ملخص اهم احداث و اكتشافات الاسبوع الماضي

14-20 جويلية 2012



* المسبار الفضائي كاسيني يرصد بروق قادمة من عاصفة ضخمة و هوجاء تقارب مساحتها قارة اوروبا على سطح كوكب زحل

و هذه العاصمة مستمرة امن خمس سنوات و لم يسبق ان رصد العلماء عاصفة كهذه على احد الكواكب السيارة في مجموعتنا الشمسية يقول العلماء

'' إن الأعاصير
عبارة عن رياح تسير بنفس اتجاه دوران الكوكب حول نفسه ، لكنها لا تستمر
لفترة طويلة حيث تمر بضعة أيام وربما أسابيع ثم لا تلبث أن تنتهي ، إننا
نتابع بكل اهتمام هذا الإعصار على زحل الذي نراقبه منذ أكثر من خمس سنوات
، انه شيء غريب في المجموعة الشمسية"




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يظهر البرق في يسار الصورة على شكل نقطة زرقاء اما في
النصف الاخر من الصورة التي التقطت بعد نصف ساعة من الصورة الاولى تسجل
اختفاء البقعة الزرقاء



* اكتشاف أول مجرة حلزونية في وقت مبكر من عمر الكون يذهل علماء الفلك

تمكن علماء الفلك من رصد أول مجرة حلزونية معروفة إلى
الآن، والتي يعود تاريخها إلى قبل ثلاثة مليارات عام بعد حدوث ما يعرف بـ
"الانفجار الكبير".

وتقول النظريات حول كيفية تشكيل المجرات أن الكون كان
لا يزال مكانا فوضويا جدا لدرجة لا تسمح بتشكل مثل هذه المجرات الحلزونية
بهذا الشكل التام، حيث كان من المعروف أن ذلك يستغرق وقتا أطول حتى تتمكن
الجاذبية من أن تضع الأشياء بهذا الشكل الدقيق والأنيق.

لكن الفريق العلمي الذي قام بالدراسة، والتي نشرت بمجلة
نيتشر العلمية، يقول إن هذه المجرة التي تم رصدها ويطلق عليها اسم "بي إكس
442" قد حصلت على "دفعة" من قوة الجاذبية التي تحتاجها لتكون هذا الشكل
الحلزوني، وذلك من خلال مجرة أصغر منها تدور حولها ويطلق عليها اسم
"المجرة القزمة".

ورصد الفريق العلمي هذه المجرة بوصفها الوحيدة التي
تتخذ هذا الشكل الحلزوني من خلال المسح الفضائي لنحو 300 مجرة قام بها
تليسكوب الفضاء هابل، وشعر الفريق بالمفاجأة حين رصدوا هذه المجرة
الحلزونية التي تشبه مجرة درب التبانة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Galaxy BX442



* المقراب الفضائي " سبيتزر" يكتشف كوكبا "من المحتمل" أنه أصغر من الأرض



يقع هذا الكوكب المكتشف حديثا خارج مجموعتنا الشمسية تحديدا على مسافة 33 سنة ضوئية من كوكبنا

بهذا الاكتشاف يكون هذا الكوكب اقرب الكواكب الى الارض من خارج مجموعتنا الشمسية

و يبلغ حجمه ثلثي حجم الارض و بهذا يكون هذا الكوكب و اصغر كوكب مكتشف خارج مجموعتنا الشمسية

و يدور هذا الكوكب حول نجم له على مسافة قريبة جدا منه حتى انها اقرب من عطارد لشمسنا و بهذا يكون اقرب كوكب الى نجمه

و يقول العلماء انه كوكب غير مسبوق حيث انه حطم كل الارقام القياسية السابقة في الحجم و المسافة من الارض و بعده عن نجمه !

اطلق على هذا الكوكب اسم "UCF-1.01" وعلى نجمه اسم "GJ 436"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



* «ناسا» ترصد نجماً وليداً يخرج إلى الحياة في سديم McNeil' ضمن كوكبة الجبّار ( Orion)



تسببت الانفجارات في انبعاثات الأشعة إكس، منبعثة من
تلك النقاط الساخنة التي تخون دوران النجم الوليد السريع.
 وقد يسطع النجم
الوليد بمقدار 100 ضعف أثناء الانبعاثات في طاقات الأشعة إكس.
 ولاحظ
علماء الفلك النجم الصغير للمرة الأولى في يناير من عام 2004 وهو على وشك
الانفجار. وأضاء الانفجار النجم على نحو كبير إلى درجة أنه أبعد رقعة
مخروطية من الغبار تعرف الآن باسم “سديم ماكنيل”. ويقع كل من النجم
والسديم على بعد قرابة 1300 سنة ضوئية في كوكبة “أوريون” و تعد هذه المرة
الاولى في تاريخ الانسانية التي يصور فيها نجم في المراحل الاولى من نشأته


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Messier78= كوكبة الجبّار

McNeil's Nebula = سديم ماكنيلز

V1647 ORI= اسم النجم الوليد





* التليسكوب الارضي APEX يلتقط صور دقيقة و غير مسبوقة لعمق مجرتنا و مجرات اخرى

و يكشف حقائق مذهلة عن اصل نشأة المجرات و يرصد احد اكبر الثقوب السوداء التي تعرف باسم كوازار '' شبيهة النجوم''



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قام علماء " ناسا " وبضربة حظ جاءتهم قبل مدة بوضع أيديهم على ما يعد أغرب اكتشاف كوني تم تسجيله منذ خمسين عاما

ويتعلق الأمر هذه المرة بنجمين مكونين من حساء المادة
الأولية قبل تشكلها على شكل ذرات وجزيئات .. إنه حساء الكواركات التي تعد
أصغر أجزاء المادة على الإطلاق , والتي تذكرنا بحالة الكون قبل تشكل مادته

حيث بنيت أجزاء الذرة مثل النترونات والبروتونات من تلاقي اثنين من أزواج الكواركات الستة

ولم يحلم أحد من العلماء قبل هذا الكشف بنجم مكون من
الكواركات حصرا , وظلت معرفة هذه الأزواج اللونية الأساسية أسيرة كتب
الرياضيات وفيزياء الكم والمسارعات الذرية العملاقة
وهكذا فإن وجود
نجوم لا تحتوي على ذرات هيدروجين وهيليوم يعد أمرا غريبا للغاية , ولكن لا
غرابة في كوننا الذي ستسع لك استثنائي وغير متوقع , مثلما يصف أحد
العاملين في مرصد " شاندرا " الذي حمل اسم أشهر علماء الفلك

وفي عصرنا الذي تتطور فيه نظريات الفيزياء بصورة مذهلة
مثل فتح النسبية على يد ألبرت آينشتاين , فإن قائمة طويلة من المعادلات
توقعت وجود مثل هذه النجوم , بعد أن تنبأ الفيزيائيون بالكواركات ذاتها
بأسلوب رياضي محض , غير أن تحديد هوية مثل هذه النجوم كان مجرد افتراض
طواه النسيان منذ عقدين من الزمان
وإذا ما تم التأكد بشكل نهائي من
جميع معطيات المراقبة , فإن العلماء يكونون قد وضعوا أيديهم على نوع نادر
من النجوم التي تعود إلى أقدم لحظات تكون كوننا الحالي قبل 12 - 15 مليار
سنة



* علماء الناسا يثبون ان اشعة الشمس هي سبب في تباطئ سرعة المسابير الفضائية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بعد ان اصابت الحيرة علماء الناسا حول سبب تباطئ و تاخر
المسبارين الفضائيين Pioneer 10 و 11 مسبار فضائي اخر عن نقطة الوصول التي
من المفترض ان تصل اليها و السبب اكتشف من ايام قليلة و اثبت العلماء ان
اشعة الشمس المنعكسة تخلق قوة احتكاك كبيرة حيث تقوم الفوتونات المتدفقة
بسرعة هائلة بردع المسبار عن التقدم بسرعته المبرمجة

و يقول احد العلماء " هذا يشبه قيادة سيارتك حيث تقوم الفوتونيات التي تنبعث من المصابيح الامامية بدفعك للخلف !"



* المسبار الامريكي Curiosity سيحط على سطح كوكب المريخ خلال ايام قليلة



أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ( ناسا ) أن المسبار
الأميركي كوريوسيتي، بات على مسار محدد، ومسافة أسبوعين من المريخ المقرر
أن يصله في السادس من أغسطس للمباشرة في عمليات استكشاف علمية لا مثيل لها
تستمر سنتين بحثا عن حياة جرثومية سابقة.
لكن مسؤولي المهمة يشددون على أن الهبوط على سطح المريخ لن يكون بالمهمة السهلة.

وقال جون غرونسفلد المدير المساعد في وكالة الفضاء الاميركية للمهمات العلمية «الهبوط بكوريوسيتي على سطح المريخ هو المهمة الاصعب للناسا في تاريخ استكشاف الكواكب من خلال المسبارات».
واطلق هذا المسبار من كاب كانافيرال في 26 نوفمبر 2011 وهو مجهز بستة
دواليب والاثقل (900 كيلوغرام) والاكثر تطورا الذي يرسل الى كوكب آخر.

ويفترض
ان يحط قرابة الساعة 05.31 بتوقيت غرينتش بالقرب من ماونت شارب (ارتفاع
خمسة آلاف متر) في فوهة غايل بعدما يكون قد قطع 570 مليون كيلومتر.

ومن
اجل انجاح هبوطه الدقيق جدا داخل الفوهة ستحلق المركبة التي تحمل
كوريوسيتي مثل جناح في الغلاف الجوي الاعلى للمريخ بدلا من النزول مباشرة
نحو السطح.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-المنطقة التي سيحط عليها المسبار

لمزيد من المعلومات و المتابعة Follow Your Curiosity