علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: الحياة البحرية الثلاثاء 5 يونيو - 0:46 | |
| غزا الإنسان البحر منذ القدم لاكتشاف المجهول فيه مما تمخض عنه التعرف على العديد من أحيائه وسلوكياتها والنباتات التي تقطنها وبعد ازدياد المعرفة بالبحر ذهب أحيائه إلى أقصى من الاكتشاف واتجه إلى المغامرات وقهر الخوف الذي يحول بينه وبين ارتياده والغوص في أعماقه لهذا كان الغواص من أوفر الناس حظاً بالتمتع بجمال هذه البحار وهو الوحيد الذي تستطيع البقاء مع كائناته الساحرة مباشرة ويخالطها ويصيد منها ما هو صالح للصيد ويأخذ أجمل الصور ويقضي أجمل اللحظات في أعماق البحار تضم البحار والمحيطات اكثر من 90 % من أنواع الحيوانات الموجودة على كوكب الأرض وتمثل مساحة كبيرة من هذا الكون تساوي حوالي 361 مليون كيلو متر مربع وهى تغطي ما يقارب من 71 % من سطح الكرة الأرضية حتى سمي كوكب الأرض بالكوكب المائي تعد البحار والمحيطات مصدراً هاما للغذاء بالبروتين إذ توفر الأسماك 20 % من البروتين المستهلك على المستوى العالمي وهى مصدر لتوفير المياه عن طريق تحلية مياه البحر وتعد البحار مصدراً للطحالب والإسفنج التي تستخدم في صناعة بعض الأغذية والصناعات الصيدلانية وصناعة الورق والأقلام والجلود والنسيج ومستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان وصناعة البلاستيك وكذلك فإن 10 % من النباتات البحرية تعتبر مضادات حيوية إذ سمحت المواد البحرية بإعداد أصناف جديدة من المضادات الحيوية ومسكنات الأوجاع وهناك أنواع من الإسفنج البحري تستخرج من عقاقير مقاومة لإمراض السرطان وكذا تنشيط جهاز المناعة لدى أحيائه وتساعد البحار والمحيطات في تبطئ تدفئة الجو العالمي عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يضفيه النشاط البشري إلى الجو حيث أثبت علماء الجيولوجيا أن الجزء الإضافي من ثاني أكسيد الكربون يتفاعل مع الكلس ويهبط دون إحداث أضرار إلى قاع البحر , وعندما تزداد كمية هذا الغاز تزداد كمية كربونات الكالسيوم , وعندما تزداد كمية كربونات الكالسيوم تنخفض كمية ثاني أكسيد الكربون , وهذا يبقي الجو متوازناً. ومن خلال التمثيل الضوئي تمتص الهائمات النباتية كمية ضخمة من ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين , كذلك يمكن الاستفادة من أمواج البحر وحركة المد والجزر وتفاوت درجات حرارة المحيطات بين السطح والأعماق الكبيرة في إنتاج الطاقة
ونقسم البحر في هذه الدراسة الى اربعة أقسام الحشائش والأعشاب البحرية تنمو الحشائش البحرية فوق الطبقات السفلية الطرية , وتكون أوراق النباتات أعلى الأرض وترتبط بالسيقان والجذور أسفل التربة , والحشائش البحرية موجودة في جميع البحار ما عدا منطقتي القطبين , حيث تكون مألوفة في النظام البيئي للمياه الضحلة. وقد تصاحب الحشائش البحرية بيئات أخرى مثل الصخور أو الطحالب الكبيرة أو الرمل أو المرجان , وتوصف بيئتها كمزيج تبعاً للبيئات المصاحبة أهمية الحشائش البحرية تعتبر من أغنى وأكثر البيئات إنتاجية ومثلها مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية , ولأهميتها يطلق عليها البيئات البحرية الحساسة نظراً لأنها تعمل كمصنع للغذاء الساحلي وتتلخص أهميتها في التالي: 1 تثبت تربة قاع البحر من التعرية 2 ترسب وتراكم المواد العضوية والغير عضوية 3 مصدر غذائي مباشر للحيوانات التي تعيش عليها مثل القشريات وقنافذ البحر والأسماك العاشبة والسلاحف الخضراء وعرائس البحر والحلزونات وبعض أنواع الجمبري 4 ملجأ ومأوى لتكاثر العديد من الأحياء البحرية وتفضل هذه الحشائش البحرية النمو في أعماق ضحلة حيث الإضاءة مياهها أفضل وقد تتواجد في أعماق تصل إلى 90 متر تحت سطح البحر وتوجد أنواع من الحشائش البحرية قد ينقشع عنها الماء في بعض الأحيان موجودة في المنطقة العلوية لمنطقة المد والجزر وقد تم مشاهدتها في الخليج العربي العوامل المؤثرة على نمو الحشائش البحرية العمق - الإضاءة - الضغط - حجم الرسوبيات أنواع الحشائش البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر ما يقارب أحد عشر نوعاً من نباتات الحشائش البحرية منها ثلاث أنواع في الخليج العربي
الأعشاب البحرية توجد الأنواع التي تنتمي إلى الطحالب بالبحر الأحمر على صورتين أحدهما العوالق الدقيقة الحجم والأخرى هي الأعشاب البحرية . والطحالب البحرية هي نباتات لا زهرية ثالوثية التركيب لا يوجد بها جذور وساق أو أوراق حقيقية وتوجد على شكل هائمات أو أعشاب بحرية ولها دور مهم في صنع الغذاء عن طريق التمثيل الضوئي ومن أهميتها تعتبر غذاء لكثير من الأحياء البحرية تستغلها بطريق مباشر أو غير مباشر وتضيف أيضاً كماً لا باس به من الأكسجين اللازم لحياة هذه الكائنات وبعضها تساعد على تماسك الشعب المرجانية عندما تنمو عليها تلك الأعشاب وبض هذه الأعشاب لها القدرة على معالجة التلوث الصحي فسبحان الله وتقسم كالتالي الطحالب الخضراء - الطحالب البنية - الطحالب الخضراء المزرقة - الطحالب الحمراء الشعاب المرجانية توجد الشعاب المرجانية في المياه الاستوائية التي تقل عمقها عن 50 متر وهى ذات شفافية عالية حيث تحد من وجودها قلة الإضاءة ودرجات الملوحة العالية ونسبة التعكير والتغير الكبير في درجات الحرارة , وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو المرجان ما بين 25 إلى 29 درجة مئوية وتنمو الشعاب رأسياً ببطء شديد بمعدل يتراوح من 0,2 إلى 0,7 سم في السنة ويستمر نمو المرجان لمئات السنين مما يجعله من أكثر المخلوقات المسنة في المملكة الحيوانية , وتبلغ مساحتها في العالم 660000 كم أي ما يعادل 0,2 % من مساحة البحار والمحيطات. وتعتبر الشعاب المرجانية من البيئات البحرية الهامة ذات الإنتاجية العالية والتنوع الكبير حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات مقارنة بما تحتويه البيئات البحرية الأخرى , كما أنها بيئة هامة لنمو وتغذية وتكاثر الأسماك وتقدر إنتاجية الشعاب المرجانية السليمة بنحو 35 طن في السنة من الأسماك لكل كيلومتر مربع , وتوفر الشعاب المرجانية بأشكالها المختلفة الحماية للسواحل من فعل الأمواج واعتبارها واحات في صحراء المحيطات. | |
|