الجزائر
كثيرة هي مرافق السياحة الترويحية والعائلية
في مختلف مدن ومناطق الجزائر ولكل منها نكهته الخاصة فمن الشواطئ
المتوسطية حيث المسابح والمنتجعات البحرية إلى المرتفعات الجبلية الخضراء
حيث تنتعش الخدمات السياحية صيفا وفي الشتاء حيث التزلج على الجليد ، والى
الكورنيش والأرصفة البحرية وصولا الى بعض المدن الجزائرية المتميزة بعراقة
الموسيقي الاندلسية.. وصولا إلى الصحراء التي تحيي المخيلة بشروق شمسها
وغروبها.
الجزائر العاصمة
هي اكبر مدن البلاد وتقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي
يربط تونس شرقا بالمغرب، وهي اجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط،
وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة علي البحر، كما تنتشر
على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار
الليمون والبرتقال والزيتون.
شاطئ سيدي فرج
وهو مجمع سياحي اقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي، وهو الآن عامر
بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم واماكن للترفيه والالعاب المائية
كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.
تيبازة
وفيها اماكن للخدمات السياحية المتطورة من فنادق فخمة وقرى سياحية ومطاعم
فاخرة، ومن اماكن الجذب السياحي في منطقة العاصمة مدينة «شرشال» السياحية.
قسنطينة
من مميزاتها الكثيرة هي انها واحدة من مراكز الموسيقى الاندلسية كما يشار إلى
تميز مطبخها بالوجبات التقليدية الشهيرة بالاضافة الى منتوجاتها من الصناعات
الحرفية التقليدية كالنحاسيات والتطريز بخيوط الذهب وهو الفن المعروف باسم
«القندورة» ويمكن مشاهدة الحرفيين وهم يقومون به في دكاكينهم في اسواق
المدينة القديمة.
وهران
او الباهية كما يطيب لأهلها ان يسموها وهي ثاني اكبر مدينة في الجزائر وعاصمة
الغرب الجزائري وهي واقعة على ساحل البحر الابيض المتوسط في اقصى غرب
البلاد.
ومدينة وهران تجمع بين طرازين للمعمار احدهما حديث على ايدي الفرنسيين
والثاني قديم على الطراز الاندلسي الاسباني وهي محاطة بكروم العنب، وطقسها
لطيف ويسود المعيشة فيها جو من الهدوء، اما شوارعها فتمتلئ بالحركة والنشاط.
ومن معالم المدينة حي الدرب وحي المدينة الحديثة وساحة الاول من نوفمبر وجامع
الباشا المبني عام 1796م وهناك على الشاطئ ارصفة يحلو فيها التنزه عصرا
ومساء، وفي منطقة وهران توجد عين الترك السياحية التي تتوافر فيها الفنادق
وفيها مجمع الاندلس السياحي المطل على المتوسط. وفيه برج سانتا كروز الذي
اسسه الاسبان.
مستغانم
ومن المدن المجاورة لوهران مدينة مستغانم الساحلية التي تعد مزيجا من التراث
الاندلسي والتركي وتشتهر هذه المدينة بكونها منبعا للفنون والموسيقى والثقافة
وفيها مسرح مكشوف.
عنابة
توجد على مرتفعاتها مرافق سياحية تضم منتجعا للاستجمام وممارسة الرياضة،
وتعتبر عنابة اليوم مركزا تجاريا وصناعيا.
جيجل
تتميز جيجل بجبالها وكهوفها المدهشة وحولها غابات كثيفة تشكل بخضرتها مع
زرقة مياه البحر مشهدا خلابا وتزخر بمعالم أثرية كثيرة تجعل منها مقصدا لالاف
السياح الذين يفدون اليها حيث يجدون المرافق والخدمات السياحية المتميزة ومن
معالمها الكورنيش البحري المطل على مناظر غاية في الروعة وكذلك توجد بها
حديقة كبرى تضم اصنافا نادرة من الحيوانات والطيور.
البليدة
مدينة تقع في شمال الجزائر على سفوح جبل الاطلسي، وهي مركز اداري وتجاري
وتشتهر بمنتجاتها الزراعية وهي محاطة بالحدائق وكروم البرتقال والزيتون
واشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وشتى اصناف الفاكهة وتشتهر
بانتاجها لمستخلصات الازهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج
على الثلوج خلال فصل الشتاء.
بجاية
تقع على ساحل المتوسط وشاطئها مطل على خليج في مشهد فائق الجمال يجمع
بين الغابات الخضراء ومياه البحر وتزدهر فيها الخدمات السياحية للمدن البحرية
حيث المسابح والشواطئ والرمال النظيفة والمطاعم التي تقدم اشهى الوجبات من
ثمار البحر واسماك المتوسط.
تلمسان
تحيط بتلمسان الى جهة الجنوب سفوح جبال الاطلسي وهي غنية بالحدائق والكروم
والواحات.
وفي تلمسان مقاصد سياحية هامة، تحوي مرافق طبيعية خلابة وخدمات راقية
منها: محطة حمام شيغر للعلاج بالمياه المعدنية الساخنة وحمام بوغرارة، وفيها
شلالات «لوريط» بمياهها العذبة وفيها عدة واحات خضراء وسهول خصبة.
الهقار
ومن مقاصد المنطقة السياحية المهرجان السنوي الذي تشهده الهقار وهو تقليد
يبرز تراث وثقافة الصحراء الى جانب نشاطاته ذات الطابع الاقتصادي والتجاري
التبادلي بين البلدان الصحراوية المجاورة مثل النيجر ومالي.. واصبحت هذه
المناسبة تستقطب السياح الراغبين في معايشة اجوائها الخاصة المفعمة بالنشاطات
الثقافية والفنية والفلكلورية واستعراضات الابل ويوجد في منطقة الهقار
«الاسيكرام» وهو ممر مشهور يعتبر من اجمل مقاصد السياح وبخاصة للتمتع
بالمشهد الفريد هناك لشروق وغروب الشمس.
تيمقاد
مدينة قائمة بحالها، تبرز للسائح بعد زيارته لها، عظمة وتنظيم وانسجام الحياة
الاقتصادية والثقافية خلال العهد الروماني. شيدها في سنة 100 ميلادي
الامبراطور «تراجان» بهدف التصدي لهجومات اهالي جبال الأوراس ويقام فيها
حاليا اهم المهرجانات والمحافل الدولية ذات الطابع الثقافي السياحي.