بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
وبعد....
اهلا بكم اعضاء وزوار منتدى عاالم البراري ..
بكل الود نرحب بكم اينما كنتم ..
نزف بعطور المسك أعضاء لمعوا فى سماء منتدى عالم البراري ..
اليوم يوم زفاف الاعضاء و سنزفهم كل يوم و كل ليلة ..
تحية طيبة وبعد ,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأيل
الأسمر الفارسيّ حيوان مجترّ من فصيلة الأيليات و يصنّف على أنه سلالة
للأيل الأسمر، بينما يصنفه أخرون على أنه فصيلة مستقلّة بذاتها.
و يعرف
الأيل الأسمر بالعربيّة بالأريل كما يسمونه في دمشق و أيضا بأيل آدم أو
بإسمه الآراميّ في بعض الأحيان "اليحمور" بمعنى الأحمر أو الأسمر،
و تجدر الإشارة إلى أن اليحمور في اللغة العربية هو أيضا اسم نوع أخر أصغر حجما من الأيائل.
الوصف :
يكون
الأيل الأسمر الفارسيّ أكبر حجما من الأيل الأسمر الأوروبي كما وتكون
قرونه أضخم و أقل تفلطحا، و تعتبر هذه الأيائل منقرضة تقريبا
اليوم فهي تقطن إقليما صغيرا في جنوبي إيران في خوزستان،
و محميتان صغيرتان في مازاندران في شمالي إيران بالإضاغة إلى جزيرة صغيرة في بحيرة أورميا في شمال غرب إيران.
وفي المنطقة العربية كان الأيل الأسمر الفارسيّ يتواجد في بلاد مابين النهرين و سوريا و لبنان و فلسطين و الأردن و مصر،
بالإضافة إلى قبرص حيث كان يقطن الأراضي الحرجيّة بشكل رئيسيّ. تستولد هذه الأيائل اليوم في الأسر في حدائق الحيوانات و
المنتزهات بشكل رئيسي في إيران و إسرائيل و المانيا، و يعتقد بأن الجمهرة الحاليّة تعاني من التناسل الداخلي بين الأقارب و
إفتقارها للتنوع الجيني، و منذ عام 1996 أخذت الجمعيات البيئيّة في إسرائيل تعيد إدخال هذه الأيائل بشكل تدريجي إلى البريّة
في شمال فلسطين حيث يعيش الآن أكثر من 650 رئسا في الجليل و المناطق المحيطة بجبل الكرمل و المتاخمة لحدود لبنان.
تاريخ الفصيلة :
أدخلت
الأيائل السمراء الفارسيّة إلى قبرص في العصور القديمة عند بداية
الإستيطان و النشاط الزراعي الإنساني، و قد وجدت عظام تأرّخت لتلك الفترة،
و تنص أسطورة إغريقيّة تعود للعام 200 للميلاد على كيفيّة وصول أيائل لبنان و جبل الكرمل إلى قبرص بعد سباحتها في البحر المتوسط،
فوضع كل أيل رئسه على ظهر الأيل الأخر أمامه حتى وصلوا اليابسة. إختفت الأيائل السمراء الفارسيّة من المنطقة العربيّة تدريجيا بحلو
ل القرن العشرين بسبب الصيد و تدمير مواقع سكنها و التمدّن في المناطق الريفيّة في دول مثل لبنان حيث قتل أخر أيل عام 1902،
و اعتبر هذا الأيل منقرض عام 1951 قبل أن يعاد إكتشاف جمهرة صغيرة في خوزستان. و بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران قام البعض
بتهريب بضعة رؤوس إلى إسرائيل و المانيا حيث أخذت الجمعيات البيئيّة تعمل على إستيلادها.