منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد Empty
مُساهمةموضوع: المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد    المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد I_icon_minitimeالسبت 14 يوليو - 18:18



في السنوات الأخيرة.. ظهرت أعداد كبيرة من
الشباب المحتسب الغيور في شبكات التواصل الاجتماعية، لحماية بيضة الدين،
وإيقاد جذوة التدين مشتعلة لدى عامة الناس، وخصوصاً شريحة الشباب من رواد
هذه الشبكات الاجتماعية.

إن هذا الاحتساب المبارك في العالم الافتراضي لا
يعدو أن يكون استكمالاً لعمليات الاحتساب المشرقة في أرض الواقع التي
لامست الأمة خيره، وبقاء خيريتها لها كما قال - تعالى -: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) الآية.

فالخيرية هنا باقية للأمة ما دامت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

إلا أن هذا الاحتساب المبارك في العالم الحقيقي
واجه حرباً شرسةً من رواد الشهوات الذين أوجعتهم العمليات الاحتسابية على
مصانع الخمور، ودور البغاء، وحفلات الرقص، والمنكرات التي وقعت في
الجنادرية ومعارض الكتاب، وغيرها.

فشنوا الهجمات تلو الهجمات، في صحفهم، وفي
قنواتهم الفضائية، وكل هذه الهجمات المنظمة هدفها الرئيس هو إسقاط هذا
الاحتساب المبارك كما عبر عنه كتابهم، و رؤوسهم في المقالات الصحفية، وفي
اللقاءات الحوارية.

ولست هنا بصدد الحديث عن الاحتساب الشرعي
والهجمات الليبرالية، فهذا له مقام آخر، ولكني هنا أريد أن أسلط الضوء على
نوع جديد من الاحتساب سلك طريقا مضادا للاحتساب الشرعي، فقد ظهر في شبكات
التواصل الاجتماعي ما يمكن أن نطلق عليه "المحتسبون الجدد " وهم ممن
ينتمون إلى من يسمون" التنويريون " و" الإصلاحيون"!.

فهؤلاء "المحتسبون الجدد" قاموا بعمليات
احتسابية مضادة على كل عملية احتساب في العالم الافتراضي تكون ضد معتقدات،
وأفكار الزنادقة، والملاحدة، والمبتدعة، وعلى كل المنكرات المتواجدة في
معارض الكتاب، وفي الملتقيات، والحفلات، وما كان من مجون في بهو
الماريوت!! وإلحاد واختلاط في مقهى جسور، و تنظيم "الكينونة"، وما وقع
كذلك وفجعنا به قبل أيام من تطاول كاشغري أحد أعضاء تنظيم الكينونة - على
رسولنا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.

يقول الشيخ/ وليد الهويريني في مقالته "
الاحتساب الثقافي.. أهميته وترشيده " في وصفه للحركة الاحتسابية الجديدة
(الواقع يقول إن المحصلة هو جلد الحركة الاحتسابية " بسوط شرعي و إسلامي "
في تناغم عجيب مع أرباب الشهوات ليس إلا وترى الواحد من هؤلاء الإخوة
يستشيط غضباً إذا قرأ فتوى أو موقفاً حاداً لأحد الدعاة في مسألة فقهية
اجتهادية، ويفصح جبينه عن " تقطيبة " باهتة إذا قرأ لأحد المنحرفين وهو
يسخر من شرع الله، وداعياً لاحتواء المخالفين والتماس المعاذير لهم)[أوراق
سلفية إصلاحية 50)].

إننا في الحقيقة أمام مجموعة تؤصل، وتشرعن
لليبرالية مشاريعها، وتحاول بكل طرقها تثبيط الحراك العام في شبكات
التواصل الاجتماعي المستنكر لكثير من القضايا، والمنكرات، والتطاولات،
والتجاوزات على شرع الله بطرق عدة منها:

1- لماذا تنشغلون عن القضية الكبرى بقضايا أخرى هامشية!!

2- لا إنكار في مسائل الخلاف!!

3- أين دفاعكم عن قضايا المعتقلين!!

ومن تابع هذه الطرق المعوجة لا يملك لنفسه إلا
الضحك، وفعل صنيع الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - مع سخافة سائله، حيث قال
- رحمه الله -: " آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه " فكل طرقهم هذه وغيرها فيها
من السخافات والتناقضات ما فيها، فقد رأينا جميعاً انشغالهم بقضايا
هامشية، رديئة، دنيئة، ودفاعهم المستميت، واحتسابهم لها، فمنها على سبيل
المثل لا الحصر.

تناقضهم في احتسابهم، ودفاعهم عن " أنثى السيارة " منال الشريف، وكتابة البيانات، والمقالات من أجلها..

فلماذا انشغلوا هنا عن القضية الكبرى!!

كتبوا عن " الطعمية المصرية " أكثر من كتاباتهم
عن القضايا السياسية، وقضايا المعتقلين!! صورهم السياحية بالمئات، ولم نرَ
لهم صورةً واحدةً ولا مقطعاً واحداً يطالبون فيه بحل قضية المعتقلين!!

فلماذا انشغلوا هنا عن القضية الكبرى!!

رأينا تفاعلهم وسخريتهم على المفتي العام سماحة
الشيخ / عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك من خلال شبكة التواصل الاجتماعي" تويتر
" عبر هاش تاق " المفتي " غيرة ً، وحمية ً على صاحباتهم الليبراليات من
بيع الرجال لها الملابس، ولم تأخذهم الغيرة، ولا الحمية على عورات نسائهم
المغلظة التي يكشفها الطبيب، فهم " في بيع الرجل ملابس المرأة (قدرية)،
وفي كشف الطبيب عورات نسائهم (جبرية) "

فلماذا انشغلوا هنا عن القضية الكبرى!!

ورأينا موقفهم الشنيع من " ملتقى المرأة ما لها
وما عليها "، والكل كان مستبشراً بهذا الملتقى، وفي توصياته، عدا
الليبراليين، والمحتسبين الجدد، وما هي إلا أيام حتى فضحهم الله، وأسقطهم
في ملتقى " المثقفين " من خلال المجون الماريوتي!! ولم نرَ حينها الهبة
الاحتسابية من المحتسبين الجدد يستنكرون فيها ما حصل من خزي وعار في بهو
الماريوت!!

وكان متوقعاً منهم جمودهم الاحتسابي ورشقهم
للمحتسبين بسيل من التهم وعدم التثبت!، فمن التناقضات المسلية في هذه
الوقعة البهوية كشفها للقيمة الأخلاقية لدى المحتسبين الجدد، فخرج أحد
هؤلاء يستنكر على المحتسبين إنكارهم وسخطهم على ما حصل في المجون
الماريوتي، وقال كيف تنكرون وأنتم لم تحضروا ولم تتثبتوا!.

وصاحبنا المتناقض انتقد، وكتب، وعمل ريتويتات
مسيئة لملتقى المرأة، وهو لم يحضر ولم يتثبت! ومغفل آخر قال: تغريدة واحدة
في هاش تاق " غراس " خير من مائة تغريدة في هاش تاق " الشيحي"!!.

وأحد صبية المحتسبين الجدد وضع إحصائية بعدد
التغاريد المكتوبة في هاش تاق " الشيحي " مقارنة بعدد التغاريد المكتوبة
في هاش تاق " معتقلات ذهبان "، وأصبح يزايد على التيار السلفي احتسابهم!،
والمغفل كان من أكثر من كتب في هاش تاق " المفتي "!.

ومن المضحك تناقض المتناقض دوماً، وخلال يومين
فقط كتب يتغزل بقضية " أنثى السجن "، وكالعادة أخذ يعّرض بالمحتسبين
انشغالهم عن هذه القضية باحتسابهم على" أنثى الماريوت " وبعدها بيومين فقط
قام صاحبنا المتناقض بالاحتساب على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وأخذ يسخر، ويستهزئ بهم دفاعاً عن " أنثى المساحيق " فتيات عفن الفكر "
مقهى جسور "!!، والكل يذكر دفاعه المستميت كذلك من أجل " أنثى السيارة "
سيئة الذكر منال الشريف، وكان من بين الموقعين في البيان المطالب
بإخراجها!! ولم نجد له بياناً موقعاً يطالب فيه بإخراج " أنثى السجن ".

فلماذا انشغلوا هنا عن القضية الكبرى!!

ومن خلال ما عرض يتبين لك أيها القارئ الكريم..
أننا أمام عقلية استبدادية تعتقد أن كل قضية لا تطرحها، فهي قضية تُشغل عن
القضية الكبرى...

ومن تتبع واقعهم وكتاباتهم تبين له أن القضية
الكبرى تتحول إلى عمليات احتسابية كبرى تكون مفصلية يتضح فيها البون
الشاسع في بعدهم عن حقيقة هذا الدين!!

فمثلاً احتسابهم في تشريع وأسلمة بعض المفاهيم الخاطئة شرعاً وديناً في قولهم:

1- الحرية قبل الدين.

2- الحرية قبل تطبيق الشريعة.

3- سيادة الشعب قبل سيادة الشرع.

4- إلغاء عقوبة المرتد.

5- إلغاء جهاد الطلب.

6- السماح بنشر كتب الزندقة والإلحاد.

وكل أطروحة من هذه الأطروحات السقيمة رد عليها بعض المشايخ، وطلاب العلم، رداً شرعياً محكماً متقناً رصيناً.

ومن التناقضات المضحكة أيضاً احتسابهم على كثير من المسائل التي يقوم بها المشايخ، وطلبة العلم في إنكارها، فمثلاً:

تهنئة النصارى بأعيادهم، والاحتفال بالمولد النبوي وغيرها من المسائل، فتراهم يحتسبون على من أنكر ويقولون:

لا إنكار في مسائل الخلاف!!

يقول الباحث الشرعي الشيخ / إبراهيم السكران رداً على هذه العقليات المتناقضة في عدة تغريدات بحسابه في تويتر:

1- من قال لا إنكار في مسائل الخلاف " مطلقا ً "
فقد سد باب الإنكار على (الولاة الظلمة) فلا منكر يرتكبونه إلا ويجدون في
سوق الفتاوى من يفتيهم بجوازه.

2- من قال لا إنكار في مسائل الخلاف " مطلقا ً "
فقد سد باب الإنكار على (غلاة التكفير والعنف) فلا جريمة يخططونها إلا
وعندهم فتاوى بشرعية عملهم.

3- ومن قال لا إنكار في مسائل الخلاف " مطلقا ً
" لزمه أن لا ينكر على من ينكر في الخلافيات، لأن الإنكار في الخلافيات
مسألة خلافية أيضاً فكيف تنكر عليه؟

4- من قال لا إنكار في الخلافيات " مطلقا ً "
لزمه أن لا ينكر على أحد في الساحة، لا تيار ولا شخص، فكل هؤلاء آراء
وخلاف! بل يجلس يشاهد صامتاً.

5- كثير من يردد لا إنكار في مسائل الخلاف " مطلقا ً" لا يتفطن لآثارها ولوازمها، والتي تعني زم الشفتين، ومراقبة جميع الأفكار بصمت.

6- من يقذع في العلماء والدعاة والسلفية
والإسلاميين، ويتوهم نفسه متبنياَ لقاعدة لا إنكار في الخلافيات، فهو
كالمستبد الذي يتوهم نفسه من دعاة الشورى.

ومن تناقضاتهم أيضاً.. ملف " المعتقلين "
والمزايدة فيه، وقد ذكرت فيما سبق جزءاً من تخاذلهم، وانشغالهم عن هذا
الملف، بقضايا أخرى هامشية، بينما تراهم يقدحون في التيار السلفي
ويلمزونهم في كل عملية إنكار يقومون فيها، مع أن الجميع يعلم أن كثيرا من
المشايخ وطلبة العلم كالشيخ يوسف الأحمد والشيخ إبراهيم السكران وغيرهما
قد تكلموا في دروسهم وكتبوا تغريدات في تويتر ومقالات مطالبين الدولة في
حل هذا الملف المؤلم الشائك!!

بينما في الضفة الأخرى.. من تغزل بهذا الملف من
المحتسبين الجدد لم نرَ لهم مقطعا ً واحداً يطالبون فيه الملك في حل هذا
الملف، وفك سراح إخواننا المعتقلين.

إلى أين سيصل " المحتسبون الجدد ":

يقول عبدالله المالكي في اتصال هاتفي له لقناة دليل في برنامج " البيان التالي ":

- أن خطاب الإصلاح أو ما يسمى " بالتنوير " تشكل
وبرز في الساحة في ظل الخلاف، والصراع مع الخطاب الشرعي السائد بحيث لا
يمكن تحديد معالم هذا الخطاب إلا من خلال مواقفه الخلافية والصراعية لا من
خلال منطلقاته وأصوله، ولهذا شعر البعض أنه لا يستطيع أن يمسك تعريفاً
لهذا الخطاب، والسبب:

أن الخطاب الإصلاحي لم يشتغل كثيراً وبشكل عميق
في بناء منهجه وأصوله حتى يتميز عن غيره وحتى يجعل لنفسه حدوداً جامعةً،
ومانعة، لهذا السبب صار الخطاب الإصلاحي خطاباً فضفاضاً يدخله وينتمي إليه
كل من يريد أن ينتقد الخطاب الشرعي حتى ولو كان من منطلقات علمانية
وليبرالية.

- الخطاب الإصلاحي ينظر إليه للأسف جسراً
ومعبراً لبعض الناس نحو العلمانية، أو الإلحاد، ونحن نعرف أن بعض الشباب
ممن يتبنى الآن العلمانية، أو الإلحاد لم يتحول من التدين إلى الإلحاد
مباشرة، وإنما مر على مرحلة الإسلام المستنير ثم لما مكث فيها فترة ليست
بالطويلة أكمل طريقه نحو العلمانية بعبارة مجازية كأن هناك هوة سحيقة تفصل
بين جبل الإسلام وجبل العلمانية في مجتمعنا، كأن خطاب " التنوير " جاء و
بنى جسراً بين الجبلين صار يعبره بعض المرضى والمتأزمين أثناء طريقهم نحو
العلمانية.

ويقول نواف القديمي: (هذا التيار أي التنوير
أجندته ليست سياسية لكنها ثقافية في المقام الأول، تقوم على نقد السلفية،
وتفكيك بنيته التقليدية، والتي أسهمت في إعاقة مشروعات النهضة، والتطوير
الحضاري، لذلك فهو إلى الآن غير معني بشكل مباشر بالإصلاح السياسي بقدر
عنايته بالإصلاح الثقافي، لذا لا توجد له مشكلة مع السلطة السياسية).

ورأينا بداية تفكيك البنية الدينية، والشرعية
حيث بدأ التيار التنويري بمحاولات عدة لتحطيم الثوابت الشرعية، ابتدءاً في
إعطاء حصانة لشاتم الصحابة رضوان الله عليهم "عدنان إبراهيم"، و انتهاءاً
بشاتم النبي - صلى الله عليه وسلم - " حمزة كاشغري ".

وهنا أدع القارئ الكريم.. يشاهد نقمة نواف
القديمي، واحتسابه في تحقير شأن السلفية والصحوة في إنكارها على المخالفات
سواءاً كانت دينية أو أخلاقية وإعطائها حصانة، وذلك في كتابه "المحافظون
والإصلاحيون " وتناقضه كذلك:

يقول: (ورأينا كيف يتم التعامل مع الظواهر
النقدية الصادقة بارتياب وتشكيك قد يصل لمرحلة الاتهام بالخصومة.. مع ما
تشكله الظواهر النقدية من ضرورة لكونها تمثل أهم مفاتيح التطور والإصلاح
للمفاهيم والتصورات الفكرية والشرعية والسياسية عند أي تيار أو حركة، حتى
لا تنفرط سبحة الأخطاء، وتتزايد كرة الثلج وهي تتداعى نحو قاع التشدد
ورأينا كيف كانت تثار معارك ضروس في الوسط الثقافي من أجل رواية، أو لحلقة
طاش ما طاش، أو لقضية إدارية بسيطة كقرار الدمج، أو لخبر عن هيئة الأمر
بالمعروف، أو لمقال كتبه أحد مراهقي الليبرالية في إحدى صحف الدرجة
الرابعة.. وفي تلك المعارك رأينا كيف يكون البغي على المخالف، وسوء الخلق،
والفجور في الخصومة، لمجرد أن يكون الطرف الآخر ليبراليا أو حتى إسلاميا
أكثر انفتاحا من السائد.. ولك أن تنظر إلى مقدار الكفاءة الثقافية
والشرعية لمن يتصدون لمشروعات الاحتساب والإنكار في الإعلام لتعرف أين
تكمن المشكلة!. ) ص159].

وبعد كلامه هذا بصفحات قليلة جداً يناقض نفسه وأجعل الحكم على هذا التناقض لك أيها القارئ الكريم:

فعندما سئل عن عدم انتقاده للتيار الليبرالي
السعودي، قال: (مشكلة الليبرالية السعودية في غالبها طبعا أنها أول من
تنكر لأصولها وقيمها، فهي ليبرالية لا علاقة لها بالحرية إلا في شقها
السلوكي التحرري، بل وربما ساهمت هذه الليبرالية في تكريس الاستبداد
السياسي والعنف، ومارست التحريض الأمني تجاه التيار الإسلامي) ص 173].

أخير ا..

نواجه تياراً " منتكساً " و " متناقضاً " في
أطروحاته، وأفكاره، وحتى في مسماه، يفتقد هذا التيار، لعنصرين رئيسيين في
كل تيار، وحركة " الجسد " و " الروح "، رؤوسه تعد على أصابع اليد، ومختلفة
فيما بينها، صبيانه المنتمون إليه لا يعرفون من هذا التيار إلا خطاباته
الفضفاضة..

يسعى هذا التيار لهدم " الدين" من الداخل!!

فسقوطه قريب بإذن الله..

 المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد 59910899

الكـاتب : راكان فارس اللغيصم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
المحتسبون الجدد والاحتساب المضاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ليس لها إلا المحتسبون
»  ►فضيحة اخرى في القطاع الصحّي الفرنسي : دواء "ميدياتور" المضاد◄
»  الآباء الجدد يشعرون بأنهم أكثر وسامة بعد ولادة الطفل الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: