أسباب تلف جودة الأوزون
- مركبات الكلوروفلوركربون: وهي مواد عضوية يدخل في تركيبها الكلور والفلور والكربون.
وتصل كمية الإنتاج العالمي من هذه الغازات سنويا حوالي 1400 مليون طن منها
970 ألف كغم من النوع المدمر للأوزون. وتأتي أمريكا على رأس الدول التي
تستهلك مركبات الكلوروفلوروكربون حيث تنتج 350 مليون طن سنويا وتدل
الإحصائيات على أن كمية مركبات الكلوروفلوروكربون 11 و 12 (و هما الأرخص
ثمنا إلا أنهما الأكثر ضررا للأوزون) قد تضاعفت ثلاث مرات أضعاف الكمية
المتراكمة بين عامي 1970-1980. وبجانب الغازات يوجد مركبات الهليوم المسببة لاستنفاد الأوزون، وتستخدم مركبات الكلورفلوروكربون في تجهيز أساسيات البيوت وفي العبوات المستخدمة لمكافحة الحرائق وفي مبيدات الحشرات وفي العبوات المستخدمة في تصفيف الشعر ومزيلات الروائح وغيرها من مستحضرات التجميل. كما تستخدم بنسبة لا تتجاوز 10 % في الحاسبات والمرناة (التلفزيون) وأجهزة الإرسال والإستقبال وتستخدم كمذيبات ومبردات. وهذه المركبات تتحلل إلى ذرات الكلور والفلور. وهي قادرة على المساهمة في تحويل الأوزون إلى أوكسجين
وتسعى الدول الصناعية إلى استبدال هذه المركبات بأخرى غير ضارة بطبقة
الأوزون نتيجة للمؤتمرات الدولية التي أكدت على ضرورة الاستغناء عن هذه
المركبات الضارة بطبقة الأوزون.
- أكاسيد النيتروجين: منها أول أكسيد الكربون الذي يتحول إلى حمض النتريك. ومنها أكسيد النيتروجين
السام وهو يلون الجو ويجعل الرؤية صعبة بحسب تركيزه. ويتوقع العلماء زيادة
أكاسيد النيتروجين من 11 - 30 مليون طن في الجو، والحدود المسموح بها
لتركيز النيتروجين 3-10 جزء في المليون، ونتيجة تركيزها في الطبقات السفلى
يحدث اختزال ضوئي لثاني أكسيد النيتروجين بواسطة الأشعة فوق البنفسجية إلى أكسيد النيتروجين وأوكسجين
ذري ثم يتفاعل الأوكسجين الذري مع جزيء آخر. وقد يتفاعل الأوكسجين الذري
وثاني أوكسيد النيتروجين الذري وثاني أوكسيد النيتروجين والمركبات
الهيدروكربونية مثل الميثان والإيثان وغيرهما. وتتكون مجموعات نشطة تدخل هي الأخرى في سلسلة من التفاعلات لتكون مجموعات كثيرة مثل الفورم ألدهيد والأوزون.
- التجارب النووية: وهي تتلف الأوزون بنسبة 20-70% وخاصة التفجيرات الهوائية.
- الانفجارات البركانية: وهي مسؤولة عن تآكل طبقة الأوزون حين تقذف حوالي 11 طن من كلوريد الهيدروجين و 6 مليون طن من كبرتيد الهيدروجين للغلاف الجوي سنويا مما يؤدي إلى تفاعل الكلور وحمض الكبريت مع الأوزون بطبقة الستراتوسفير عقب اندلاع بركان الشيكون بالمكسيك
عام 1982، والذي لم يكن له تفسير مقنع من قبل وذلك على حد قول الأمريكيين،
إلا أن ثورة البراكين يمكن اعتبارها أحد الأسباب الجزئية المدمرة لطبقة
الأوزون نظرا لأن النشاط البركاني معروف منذ ملايين السنين دون تأثير
ملموس على طبقة الأوزون.
- العوامل الجوفيزيائية: يرجح العلماء أن سبب نضوب طبقة الأوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية إلى عوامل جيوفيزيائية تتعلق بالأعاصير والنشاط الشمسي.
[] أضرار نضوب الأوزون على الكائنات الحيةاتساع
ثقب الأوزون يؤدي إلى تعرض الأرض للأشعة فوق البنفسجية حيث يؤدي ذلك إلى
خلل في جهاز مناعة الإنسان والإضرار بالعيون وارتفاع الإصابة
بسرطان الجلد.
أما بالنسبة للنباتات فقد ثبت أن التعرض لكميات الأشعة فوق البنفسجية تلحق الضرر
باليخضور وبالتالي انخفاض القدرة الإنتاجية مما يهدد الأمن الغذائي على سطح الكرة الأرضية.
أما بالنسبة للحيوانات فهي تمتاز بوجود
الشعرأو الريش فهي أقل ضررا بالإصابة بسرطان الجلد، ولكن عند تعرضها لكمية
إشعاع مرتفعة فأغلب الظن أنها سوف تعاني من الضرر مثل إصابات العيون
والتغييرات الجينية التي تحدث طفرات عديدة. أما بالنسبة للعوالق النباتية
واليرقات فإنها أول ما تتأثر بالإشعاع المتزايد كونها طافية على سطح
البحر وأما الأحياء المائية الأخرى فيعتقد العلماء بأنها أكثر أمانا من غيرها نتيجة وجود الماء الذي يحميها.
و
يعتقد العلماء أن تسارع نضوب الأوزون سوف يؤدي إلى اختلالات عالمية ضارة
في مناخ الأرض علما بأن مركبات الكلورفلوروكربون هي ضمن غازات
الاحتباس الحراريوانا
التجار ب العلمية التي ادت لحدوث الثقب من فرنسا والمانيا ودولتين أيضا من
أوروبا كانوا على تجربة من التجارب العلمية حيث قسموا القارة القطبية
الجنوبية هؤلاء الدول الاربعة حين اكتشفوها فاخذوها للمجال العلمى التجار
ب العلمية الحديثة
[] تاكل طبقه الاوزونمن الممكن استنزاف طبقة الأو هيدروكسيل (OH),
غاز الكلور (Cl)
وغاز البرومين (Br). حيث يوجد مصادر طبيعية لجميع العناصر المذكورة, إلا أن تركيز
غاز الكلور وغاز البرومينقد ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وذلك بسبب إنتاج البشر لبعض
المواد المركبة خصوصاً كلوروفلوروكربون (chlorofluorocarbon) والتي تعرف
اختصاراً باسم (CFCs) وأيضاً بروموفلوروكربون.
هذه المركبات المستقرة كيميائية تستطيع ان تصل إلى طبقة
الستراتوسفير حيث تعمل
الأشعة فوق البنفسجية على تفكيك كل من
الكلور والفلور.. يبدأ كل منهم بتحفيز سلسلة من التفاعل القادرة على تفكيك أكثر من 100,000 جزئ
أوزون.
الاوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في انخفاض 4% كل عقد. تقريباً
أكثر من 5% من سطح الأرض حول القطب الشمالي والقطب الجنوبي, أكثر (لكن
بشكل موسمي) قد ينخفض; وهذا ما يمسى بـ
ثقب الأوزون.
[عدل] ما هى الحلول المقترحه للتقليل من تاكل طبقه الاوزونالسويد هي أول دولة تمنع استخدام الرشاشات (مثل المبيدات الحشرية) التي تحتوي على كلوروفلوروكربون (CFC) في
23 يناير,
1978. تلتها بعض الدول مثل
الولايات المتحدة الأمريكية,
كندا والنرويج.
وقد منعت المجموعة الأوروبية اقتراح مشابه. حتى في الولايات المتحدة, ما
زال غاز كلوروفلوروكربون يستخدم في أماكن أخرى مثل الثلاجات والمنظفات
الصناعية حتى بعد اكتشاف
ثقب طبقة الأوزون بالقطب الجنوبي في سنة
1985. بعد محادثات ومعاهدة دولية (بروتوكول مونتريال), تم وقف إنتاج كلوروفلوروكربون (CFC) بشكل كبير ابتداً من
1987 وبشكل كامل في عام
1996.
في
2 اغسطس 2003, قام العلماء بالإعلان ان
استنزاف طبقة الأوزون قد بدأ يتباطأ بعد حظر استخدام الكلوروفلوروكربون (CFC).
ثلاث
أقمار اصطناعيةوثلاث محطات ارضية اثبتت بطئ استنزاف طبقة الأوزون العليا بشكل كبير خلال
العقد الماضي. تمت الدراسة من خلال منظمة الإتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي
(American Geophysical Union). بعض الانحلال ما زال قائم في طبقة الأوزون
بسبب عدم قيام بعض الدول بمنع استخدام الكلوروفلوروكربون (CFC) بالإضافة
إلى وجوده مسبقاً في طبقة
الستراتوسفير قبل منع استخدامه, حيث له فترة انحلال طويلة من 50 إلى أكثر من 100 سنة, ولذلك تحتاج طبقة الأوزون لرجوعها بشكل كامل لعدة عقود.
حالياً
يتم تركيب مكونات تحتوي على (C-H) لتحل كبديل لاستخدام الكلوروفلوروكربون
(CFC) مثل هايدروكوروفلوروكربون (HCFC), حيث ان هذه المركبات أكثر نشاط
ولحسن الحظ لا تبقى فترة كافية في
الغلاف الجوي لتصل إلى طبقة
الستراتوسفير حيث تؤثر على طبقة الأوزون.
مشاركة بواسطة MAMA » 26 أغسطس 2006, 08:09
تأثير ثقب الأوزون على الحياة
صورة
قد أوضح علماء الطب أن أكثر من 7% من الإصابة بسرطان الجلد يكون أيجابياً ومميتاً وهو ما يعرف باسم ميلانوما Melanoma
عندما يتعرض جلد الإنسان لقدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يحدث تلفاً في نويات خلايا
البشرة الخارجية للجلد المركز بالحمض النووى
- حدوث الشيخوخة المبكرة وتسمم الدم والإرهاق العصبى :::
- ضعف الجهاز المناعى في الجسم وعدم مقاومة أنتشار الأورام السرطانية ::
- تأثير الأشعة فوق البنفسيجية على الثروة السمكية ::
- إصابة الثروة الحيوانية بالأمراض ::
من بعض أضرار ظاهرة الاحتباس الحراري (الصوبة الزجاجية)(الدفيئة) :
يسبب
الاحتباس الحراري ذوبان الجليد وزيادة نسبة البحر بالنسبة إلى اليابسة مما
يؤدي حدوث فيضانات وتغطية حواف القارات بالمياه وقد تتطور إلى غرق بلدان
بالكامل تحت سطح الماء 0 ولهذه الدول نشاط علمى فهم السبب في حدوث الثقب
ومن بعده الدول الأخرى من التلوثات الهوائية والبيلوجية