ورشة عمل حول حشرة لألىء الارض في شعبة زراعة تلعفر

عقدت
الهيأة العامة لوقاية المزروعات بالتعاون والتنسيق مع مديرية زراعة نينوى
ورشة عمل حول حشرة لألىء الارض وذلك في شعبة زراعة تلعفر وبحضور السيد
حسنين يوسف / مدير عام الهيأة العامة لوقاية المزروعات والسيد مهنا فاضل
طه التك / مدير زراعة نينوى ومدير زراعة تلعفر ومسؤولي أقسام الوقاية في
الشعب الزراعية ولفيف من مزارعي وفلاحي المنطقة التي أصيبت أراضيهم بهذه
الآفة.

بدّت الورشة بكلمة للسيد حسنين يوسف / مدير عام الهيأة
العامة لوقاية المزروعات مرحباً بالحضور والقائمين بهذه الورشة موضحاً في
الوقت نفسه أسباب عقد هذه الورشة ومدى استعداد الهيأة لمكافحة هذه الآفة
والطرق التي سوف تقوم بها وقاية المزروعات للقضاء عليها بعد حصول موافقات
وزارة الزراعة مشيراً أن الهيأة تسعى لتقديم أفضل الخدمات لحماية القطاع
الزراعي.

السيد مهنا فاضل التك / مدير زراعة نينوى شكر القائمين
على هذه الورشة التي تعد من اكبر الورش التي إقامتها المديرية على مستوى
الشعب الزراعية وتمنى من الفلاحين والمزارعين طرح المشكلة الأساسية الخاصة
بهذه الحشرة بغية وضع الحلول المناسبة لها بوجود المختصين من الهيأة
العامة لوقاية المزروعات في بغداد وباحثي كلية الزراعة والغابات / جامعة
الموصل.

الدكتور نزار مصطفى الملاح / الأستاذ في كلية الزراعة
والغابات / جامعة الموصل أوضح بمحاضرته خلال ورشة العمل عن خطورة هذه
الحشرة وإن الحشرة وافدة من دول جوار (تركيا وايران وسوريا ) وتصيب محصولي
الحنطة والشعير وتمكن خطورتها في إمكانية انتشارها في عموم العراق وكان قد
سجلت الإصابة الأولى لها في قضاء مخمور في عام 2007 واعتقدها المزراعين
انه شي من الغضب الإلهي كون تميز هذا الحشرة بوجود دم احمر فيها ، ويجب إن
نفكر بإبادة هذه الحشرة وكيفية علاجها لأنه من المتوقع وفود أنواع جديدة
من الحشرة أذا لم يجب التعامل بحزم مع هذه الحشرة .

وتتكون الحشرة
أثناء مرحلة الحوريات بلون تشبه لون اللولو لهذه سميت الحشرة بلألىء الأرض
أما أثناء مرحلة البلوغ يتضح لنا أن بإمكان الذكر الطيران في حين لا تتمكن
الأنثى من ذلك ومن هنا يمكن السيطرة على هذه الافة .

ويجب السيطرة
على الآفات الدخيلة بطريقة الإبادة كخيار أول ويجب التعامل مع الحشرة في
كل العراق ويجب إن تتدخل وزارة الزراعة بطريقة متابعة الأراضي المصابة
وتوفير الوقود الكافي لغرض كرب التربة والإبقاء على الحجر حتى نتمكن
لابادة اكبر كم من هذه الحشرات كما يجب الحراثة في الصيف لان هذا الحشرة
لها بيات صيفي من حزيران وحتى شهر تشرين الثاني حيث أننا نستطيع تقليب
التربة بتعريض اطوار هذه الحشرة للحرارة وضوء الشمس مما يودي الى موتها.
فيما
اكد السيد عبد الكريم محمد حسين مدير زراعة تلعفر على ضرورة عقد هكذا ورش
في الشعب الزراعية القريبة من مواقع الاصابة لكونها تمثل القاعدة الاساسية
والمهمة للبيانات التي من خلالها يمكن وضع الحلول الصحيحة والمناسبة
للافات التي تصيب المحاصيل الاستراتيجية.
وختمت الورشة بالاستماع الى
الفلاحين والمزارعين المصابة اراضيهم بهذه الافة وخلصت بعدة توصيات اهمها
قيام المزارع / الفلاح بالحراثة الصيفية بعمق 5-7 سم للاراضي المصابة
للقضاء على هذه الحشرة مع عدم نقل الالات الزراعية للاراضي المصابة الى
حقول سليمة الا بعد تعقيمها بالمبيدات .

يذكر ان المساحة المصابة لمحصول الشعير في قضاء تلعفر حوالي 68000 دونم