ادعى
أحد مستخدمي موقع الفيديو الشهير «يوتيوب» أنه عثر على دليل واضح أن وكالة
الفضاء الأميركية «ناسا» تتستر على اكتشاف سكان من كواكب أخرى بعد أن نشر
شريطا مصورا على الموقع يظهر فيه جسما غريبا يشبه «الطبق الطائر» ويمر
بجانب الشمس، التقط من إحدى التلسكوبات التي تديرها الوكالة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ففي
الخامس من مايو الجاري، نشر المستخدم «rob19791» شريط فيديو على اليوتيوب
يظهر جسما غامض المظهر يحوم بالقرب من الشمس، شرح فيه أنه أخذ هذا المقطع
من لقطات تبث على الإنترنت يقوم بها المرصد الشمسي التابع لناسا الموجود
في تشيلي، بحسب صحيفة الديلي ميل اللندنية.
وقال المستخدم إن هذه اللقطات تكشف زيف الادعاءات بعدم وجود كائنات فضائية ومن المرجح أن تجد آذانا مصغية في وكالة ناسا.
المثير
للانتباه أنه بعد يوم واحد من بث الشريط المصور قامت وكالة ناسا بوقف بث
الصور التي يقوم بالتقاطها المرصد الشمسي وأصبح من المتعذر الوصول إلى
روابطها على الإنترنت.
ويقول المستخدم في شريط مصور إن «هذا هو الغطاء
لمنعنا من رؤية هذه الأشياء مرة أخرى. إذ من المتوقع أن تكون «ناسا»
اكتشفت أشياء أكثر وضوحا وربما قامت بتغيير طريقتها بما لا يسمح بتسرب أي
أشياء تقوم بها في إطار بحثها عن وجود حيوات أخرى في الكون.
ويقوم مرصد تشيلي بالتقاط صور واضحة جدا إلى الكواكب والنجوم القريبة من الأرض وتصل درجة وضوحها إلى 121 ميجا بيكسل.
وقالت
الصحيفة إن هذه هي المرة الثالثة في الأشهر الأخيرة التي يقول فيها أشخاص
يعتقدون بوجود كائنات فضائية إنهم حصلوا على أدلة كافية على وجود أجسام
غريبة في الفضاء وكذلك وجود ظواهر غير مبررة يفترض على وكالات الفضاء
العالمية أن تتابعها.
ففي نوفمبر الماضي ادعى رجل من ولاية كولورادو
الأميركية أنه صور مركبة فضائية تدور بالقرب من كوكب عطارد قام بتصويرها
من خلال تلسكوب منزلي.
والأطباق الطائرة التي تعرف عادة بالـ(UFO)،
ظاهرة يؤمن بها بعض الناس في العالم وهي تختص بظهور أجسام لامعة في السماء
وهبوط بعضها على الأرض وخروج بعض المخلوقات منها في زيارة سريعة للأرض مع
اختطاف بعض الأفراد من الأرض أحيانا.
ويعتقد كثير من الناس إما أنها
كانت نتيجة بداية عصر الطائرة بشكل عام والتي لم تكن معروفة لكثيرين أو
أنها طائرات من صنع البشر، ولكنها متطورة تقنيا وذات شكل أقرب إلى
الأسطوانة، أو الكرة المفلطحة.
وانتابت فكرة الأطباق الطائرة
والمخلوقات الفضائية عامة شائعات وشكوك كثيرة عبر التاريخ بدءًا بنشر بعض
الصحف الأميركية خبرا عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل في ولاية
تكساس الأميركية في 8 يوليو عام 1947. ومنذ ذلك الحين تقريباً ازدادت فكرة
الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية في عقول البعض، خصوصا من الأميركيين،
وبعدها بدأ العديد عبر السنين يدعون رؤية أطباق طائرة، أو مخلوقات فضائية
أو حتى إنهم تحدثوا معهم أو اختطفوهم أو اختطفوا أحد أقربائهم.
ولا
يدعي رؤية الأطباق الطائرة أناس متوهمون، بل إن %61 من الشعب الأميركي
يعتقد بوجود هذه الأطباق. وذكر الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أنه لمح
شيئا غريبا في السماء بولاية جورجيا عام 1977، وهو يبدي اهتماما بالغا
بالكائنات التي من الفضاء الخارجي، كما ينسب إلى الرئيس الصيني السابق
ماوتسي تنج أنه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا على الكواكب الأخرى ووجود
الأطباق الطائرة، وقد قام المخرج السينمائي الأميركي (ستيفن سبيلبرج)
بإنتاج فيلم سينمائي عن الأطباق الطائرة بعنوان مواجهة من النوع الثالث،
وبلغت تكاليفه 22 مليونا من الدولارات الأميركية، وقد وضع الفيلم بعد
تجميع المعلومات من الذين ادعوا رؤية الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بهم،
وعرض الفيلم لأول مرة في البيت الأبيض، واقتنعت بعدها وكالة الفضاء
الأميركية بضرورة البحث عن الأطباق الطائرة في هذا المجال، وخصصت مليون
دولار عن أبحاث عام 1979، وقد أطلقت على المشروع السري اسم (سيتي) ويتلخص
في إطلاق أجهزة خاصة بالفضاء الخارجي للأرض للبحث عن رسائل لاسلكية من
الفضاء الخارجي قادمة من كواكب من نظام شمسي بعيد. وهذا الكلام ليس على
درجة عالية من الدقة وبه كثير من الادعاءات الوهمية.