منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء Empty
مُساهمةموضوع: من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء    من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء I_icon_minitimeالإثنين 13 أغسطس - 14:19

 من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء 176502815cn0

الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات

أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله

واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات

والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات

وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا

أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،

وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار

ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ـ
 من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء Hh7.net_13157342493

من صور الإعجاز العلمي في القرآن

ولو فتحنا عليهم بابا من السماء

 من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء Hh7.net_13157342493



تضمن
القرآن الكريم العديد من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم الحديث ولا
يزال يثبتها يومًا بعد يوم، من ذلك ما جاء في قوله تعالى:

{ ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون } (الحجر:14-15) .

وقد
وردت هاتان الآيتان الكريمتان في سياق الحديث عن عناد ومكابرة كفار قريش
لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكذيبهم لما جاءهم به من البينات والهدى .

وتمثل
هاتان الآيتان نموذجًا صارخًا لمكابرة أهل الباطل وعنادهم في مواجهة الحق؛
إذ إنهم حتى لو فتح الله تعالى عليهم بابًا من السماء، وأعانهم على
الاستمرار بالعروج فيه بأجسادهم، كي يطَّلعوا

ويقفوا
على بديع صُنع الله سبحانه، وعظيم قدرته في إبداع خلقه..لشكوا في تلك
الرؤية المباشرة، ولكذبوا أبصارهم وعقولهم، ولاتهموا أنفسهم بالعجز التام
عن الرؤية، ولخُيِّل إليهم أنهم في حالة

من السحر!! كل ذلك محاولة منهم لإنكار الحق من فَرَط مكابرتهم وتكبرهم وعنادهم .

ولسنا
في مقام تحليل موقف المعاندين والمشركين من قريش ومَن كان على شاكلتهم، بل
كل ما نرمي إليه الوقوف على بعض ملامح وجوه الإعجاز العلمي في

هاتين الآيتين الكريمتين، وَفْقَ ما يسمح لنا المجال .

وأول مَلْمَحٍ إعجازي علمي في الآية الأولى، قوله تعالى: { بابا من السماء }

فقد
أثبت العلم بما لا يدع مجالاً للشك أن السماء ليست فراغًا، كما كان يعتقد
الناس إلى عهد قريب، بل هي بناء محكم، لا يمكن ولوجه إلا عن طريق باب يُفتح
يتم الدخول منه .

وإلى سنوات قريبة، لم يكن في علم أحد من الناس
أن السماء - على اتساعها - ليست فراغًا، ولكنها مليئة بالمادة على هيئة
رقيقة للغاية، تشكلها غازات مخلخلة، يغلب على تركيبها غازا

الإيدروجين والهليوم، وقليل من الأوكسجين والنيتروجين، وبخار الماء، والنيون، مع انتشار هائل للأشعات الكونية بمختلف صورها .

ويعود
السبب الرئيس في تصور أن الكون فراغ تام هو التناقص التدريجي لضغط الغلاف
الغازي للأرض مع الارتفاع عن سطحها، حتى لا يكاد يُدرك بعد ألف كيلو متر
فوق سطح البحر .

وكما سبق القول، فقد أثبت العلم مؤخرًا أن السماء
بناء محكم، تملأه المادة والطاقة، ولا يمكن اختراقه إلا عن طريق أبواب
تفتح، وهذا ما ذكره القرآن من خلال الآية التي نحن بصدد الحديث عنها،

وغيرها من الآيات، وفي هذا شهادة على صدق هذا القرآن، وأنه تنـزيل من رب العالمين، وأن كل ما في الكون

{ صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون } (النمل:88) .

وثاني ملمح علمي إعجازي في هذه الآية يتجلى في قوله تعالى: { فظلوا فيه يعرجون }

و( العروج ) لغة:
سير الجسم في خط منعطف منحنٍ، وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن حركة
الأجسام في الكون لا يمكن أن تكون في خطوط مستقيمة، بل لا بد لها من
التعرج والانحناء،

نظرًا
لانتشار المادة والطاقة في كل الكون. فأي جسم مادي - مهما عظمت كتلته أو
تضاءلت - لا يمكنه التحرك في الكون إلا وَفْقَ خطوط منحنية .

وقد
أصبح من الثابت علميًّا أن كل جرم متحرك في السماء - مهما كانت كتلته -
محكوم بكلٍ من قوى الجذب والطرد المؤثرة فيه، وهذا ما يصفه القرآن الكريم
بالعروج. ولولا معرفة حقيقة

عروج الأجسام في السماء لما تمكن الإنسان من إطلاق الأقمار الصناعية، ولا استطاع كذلك ريادة الفضاء .

وبيان
ذلك أن حركة أي جسم مندفع من الأرض إلى السماء لا بد وأن تكون في خطوط
منحنية، وذلك تأثيرًا بكل من الجاذبية الأرضية، والقوى الدافعة له إلى
السماء، وكلتاهما تعتمد على كتلة

الجسم
المتحرك، وعندما تتكافأ هاتان القوتان المتعارضتان يبدأ الجسم في الدوران
في مدار حول الأرض مدفوعًا بسرعة أفقية تُعرف باسم "سرعة التحرك الزاوي" أو
"سرعة العروج" .

وهذا التوازن الدقيق الذي أوجده الخالق سبحانه بين
كل من قوى الجاذبية والقوى الدافعة الناتجة عن عملية الفتق هو الذي حدد
المدارات التي تتحرك فيها كل أجرام السماء، والسرعات التي تجري

بها في تلك المدارات التي يدور بها كل منها حول محوره .

ولما
كانت الجاذبية الأرضية تتناقص بزيادة الارتفاع عن سطح الأرض، فإن سرعة
الجسم المرفوع إلى الفضاء تتغير بتغير ارتفاعه فوق سطح ذلك الكوكب، وبضبط
العلاقة بين قوة جذب الأرض

للجسم
المنطلق منها إلى الفضاء والقوة الدافعة لذلك الجسم أي: ( سرعته ) يمكن
ضبط المستوى الذي يدور فيه الجسم حول الأرض، أو حول غيرهما من أجرام
المجموعة الشمسية أو حتى

إرساله إلى خارج المجموعة الشمسية، ليدخل في نطاق جرم أكبر يدور في فلكه .

وأقل
سرعة يمكن التغلب بها على الجاذبية الأرضية في إطلاق جرم من فوق سطحها إلى
فسحة الكون تسمى "سرعة الإفلات من الجاذبية الأرضية" ولها حساب تُعرف به .

وقد وصف القرآن الكريم عروج الأجسام في السماء في مواضع من القرآن - غير الآية التي بين أيدينا - منها:

- قوله جل وعلا: { يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها } (سـبأ:2) .

- وقوله تعالى: { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون } (السجدة:5) .

- وقوله: { ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون } (الزخرف:33) .

- وقوله سبحانه: { تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } (المعارج:4) .

وبعدُ:
فلا يخفاك أخي الكريم أن هذه الآية الكريمة اشتملت على ملامح إعجازية
علمية غير الذي ذكرنا لك، وقد اقتصرنا في هذا المقام على ذكر ملمحين
إعجازيين علميين في هذه الآية،

وسوف تكون لنا وقفة ثانية مع الآية الكريمة الثانية، لنعرف ما تضمنته من ملامح الإعجاز العلمي .


المصدر : الشبكة الاسلامية .


 من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء Hh7.net_13157342493
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
من صور الإعجاز العلمي في القرآن: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية
»  أضخم موسوعة في الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم
»  برنامج الإعجاز العلمي في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: