ناسا تضع تصورا جديدا لتطوير واستغلال طاقة الرياح
وضعت وكالة ناسا الأمريكية تصوراً جديداً لاستغلال طاقة
الرياح بشكل فعال وعملي يستطيع توفير الطاقة بسهولة ويسر، كما أن
التوربينات المولدة للطاقة من الرياح (Airborne wind-power system) مازالت
ينظر إليها بمستوى أقل من ناحية الثقة والاعتماد عليها بالنسبة للأبراج
الأرضية المولد للطاقة، ولكن الآن مع التصور الجديد ثبت أن توربينات
الرياح قد تصبح بديلاً جيداً للطاقة قابل للتطبيق.
قاموا مهندسو
وكالة ناسا بتطوير نموذج يحمل وجهين تقنيين، أولهم مجموعة من التوربينات
صغيرة موجودة في الطائرة الورقية لتوليد الكهرباء، والآخر هو مولدات أرضية
موجودة في صلب الطائرة الورقية مدعومة من قبل حركة الطائرة الترنحية.
وفي
أثناء مرحلة الترنح، تحمل الأنظمة المولدة لطاقة الرياح باستخدام 10% أقل
من الطاقة مما يجعل النموذج فعال بنسبة 90%، كما يقوم النموذج بتوليد طاقة
أكثر عندما تكون ريشات المروحة زائدة عن محاورها وتدور بشكل سريع، وبذلك
تقدم ميزة إضافية عن الأنظمة الأرضية التقليدية.
وسيعتمد هذا
النظام على برنامج "مايكروسوفت كينكت" (Microsoft Kinect) للألعاب وذلك
للحفاظ على سرعة واتجاه الطائرة، كما أنه سيتم التحكم أو مراقبة الطائرة
عن بعد.
وحاليا تقوم وكالة ناسا بوضع النموذج الأولي للطائرة
الورقية بحيث يكون المسافة بين جناحي الطائرة 10 أقدام، كما تسعى للحصول
على إذن لاختبار هذا النموذج على ارتفاع 2000 قدم فوق سطح البحر حيث يعد
هذا الارتفاع مناسبا لمثل هذه الأنظمة.
فإذا حدث ونجح النظام ليس فقط سيوفر طاقة نظيفة ولكن ربما سيوفر فرص ناجحة لاستكشاف سطح المريخ والكواكب الأخرى في النظام الشمسي.