ورد ذكر الخيل في القرآن الكريم في الآيات التالية:
- قال تعالى: ﴿زُيِّنَ
لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ
الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾آل عمران: (14).
- وقال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا
لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ
دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا
مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا
تُظْلَمُونَ﴾الأنفال: (60).
- وقال تعالى: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾النحل: (8).
- .وقال تعالى: ﴿وَمَا
أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ
مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى
مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدير﴾ الحشر (6)
- وقال تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ
مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ
وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾ الإسراء: (64).
(بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ): بكل راكب وماشي في معاصي الله (كلمات القرآن تفسير وبيان، حسن محمد مخلوف)
- وقال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا 0 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا 0 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا 0 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾العاديات: (1-4).
(الْعَادِيَاتِ): الخيل تعدو في الغزو.
(ضَبْحًا): صوت أنفاسها إذا عدت.
(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا): المخرجات النار بصك حوافرها الأحجار.
- وقال تعالى: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ 0 إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ 0 فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ 0 رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ﴾ص: (30-33.)
(الصَّافِنَاتُ): الخيول الواقفة على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة.
(الْجِيَادُ): السراع السوابق في العدو (كلمات القرآن (مرجع سابق).
والخيل:
جماعة الأفراس أو الفرسان أو هما جميعاً، مؤنث سماعي يعم الذكر والأنثى
وجمع الجمع: أخيال وخيول (والفرس للذكر والأنثى هي فرسة) (قاموس القرآن الكريم، معجم الحيوان (مرجع سابق) (ص123).
والخيل من الحيوانات الثديية وحيدة الحافر تتكون من الرأس، والعنق، والبدن والأطراف والذيل.
-الرأس:
من أهم أعضاء الفرس بصورة عامة لاحتوائه على قسم من الأجهزة المهمة وعلى
الحواس الحيوية التي تتوقف عليها الحياة وهو من العناصر الرئيسة التي
تساهم في إظهار جمال الفرس.
-العنق: ويقال لها (الهادي) أو (التليل) ولها حافتان عليا وسلفى ويستحب في العنق الطول المتناسب مع حجم الفرس.
-الجذع: يبدأ الجذع من الغارب أو الحارك ومركزه بين العنق والظهر وهو أعلى ملتقى لوحي الكتف ونتوءات بعض الفقرات والغضاريف التي تعلوها.
-الظهر: ويسمى الصهوة.
-الأطراف: للخيل أربعة أطراف.
-الذيل: للخيل ذيل واحد كثيف الشعر جميل المنظر طويل يصل إلى الأرض.
ألوان الخيل(الخيل العراب وفضلها على الإنسان
- الأبيض:
وهو نادر في الخيل العربية عند الولادة وحتى سن الخامسة والسادسة ويكثر
بعد ذلك في الخيل التي تتجاوز أعمارها السادسة فأكثر والتي كان لونها في
السن المبكرة أشهباً، ويستحب في الخيل البيض سواد أعرافها وآذانها
ونواصيها وهذا نادر.
- الأشهب: مزيج من اللون الأبيض والأسود بدرجة متناسبة تقريباً ومنه الأشهب الفاتح والمبقع والرماني والملمع، والمولع، والأخضر.
- الأدهم:
ما كان لون شعره أسوداً منه الأدهم الغيهي، والدجوجي والأحوى والعرب تكره
الفرس الأسود الأصم الذي لا بياض في وجهه وخاصة (الغرة والذي لا تحجيل فيه
وهو البياض في اليدين والرجلين).
- الأحمر: وهو ما أحمر شعره وله عدة أنواع منها الأحمر الكميت والأصدأ والفاتح.
- الأشقر: وهو مزيج بين اللونين الأحمر والأصفر ومنه الذهبي، الفاتح، الغامق المدمى العنابي (انظر الصورة ص37 في كتاب الخيل العراب).
أتمنى ان ينال اعجابكم