غذاءنا
في رمضان ينبغي ألا يختلف كثيرًا عما هو عليه الحال خارج رمضان، بل ربما
ينبغي أن يكون أبسط في مكوناته، وعلى الصائم أن يحرص على ألا يزداد وزنه
في رمضان، بل ربما وجد البدين في رمضان فرصة ذهبية للتخلص من بعض الكيلو
جرامات.
وينصح الخبراء بمضغ الطعام مدة
كافية، فهي الطريقة الوحيدة التي تمكن من الاستمتاع الحقيقي بالآكل وتذوق
لذته، عملا بالنصيحة المشهورة: " أمضغ اللقمة الواحدة ثلاثين مرة أفضل من
أن تبتلع ثلاثين لقمة".
ويوصي خبراء التغذية بأن يكون الطعام غنيًا بالأغذية بطيئة الهضم، وأن تتجنب الأغذية سريعة الاحتراق.
والأغذية
المفيدة التي تهضم ببطء هي تلك التي تحتوى على الحبوب مثل القمح والشوفان
والفول والعدس والطحين الأسمر والأرز الأسمر، وهذه الأغذية يطلق عليها اسم
الكربوهيدرات المعقدة.
أما
الأغذية سريعة الاحتراق فتلك الحاوية على السكر الأبيض والطحين الأبيض
وغيرها والأغذية الغنية بالألياف تمثل الحبوب بقشورها، والبقول،
والخضروات، كالبازلاء والفول والفوصوليا والسبانخ، والفواكه مثل التين
والمشمش وغيرها.
وينبغي
الحرص على تناول غذاء متوازن يحتوى على الخضراوات واللحم " وخاصة الدجاج
والسمك"، أما الأغذية المقلية فهي غير صحية، وينبغي تحديد ناولها، فقد
تسبب عسر الهضم والحرقة وحموضة المعدة وازدياد الوزن.