نجاح عملية إطلاق اختبارية لرحلة خاصة أولى إلى محطة الفضاء الدولية

نجاح عملية إطلاق اختبارية لرحلة خاصة أولى إلى محطة الفضاء الدولية


نجحت الشركة الاميركية "سبيس إكس" التي من المفترض أن تطلق في السابع
من أيار/مايو الجاري أول رحلة خاصة لها باتجاه محطة الفضاء الدولية، في
عملية الإطلاق الاختبارية لصاروخ "فالكون 9" الذي سوف يحمل كبسولة
"دراغون" غير المأهولة.

وخلال هذا الاختبار الذي أجري بحسب المقاييس الطبيعية، تم تشغيل
المحركات التسع الرئيسية لمدة ثانيتين فقط لا غير. وقد أتى ذلك كافيا حتى
"يدقق" المهندسون في "كافة المعايير، كما لو كان ذلك في يوم الإطلاق"،
بحسب ما أوضحت شركة "سبيس إكس" على موقعها الإلكتروني.

وقد أجريت هذه التمارين في قاعدة كاب كانافيرال الجوية (ولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة) من حيث سيتم إطلاق صاروخ "فالكون 9" باتجاه محطة الفضاء الدولية في السابع من أيار/مايو.

ومن المتوقع أن ينطلق الصاروخ إلى الفضاء الاثنين المقبل عند الساعة 13,38 ظهرا بتوقيت غرينيتش وعلى متنه كبسولة "دراغون".

وإذا ما جرت الأمور على خير ما يرام، سوف تكون كبسولة "دراغون" البالغ
وزنها ستة اطنان وارتفاعها 5,2 امتار وقطرها 3,6 امتار، المركبة الخاصة
الأولى التي تلتحم بمحطة الفضاء الدولية.

وفي عملية الالتحام الاولى هذه، سيستخدم رواد المحطة الذراع الالية لالتقاط "دراغون".

وستنقل "دراغون" حمولة نصف طن مؤلفة خصوصا من مؤن لطاقم وكالة الفضاء
الدولية. وستقوم الكبسولة بمناورات الاقتراب نفسها من محطة الفضاء الدولية
كما تفعل مركبات الشحن الالية الاوروبية "ايه تي في" واليابانية "اتش تي
في" من خلال التحليق فوق المحطة على مسافة 2,5 كيلومترا قبل الاقتراب منها.

وما ان تنتهي المهمة بعد ثلاثة أسابيع، ستبتعد "دراغون" عن المحطة
لتعود مع حمولة صغيرة الى الارض، على ان تهبط في المحيط الهادئ قبالة
سواحل كاليفورنيا.

ومع توقف برنامج المكوكات الفضائية الاميركية في تموز/يوليو 2011 بعد ثلاثة عقود على انطلاقه، تعول الناسا على القطاع الخاص للقيام بعمليات تموين المحطة ونقل الرواد الى المحطة