منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!  41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!  Empty
مُساهمةموضوع: و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!    و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!  I_icon_minitimeالجمعة 3 أغسطس - 17:48

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله :

جَرت أحداثُ القصة في أرض الكنانة مصر -حفظها الله- و كان بطلُ القصة إمـــرأة...

يا بُني احتسب ما يجري لك من كثرة اعتقال، فكما ترى قد مضى علي سنواتٌ كثيرة، و أنا بالسِّجن و كلُّ هذا لأجلِ الدعوة...


نظرَ الشابُ إلى شيخه (معذرة نسيت اسم الأخ)، و الشيبُ قد اشتعل بشعره، و
تذكر تلك الأيام، يوم أن كان صوتُه يُدوي بالمسجد كالضرغام، يتلو آيات
الله و أحاديثَ نبيه عليه الصلاةُ و السلام...

علِم
الشابُ من شيخه أن هذه طريقٌ أليمٌ السيرُ فيها، و ربما يستوحشُ قلة
السالكين معه و كثرة الشَّوك فيها... لكنَّ هذه الطريقُ إلى الله... إلى
جناته و إلى حبيبِ قلبه مُحمدٍ رسولِ الله... لأجل ذلك تهونُ تلك
المعاناة...

يا شيخي أنا بعتُ نفسي لله، فكل ما يحصلُ لي أثناء سَيْري لن يزيدني إلا ثباتـا...


يا بُني إني أَظن أن نهايتي أوشكت، و عمَّ جسمي المرضُ و الضعفُ طوال
السنين التي مَضَت، لستُ حزيناً على الدنيا فقد طلقتُها لمَّا أتَت، و لكن
لي بُنية كم تمنيتُ أن أراها قد تزوجت، مُذ نعومة أظفارها رأتني بالأسْرِ
و حرموني منها حتى كبُرت...

يا بُني قد اخترتُك زوجاً لابنتي، فأحسبُك من أهل الدين و الخُلق، و ستراها نِعم الزوجة لك...

كانت ابنتُه تأتيه كل فترة و أخرى، تجلبُ لأبيها الطَّعام و الحلوى، فأخبرها أبوها بالشاب و أنَّه ارتضاهُ زوجاً لها...


مضت الأيام و أُفرج عن الشاب، و ماتُ الشيخ بسجنه الذي قضى به الشباب،
فعزم الشابُ على خطبة الفتاة، لكن عارضتْهُ أمُّه بحجة أنَّ أباها كان من
الدعاة و ظل مأسوراً حتى جاءته الوفاة...

أصَر شابُنا على الزواج بها، حتى وافقت أمه و تم الزواج...


وجدها كما أخبرهُ شيخه بل و أكثر، و احتار هل يحمدُ الله على أخلاقها و
شدة حيائها، أم على تقواها و شدة عبادتها، أم على علوُّ همتها و شدة
طاعتها... و استمر البيتُ السَّعيد تعمرُه السَّكينة و الفرحة حتى ذاك
اليوم...


سُمع دويٌ قويٌ يطرق الباب... و أصواتٌ تتعالى بالشتم كالكلاب... لكن كان
الشابُّ غير فزع و لا مُرتاب... هو يعلم أنهم سيعتقلوه و يعلمُ الأسباب
... ففتح الباب فألقوه أرضاً و قيَّدوه و زوجته تبكي و قد لبست النقاب...

و تم اعتقالُه فترةً من الزمان... فظلَّت زوجته تدعو بالفرج له من الرحمن... حتى استجابَ اللهُ و أخرجه من القُضبان...


كحالِ كثيرٍ من الأهل ينتظرون أول حفيدٍ لابنهم... كان حالُ أم الشاب و
تلحُ عليه أن يتزوج بغيرها كي يرزقه الله الأولاد... فأبى الشابُ غيرها
حتى و إن عاشَ بلا أولاد... أما هي فعلمتْ حديث أمه له فعمَّ الحُزن قلبها
كأنه جبلٌ ذو أوتاد...

زوجي أرجوكَ أن لا تُخيِّب طلبي .... و ماذا تريدين؟ أنتِ تعلمي معزتك عندي فلن أرفض لكِ ما أقدرُعلى تنفيذه...
أُريدُكَ أن تتزوجَ مرة أخرى، كي يرزقك الله البنين، فأنا امراةٌ عقيم، و سأكون فرحة وقتها لأجلك يا زوجي... تُحاول أن تحبسَ شلالَ دموعها الذي تفجر بقلبها الحزين...

لا و الله، أنا لن أتزوج عليكِ أبدا، و قد رضيتُ بما قسمهُ الله لنا، و هو كريمٌ و سيأت يوم به ولداً يرزقنا...

فألحت و أصَّرت عليه و أنها هي ستبحث له عن الزوجة ... فقال : سأُخبركِ بالحقيقة ... أنا قد تزوجت قبل أن أتزوجك، و قد رزقني الله بزواجي ذاك خيراً كثيرا...


صُدمتِ الزوجة و كادت أن تنهار، فأخبرها أنه يقصد بكلامه الدعوة للجبار،
فهي كالزوجة يحرص عليها باستمرار، و له منها عيالٌ كثير يفني لأجلهم
الأعمار...و لن أتزوجَ عليكِ يا غالية الأقدار...ففرحتِ الزوجة و هي تبكي
و تحمدُ الله ...

الطريقُ إلى الله شائكة... و تكرر المشهدُ مرةً أخرى... و قُيد الشاب و عينه تنظرُ إليها ... فقال لها يا فلانة ارجعي لأهلك فهذه المرة لا أظنُ أني سأخرج من السجن، فلا أُريدُ أن أحبسَك معي فأمنعك من الزواج بالرجال...

قالت و الدموع تجري على خدها... و هَل يا زوجي لكَ شبيهٌ بين الرجال؟!!! سأنتظرك حتى لو انتهت الآجال ..
جرُّوه أمام عينيها إلى السجن... و ألمُ الفراق عليه أشدُ من الأسْر...

بعد فترة مَنَّ اللهُ على الزوجة فحملت بولدٍ... فحمَلت هذه البُشرى
لزوجها بالسجن... فطارَ كلاهما مِن الفرحة و حمِدَا الله... فاستمرَّت
الزوجة بزيارة زوجها و رفع معنوياته، و كانت تُعاني مُعاناة السفر معَ ألم
الحمْل... فآثرتْ زوجها على راحتها رغم تدهور صحتها...

هنا بدأ تبدُّل الحال، و اللهُ يصطفي مَن يشاء في البلاء... فكانَ لهذه المرأة حظا ً كبيرا منه...

بسبب طول السَّفر و المُعاناة مع الهم و الحَزَن ... أسقطت الجنين فعظُم
مُصابها لأنها تمنَّت أن يأتي الولد لتُسعدَ الزوج... لكنَّ زوجَها حَمِد
و استرجع، و طلبَ منها عدم المجيء له كي لا تُعاني مشقة السفر... فأَصرَت
على المجيء مُدعية أنها لا تُعاني أي ألم ...

كانت
تحسُ بآلام كثيرة، فظنَّتْ أنها ربما من آثار السفر... و لكن لاحظت تغيُّر
بوجهها... فذهبتْ للمَشفى فكانت النتيجة أنها .... أُصيبت بالسرطان و أنها
بمرحلة متطورة منه... فلم يتبق من حياتها إلا القليل...

يا
تُرى كيف كان وقعُ الخبر عليها؟ و بمَ كانت تُفكر وقتها؟ هل تذكرت أباها
الذي ربَّاها و المُعاناة التي عاناها؟ أم تذكرت الزوج الذي باعت نفسها
له؟ قررتْ أن لا تُخبر زوجها بالأمر كي لا تزيد حزنه و ألمه... ما هذه
المرأة !!! آثرتْ تحمل معاناة السفر لزوجها رغم المشقة و الحمْل... و
أخفَت عن زوجها مرضاً سيؤدي إلى موتها كي لا يحزَن... فضَربت أروع الأمثلة
في للزوجة الصالحة بزمانٍ قَلَ به أمثالها ...


ذهبت لزوجها بعد طول غياب، فسألها عن حالها كما العادة، فأجابته أنها بخير
و تُغير مجرى الحديث كي لا يشك بشيء... كانت تضع النقاب على وجهها كي لا
يراها... طلب منها أن تُظهر وجهها له، و بعد إلحاح كشفته فرأى ما بوجهها
من احمرار شديد، فقالت أنها اصطدمت بالحائط و الحادثُ بسيط ...

بعد
أيام جاءه مسؤول السجن و كان يُعامله بلُطفٍ على غير العادة... فقال له أن
زوجتك جاءتك للزيارة ... فدخل في القلب الخوف و الريبة... لما رأتْه قالت
له : يا زوجي هل أنتَ راضٍ عني؟ صمتَ الزوج مرعوباً مِن الآتي، فأسرع
بالسؤال عن صحتها... فأخبرتْه بالحقيقة و أنها ربما ستموت في أي لحظة،
فجاءت لوداع زوجها و أن تراه لآخر مرة في الدنيا... كادَ الزوج أن يُجن
جنونه و الدموع تسيلُ على خده كأنها تقول : أصبُر على السجن و لكن يصعبُ
فراقك... ودَّعتْه و هو ينادي باكياً و هي تطلبُ منه أن يرضَ عنها، و أن
يتزوجَ بعد خروجه من السجن...

بعد
يوم أو يومين جاءه الخبر ... أنْ قد ماتت زوجتك... و كم أشدَّها مِن لحظات
تلك التي نزلت عليه... أخذوه لحضور جنازة زوجته و توديعها... كان يمشي بين
الناس بجسده... و روحه و قلبه مع زوجته ... دسَّ شخص بجيبه ورقة و قال
أنها من طرف زوجته كانت أوصت زوج هذا الشخص أن تصل لزوجها في السجن...


فتح الورقة فكانت بها قائمة لأسماء أخوات... قالت يا زوجي العزيز قد
اخترتُ لك خير النساء كي تتزوجَ إحداهُن بعد موتي... ازداد بُكاؤه و مزق
الورقة و قال :
و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!

أتمنى أن يكون بها عبرة و فائدة و تنالَ إعجابكم...












__________________

و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!  9fdb86eb63c1eef4c6774ba

الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل!

يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا
عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود
فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
و هل لكِ شبيهة بين النســــاء؟؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صخور شبيهة بحذاء وأصبع وقبة تظهر بالمريخ
» بانفراد أحدث ألعاب الأكشن والمهمات الرهيبة شبيهة لعبة مافيــا لعبة L.A.Noire The Complete Edition 2011 النسخة الكاملة بكراك ثيتــــا بمساحة 13 جيجا تحميل مباشر على أكثر من سيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: