بدو
أن شهر ديسمبر القادم سيكون حافلا بالترقب لذوي الاهتمامات الفلكية ، ففي
يوم 3/12/2012 القادم يتوقع ان تتعامد كواكب عطارد والزهرة وزحل على
أهرامات الجيزة في مصر في حدث فلكي نادر لا يحدث سوى مرة واحدة كل 2737
سنة ، ويأخذ هذا التاريخ أهميته كونه يسبق التاريخ الشهير المرتقب يوم
21/12/2012 بـ 18 يوماً .
إنها الدورة سنة 25920 ... ومن الطريف والمرتقب أنه اذا تم احتساب الـ 18 يوماً بالدقائق ( 18*24*60 ) سينتج لدينا الرقم 25920 !!
وبمناسبة التاريخ 21/12/2012 .فاللحظة المرتقبة هي الساعه 11:11 صباحاً
و.يمكننا استنتاج رقم مبهر وهو الرقم 11
فمن جمع أرقام التاريخ ذاته ( 2+1+3+2+0+1+2 ) سينتج لدينا الرقم 11 !
وبعد
كل ذلك نقول "قل لا يعلم الغيب الا الله " وهذه الظاهرة على الأغلب هي
ظاهرة عادية قد لا يترتب عليها شيء وقد يترتب ..! ولا يعلم ذلك الا الله .
أما
من ذهب بعيداً ليقول أن تاريخ 21/12/2012 هو تاريخ نهاية العالم وهو
التاريخ المرتبط بحضارة المايا أقدم حضارات العالم القديم ، فإننا نقول أن
هذا ضرب في الغيب ومجرد وهم ليس له أساس من الصحة ..ولا يعلم ذلك الا الله
"
جاء في الآية 187 من سورة الأعراف:" يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً .."
وأيضا في نفس سياق الخبر
دعا
خبراء إلى اعتبار يوم الثالث من ديسمبر المقبل من العام الحالي 2012،
مناسبة سياحية كبري لجذب أكبر قدر ممكن من الاهتمام العالمي بالظاهرة
النادرة والمحيرة فى آن واحد، المتوقع حدوثها بتعامد كواكب كل من "عطارد"
و"الزهرة" و"زحل"، على الترتيب، فوق الأهرامات المصرية الثلاثة، خوفو
وخفرع ومنكاورع، وهو الحدث التاريخي الذي لا يتكرر إلا كل 2737 عام ميلادي.
جدير
بالذكر أن أبحاث قيمة سبق وأن أثبت فيها عالم المصريات الراحل د. سيد
كريم، قبل سنوات، أن الهرم الأكبر لم يكن مقبرة لملك وإنما كان مرصدا
عملاقا لرصد القبة السماوية المحيطة بالأرض لآلاف السنين، كما أثبت أن
"خوفو" لم يكن اسم الهرم الأكبر، وأنه لم يوجد أصلا ملك بهذا الاسم فى
قوائم الملوك، وذلك بحسب ما ورد فى برديات المؤرخ المصري الأشهر
"مانيتون"، وإنما هي كلمة مصرية قديمة تدل على إيمان المصريين بالتوحيد
منذ آلاف السنين وهي تعني: جل جلاله.