في سنة 1987 تقدمت تركيا بطلب رسمي من أجل الإنضمام للإتحاد الأوربي
وفي سنة 1999 إعترف الإتحاد الأوربي بالجمهورية التركية
كمرشح رسمي للعضوية الكاملة في الإتحاد الأوروبي
ولكن لحد الآن مازال الطلب التركي للإنضمام إلى الإتحاد الأوربي معلقاً
والسبب الرئيسي والوحيد الذي يعيق إنضمام
تركيا للإتحاد والذي لايتم الإعلان عنه بشكل رسمي
هو الديانة حيث أن الديانة الرئيسية في تركيا هي الإسلام
بحيث أن إنضمام تركيا للإتحاد سيجعلها ثاني أكبر
بلد في الإتحاد من ناحية تعداد السكان بعد ألمانيا
وقد تكون تركيا البلد الأول بعد سنوات حسب بعد التقديرات
وهذا ما يعطي لتركيا أكبر عدد من الممثلين داخل البرلمان الأوروبي
ويجعلها من الأعضاء الفاعلين فيه
الشيء الذي يثير مخاوف كبيرة للدولة الأوربية
في حال قبول إنضمام تركيا للإتحاد تخوفاً
من أن تتحول القضايا الإسلامية في تركيا والعالم الإسلامي إلى قضايا أوروبية.
الجمعة 10 أغسطس - 16:12