج أولادها والذي يسمى
بالحلبي"بالصبحية"وتعزو هذا إلى أنها خفيفة نظيفة ومرغوبة لدى كافة
الحلبيين وسهلة التقديم ولا تحتاج إلى كثير من التجهيزات، لأن رأس مالها
محرمة وصحن وملعقة.
في حين اعتادت عائلة أبي شاكر
والكثير من العائلات الحلبية على تناول المامونية والشعيبيات يوم الجمعة
كتقليد مميز منذ سنين لأنه اليوم الوحيد الذي تجتمع فيه العائلة بعد أسبوع
شاق من العمل، وهي لا تختلف بتاتا عن أكلة الفول والتسقية والمسبحة الشامية
أيام العطل الرسمية.
أما سميرة"28"عاما فتسعى إلى إطعام أطفالها الصغار من تلك الوصفة لطراوتها وفائدتها الكبيرة على الجسم.
ومن
المفارقات الجميلة أن المهندس فراس بكر وهو متعهد بناء يقصد إطعام عمال
البناء لديه المامونية المرافقة للشعيبيات لإعطائهم الطاقة والهمة في
العمل، وإبعادهم عن التقاعس فيه.
تاريخ
ولمعرفة
تاريخ المامونية وسبب تسميتها ومقاديرها للراغبين في معرفتها والتغيرات
التي طرأت على صنعها وغيرها التقت"بلدنا"الحاج جلال الطرابيشي صاحب أشهر
محال الحلويات في حلب الذي سرد لنا تاريخ المامونية التي تنسب إلى المأمون
وأتت إلى حلب من بغداد عن طريق الرحلات القديمة التجارية والسياحية وغيرها،
لتتركز صناعتها في حلب بخلاف الشعيبيات التي يعود أصلها إلى تركيا منذ
أكثر من 500 عام وهي محصورة بمحافظتي إدلب وحلب لاتصالهما المباشر بها.
وأضاف
خلال حديثه أن استخدام الحلبيين لها محصور بالأفراح والصبحيات والموالد
ووجبات الفطور اليومية والأسبوعية وقد ارتبطت بحلب وإدلب كونهما من المناطق
الشمالية الباردة المستهلكة لمادة السكر وغيرها من السكريات بشكل عام،
خلافاً للمناطق الجنوبية التي لا تقدر على حرارتها نسبة إلى الجو الذي
تتمتع به تلك المناطق ولكن إلى الآن مازالت أغلب العائلات السورية وخاصة
دمشق واللاذقية ومحافظة حماة توصي بطلبيات كبيرة ومميزة لمناسباتها
واحتفالاتهم الخاصة.
أسرار!!
وعن
طريقة تناولها واستخدامها والجديد الذي طرأ عليها تحدث الحاج طرابيشي عن
مكوناتها من السميد والقطر والسمن العربي الممتاز والقشطة وتزيينها بالقرفة
والفستق الحلبي ونوه بأن الأجداد قديما من 40 إلى 50 عاماً اعتمدوا تقطيع
الجبنة الحلوة المختمرة " المشللة وإسقاطها داخل المامونية لتذوب وتبدو
كالشعر داخلها وسميت في السابق(صدر الدجاج) لتداخل الجبنة بالسميد، وتزين
بالصنوبر، إلا أن مامونية اليوم تخلو من الجبنة داخلها لتزين القشطة
البيضاء والمكسرات سطحها المشقر المرافق لصحن الجبنة المشللة وبيَّن أن
تضارب النكهات بين المالح والحلو هو الذي يميز هذه الأكلة ليعطيها صبغتها
المميزة.
وعن سبب فشل أغلب الحلبيات في الصنع
المنزلي لها قال:"سيدة المنزل تعمل على طبخها من دون عيارات تذكر، أما
المحال فهي تعتمد الميزان لدقة المعايير عدا عن الصنعة والنظر والملمس ووضع
المقادير بأوقاتها المحددة إضافة إلى نوع السميد والسمن وقوة النار وهنا
يجب على السيدات تخفيف درجة النار كثيراً قبيل وضع السكر وعدم تحريكها
نهائياً وهو سر المصلحة الغائب عن أغلب الحلبيات والنسوة بشكل عام.
وبيَّن
طرابيشي أن الفخفخة والاستهلاك المتنوع دخلا في صناعة الشعيبيات لتتطور
إلى حشوها بالجوز والفستق واللبة أو خلط القشطة بالمكسرات.
يذكر
أنه نتيجة للطاقة الكبيرة التي تفرزها أكلة المامونية يسعى بعض الحلبيين
إلى تناولها بكثرة في الشتاء والتخفيف منها في فصل الصيف، ويركد تناولها
قليلاً بين المقيمين إلا أن نسبة السائحين والزائرين في حلب جعلت الإقبال
عليها في الصيف أيضا بكفة ميزان واحدة مع فصل الشتاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
المامونية والشعيبيات فخر المائدة الحلبية في الأفراح والصبحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألبوم الأفراح"زي القمر".....أيمن الحلاق
»  كتاب حادي الأرواح الى بلاد الأفراح لابن قيم الجوزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: