ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيه
أما بعد :
[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center]
[center]لأول
مرة في التاريخ سيصير للدببة القطبية في الولايات المتحدة مواطنها المحمية
الخاصة. وستمتد هذه الرقعة، المحيطة بولاية الاسكا، على مساحة 484،734
كيلومتراً مربعاً، ويقع معظمها بعيداً عن الشاطئ حيث يقطن في الجليد
البحري مايقرب من 3500 دب قطبي من سلالة “أورسوس ماريتيموس” – وحيث يُعتقد
أيضاً أن هناك احتياطيات كبيرة من النفط.
وقد
تم تحديد هذه الرقعة كموطن محمي في خريف العام الماضي من قبل وزارة
الداخلية الأميركية، ويعني ذلك أن جميع خطط الحفر والتنقيب عن النفط في
المستقبل ستخضع للتدقيق والتمحيص من قبل الحكومة الفيدرالية (تم إعفاء
المشاريع التي بدأ العمل فيها فعلياً). كما يحمي هذا الإجراء الجزر
الحاجزة والشريط الساحلي حيث تلجأ المزيد من الدببة الأمهات إلى الجحور،
في ظل ما يشهده الجليد البحري من ذوبان.
[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المحميات التي تم تحديدها لحماية الدب القطبي في ألاسكا هي الأكبر من نوعها في الولايات المتحدة
ولاتزال
ردود الفعل حيال هذا الإجراء متباينة حتى الآن، إذ ترى ولاية ألاسكا
وشركات سكان ألاسكا الأصليين، التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط
والغاز، أن هذه القيود القانونية والمواطن الشاسعة التي تم تحديدها سوف
تتسبب في فقدان عائدات هائلة. وفي مقابل ذلك، يرحب حماة البيئة بهذه
الخطوة لكنهم يخشون من عدم فرضها على أرض الواقع. فلإنقاذ الدببة القطبية،
يقول حماة البيئة، يتعين إدراجها في قائمة الأجناس المعرضة للانقراض
(Engendered)، وليس الأجناس المهددة (Threatened)، وهذا من شأنه تعزيز
الحماية القانوينة وترك مجال أكبر للتصدي للتهديد الرئيسي الذي يواجه
مواطن هذه الحيوانات، والمتمثل في انبعاثات الاحتباس الحراري المسببة
للتغيرات المناخية. -جيرمي بورلين