منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟ 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟    هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 يونيو - 19:03

<tr></tr>


 هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟ I239734482_76137_7
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله
وحده لا شريك له وأشهد إن محمدا عبده ورسوله

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ)

أما بعد

فيا أيها الحبيب:

هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟

هل وقفت يوماً على ما يصدر منك من كلمات، وهل أحصيتها ورأيت فيمَ تتكلم؟

هل فكرت يوماً -إن كنت من العقلاء- ووقفت يوماً على العلاقة الدالة على ذلك؟

فاستمع أيها الحبيب... استمع إلى قول ربك لما وصف لنا العلاقة التي يميز بها أولوا الألباب، يميز بها أصحاب العقول الرشيدة الواعية.

قال الله -تعالى-: (إِنَّ
فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ)(آل عمران: 190-191).

أعلمت أيها الحبيب أن أولي الألباب أصحاب العقول السليمة هم الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض فيهتدون إلى معرفة ربهم -سبحانه- فيذكرونه ويشكرونه؟

هم الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض للحصول على المزيد من الإيمان والإيقان فيدفعهم ذلك إلى أن يلهجوا بذكر ربهم وشكره.

هم الذي يتفكرون في هذه الآيات الباهرات الدالة دلالة واضحة على الصانع وعظيم قدرته، وباهر حكمته، يلازمون ذكر ربهم وشكره.

فهم لا يغفلون ولا يفترون عن ذكر الله، بل هم كما استمعت -أيها الحبيب- يلازمون ذكر الله في الأحوال المعهودة التي لا يخلو عنها الإنسان غالباً، فهم يذكرون ربهم في كل حال من قيام أو قعود أو اضطجاع، وحسبك ما قالوا:

وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد

واعلم أيها الحبيب:

أنه لما حكى الله -تعالى- عن هؤلاء العباد المخلصين أن ألسنتهم مستغرقة بذكر الله -تعالى-، وأبدانهم في طاعة الله -تعالى-، وقلوبهم بالتفكر في دلائل
عظمة الله -تعالى-، ذكر أنهم مع هذه الطاعات يطلبون من الله أن يقيهم عذاب
النار، فهم تفكروا ثم نزهوا الرب -سبحانه- عن العبث وأن يخلق شيئاً بغير
حكمة، ثم طلبوا من ربهم أن يقيهم من عذابه (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

ومن
ذلك نتعلم -أيها الحبيب- أدب العبد مع ربه عند دعائه وعند سؤاله، هذا
نبينا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يعلِّم الصحابة كيف يكون أدب
الدعاء، وأدب سؤال الرب -سبحانه-، فعن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: (سَمِعَ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً يَدْعُو فِى صَلاَتِهِ لَمْ
يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله
عليه وسلم- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: عَجِلَ هَذَا.
ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ
فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ
ثُمَّ يُصَلِّى عَلَى النَّبِيِّّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ يَدْعُو
بَعْدُ بِمَا شَاءَ) رواه أبو داود، وصححه الألباني.

واحذر أيها الحبيب:

احذر أن تكون ممن لا ينتفع بآيات ربه -سبحانه- تمر عليه دون أن تستوقفه أو يعمل الفكر ويتفكر في آلاء الله!

(وَكَأَيِّنْ
مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ
عَنْهَا مُعْرِضُونَ . وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ
مُشْرِكُونَ)(يوسف:105-106).

أيها الحبيب:

إن سبيلك لزيادة إيمانك وزيادة هذا اليقين في قلبك بكثرة التفكر والتأمل في آيات الله -تعالى-، وكثرة تلاوتك لكتاب ربك مع وقوفك على المعاني الدالة على هذه الآيات، فربك يصف المؤمن: (إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ . الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ . أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)(الأنفال:2-4).

وانظر إلى عمل القرآن في قلوب عباد الله المخلصين: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ
الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ
قَبْلُ)(الزمر:23).

فعليك أيها الحبيب أن تزن بين الحين
والحين هذا الإيمان الذي تحمله بين جنبيك، وينبغي أن تتعاهده بالرعاية
والصيانة، وأن تستمر وتستديم على هذا الإيمان وحسبك من ذلك قول الله
-تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(الرعد:28).

كتبه/ سعيد السواح

المصدر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
هل فكرت يوماً في إيمانك؟ هل تحسسته؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل فكرت يوما أن تضع اسطوانة مدمجة داخل الميكروويف لترى النتيجة؟
»  هل تساءلت يوماً لماذا خلق الله للحيوانات ذيولاً ..~
»  قمر مكتمل" أضاء السماء قبل يومين.. و"قمر جديد" يطل علينا بعد 12 يوماً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: