هل يجب أن ينعى الصحفيون الصحافة؟
تثير حالة مهنة الصحافة في عالمنا اليوم قلقاً على مستوى عالمي، مما جعل الصحفيين يتحدثون عن هذه الحالة بصورة مستمرة.
فقد
احتفلت صحيفة "جاكارتا نيوز" بيوم حرية الصحافة الوطني في شباط/فبراير
الماضي بالحديث عن قلقها بأن "الأخبار السيئة حول الصحافة بدأت بالتأثير
السلبي على المهنة."
وقام الصحفيون مؤخراً بتغطية واسعة لجلسة
استماع قام بها مجلس الشيوخ الأمريكي حول مستقبل الصحافة، ومن ضمنها
الوسائل الإعلامية الجديدة كـ"تويتر." وبعد أيام قليلة كتب كاتب العمود في
الـ"واشنطن بوست" هاوارد كورتز في عموده "ملاحظات إعلامية" أن "الأسابيع
القليلة الماضية قد هزت إيماني" بأن الصحف سوف تجد طريقاً للبقاء على قيد
الحياة.
ماذا تعتقد؟ هل يؤثر ما يسمى "موت الصحافة" بصورة سلبية على هذه المهنة؟
من يقول ان الصحافة ماتت فهومن
يقول ان الصحافة ماتت فهو يعني ان البشرية باكملها ماتت بل ان كل الطموحات
و الاحلام قد خنقت في مهدها فانا لا اعتبر من يقول ان الصحافة هي السلطة
الرابعة رجعيا بل هو شخص يعي ان القلم الدي يحملة الصحفي هو جهاز الرفابة
الدي تخشاه كل الحكومات الجائرة و بما ان المواطنين صاروا على دراية
باهمية هده المهنة خاصة بعد ظهور ما يسمى بصحافة المواطن ابدا لن تموت
الصحافة, ولعل استعمال الاعلاميين للوسائط التكنولوجية الحديثة كالفايس
بوك و المدونات و غيرهما فالصحافة ستسير جنبا الى جنب مع هده التكنولوجيات
وستظل لسان حال الانسانية جمعاء و سلام الله عليكم
بكل
تأكيد الصحافة الان في وضع قلق اذا لم تتدارك المؤسسات الاعلامية نفسها
وتعمل على اعداد دراسات تتناسب وحجم هذا الخطر فهناك العديد من العوامل
التي من شأنها وضع الصحافة في حلقة الخطر ومنها التنوع في وسائل الاعلام
لا سيما الالكترونية منها وكذلك القنوات المتخصصة التي تسحب المشاهد الى
كل ما يبهر العين بالاضافة الى وجود عدد لا استطيع ان اقول عنه صغير من
الصحفيين العاملين في " السلطة الرابعة " وهم للاسف لايفقهون ابجدية
الاعلام ولا يستطيعون تسليح انفسهم بثقافة ولو بسيطة عن مجال عملهم وذلك
بسبب تنوع وسائل الاعلام الحزبية او التي يقودها افراد همهم هو اخراج صورة
للمتلقي بغض النظر عن جودتها ومحتواها . ففعلا الان الصحافة في خطر والحل
بيد المؤسسات الكبيرة تحديدا لحل مثل تلك الازمات وحتى المؤسسات الصغيرة
التي يجب ان تعمل بجد من اجل ايصال هدف الاعلام السامي .
.
الصحافة لا تموت مهما تقدمت التكنولوجيا ولت البدائل وستبى الصحافة سائدة وتربعة على العرش لسبب كونها الوقود الروحي والفكري للبشر
منقول