41 مليون نخلة في العراق خلال عشر سنوات

قالت وزارة الزراعة العراقية إنها قررت رفع اعداد النخيل في العراق إلى 41 مليون نخلة خلال السنوات العشر المقبلة.

ويحتل
العراق المرتبة السابعة بين الدول المصدرة للتمور بعد أن كان في المرتبة
الأولى أي قبل السعودية وإيران وسوريا والإمارات والأردن ومصر.

ويمتلك العراق حاليا 11 مليون نخلة. وسبق لوزارة الزراعة واعلنت انها تسعى الى زراعة 30 مليون نخلة خلال عشر سنوات.

وقال
وزير الزراعة عز الدين الدولة لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) على هامش
معرض النخيل السنوي المنعقد ببغداد "قررنا زراعة 41 مليون نخلة ودعم
البساتين في جميع المحافظات من خلال القروض وزراعة المناطق الصحراوية".

وتضرر قطاع الزراعة وبخاصة اشجار النخيل في العراق بشكل كبير بسبب سنوات من الحروب والعقوبات والجفاف والاهمال.

وتشير
احصائيات إلى أن عدد أشجار النخيل في العراق بلغ 34 مليون نخلة في بداية
السبعينيات وكان العدد في العالم وقتذاك 90 مليون نخلة أي أن العراق كان
يستوعب 30% من أعداد النخيل في العالم كله.

واضاف الدولة "بدأت
التمور العراقية تستعيد عافيتها بعد ان قامت الوزارة بإدامة وترميم بساتين
النخيل في البلاد. هذا الامر ادى إلى عرض 620 صنفا من انواع التمور في هذا
المعرض".

وتنفرد البصرة الواقعة في الجنوب بوجود أكثر من 350 نوعاً
من التمر بين التجاري الذي يصدر إلى دول مختلفة من العالم كالحلاوي
والساير والزهدي والخضراوي وأصناف أخرى تنتج للسوق المحلية أو باعتبارها
أعلافا حيوانية.

وقالت عضو لجنة الزراعة النيابية عتاب الدوري
لـ(آكانيوز) إن "وزارة الزراعة قامت بتخصيص 10 آلاف نخلة سنوية لكل محافظة
عراقية في محاولة لتحسين نوعية التمور والقيام بتصديرها إلى الخارج".

وتقول وزارة الزراعة إن انتاج العراق من التمور في الموسم الماضي وصل إلى 420 الف طن.

وقال مالك مزرعة يدعى محمد الحسيناوي "ملف القروض فيه بعض العراقيل التعجزية (...) من بينها التعقيدات الروتينية".

وأطلقت
السلطات العراقية في 2007 مبادرة قالت إنها شاملة وتهدف للنهوض بالواقع
الزراعي في البلاد من خلال دعم المزارعين ماليا وتحدد سقفا زمنيا قدره عشر
سنوات لبلوغ العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية.