اكتشف
علماء من البرتغال حشرة «لاحسة السكر» عملاقة في جنوب البرتغال يبلغ طولها
ثلاثة سنتمترات ورأوا أنها «أكبر حشرة تعيش تحت الأرض في أوروبا» حسبما
أوضح باحثون في جامعة أفيرو.
وقال الباحثون إنه إذا تم احتساب القرون الأمامية للحشرة وقرونها الخلفية فإن طولها سيصل إلى عشرة سنتمترات.
ومن المعروف عن هذه الحشرة التي من دون أجنحة وتعيش غالبا في مطبخ الإنسان ودورات مياهه أن طولها يتراوح بين سبعة إلى عشرة مليمترات.
واكتشفت عالمة الأحياء البرتغالية أنا صوفيا ريبوليرا هذه الحشرة العملاقة في أربع مغارات بمنطقة الغرب السياحية جنوب البرتغال.
وقالت
الباحثة إن هذه الحشرة من فصيلة جديدة تماما ولا ترى الضوء أبدا وهو السبب
وراء كونها بلا عين «وهي لا تستطيع العيش خارج الكهوف».
واعتبرت الباحثة هذه الحشرة من بقايا فصيلة كانت
تعيش على الأرض ولم يعد لها أصل فوق الأرض «فلقد بحثت يوما ما عن ملاذ تحت
الأرض واجتازت بهذا الشكل حقبا مناخية عديدة وظلت على قيد الحياة»، حسبما
أوضحت الباحثة.
وتتغذى حشرة «لاحسة السكر» التقليدية على السكر والدقيق ولكنها تلتهم القماش والورق أيضا.
وقالت
الباحثة إنها اكتشفت بقايا نباتات في معدة الحشرة وأشارت إلى أن دائرة
غذائها محدودة جدا لعدم توافر ضوء تحت الأرض يسمح بحدوث عملية التمثيل
الضوئي الضروري للنبات وهو ما يرجح أن يكون متوسط حجم هذه الحشرات أقل من
حجم الحشرات التي عثر عليها.