بعث آلنبي صلى الله عليه وآله وسلم جبآة لجمع الزكاة

؛/~

إن الحمد لله ونحمد ، ونستعينه ونستغقره ، ونعووج بآلله من شرور أنفسناا

وسيئـآآت أعمآلـنا ، ومن يهده آلله فلآ مضل له ، ومن يضلل فلآ هادي له و

أشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآشريكـ له وأشهد ان محمدآ عبده ورسوله، صلى

الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعيين ، وسلم تسليما كثييرآ إلى يوم آلدين


ومنهـآآ بعث الرسول ص عددآ من جبارة الصدقة : الزكاة إلى جهات مختلفة
في مطلع العام التاسع . ذكر ابن سعد في الطبقاات وشيخه الواقدي في

المغازي أسماءهم ، وأسماء الجهات التي بعثوا إليها ، ولكن بأسانيد
ضعيفة ، إلا ابن اللتبية الآزدي فقد استعملة النبي ص على الصدقة ، وبعثة

الى بني ذبيان ، فلما قدم على النبي ص بالزكاة قال : هذا لكم ، وهذا
أهدى لي ، فقام ص على المنبر ، فحمد لله أثنى علييه وقال : ما بدل عامل

أبعثه فيقول : هذا لكم وهذا أهدى لي ، أفلا قعد في بييت أبيه أو بييت
أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لآ ، والذي مفس محمد بيده ، لا ينال أحد منها

شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه ، إن كان بعيرآ له رغاء ،
أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم

قال : آللهم هل بلغت ؟ مرتيين



ـــــــــــــــــــــــــ

مـن كتااب ، الشذارت الذهبية في السيرة النبوية

نبييل آلأطار للشوكاني {2/159}

البداية والنهاية 4/419

الطبقات 2/106

المغازي 3/973