وجدت دراسة جديدة أن الطيور التي تعيش في مناطق يتقلب الطقس فيها تطلق تغاريد أكثر تنوعا.
وذكر
موقع «ساينس ديلي» العلمي الأميركي أن الباحثين بجامعة «أستراليا الوطنية»
وجدوا من خلال دراستهم الجديدة على الطيور المغردة في أميركا الشمالية أن
التي تعيش منها بطقس متقلب تكون أكثر تنوعا بتغاريدها.
وقال الباحثون ان مزج التغاريد يساعد الطيور على ضمان أن أغانيها تسمع مهما كان موطن سكنها.
وحلل
العلماء تسجيلات لتغاريد أكثر من 400 طير ذكر من 44 نوعا مختلفا من الطيور
المغردة في أميركا الشمالية بينها الأوريول والشحرور وطائر الدخلة والدوري
والحسون والقرقف.
واستخدم الباحثون برنامجا حاسوبيا لتحويل كل تسجيل صوتي الى صورة طيفية أو رسم بياني للصوت مما يساعدهم على تحليل الصوت.
وقاسوا لكل من البيانات مميزات الغناء مثل الطول وأعلى وأخفض النغمات وعدد النغمات والفاصل بينها.
وعندما
جمعوا هذه البيانات مع درجة الحرارة ومعلومات أخرى مثل مكان العيش
والارتفاع وجدوا مفاجأة وهي أن ذكور هذه الطيور الذين يختبرون تأرجحا
فصليا دراماتيكيا بالنسبة للطقس بين الجاف والرطب يطلقون تغاريد أكثر
تنوعا.
وقال
الباحث المسؤول عن الدراسة كلينتون فرانسيس «انها قد تغني بعض النغمات
التي تكون حقا منخفضة أو عالية أو قد تعدل جهارة الصوت أو سرعة ايقاعه».