منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 أولمبياد الرياضيات في فيتنام يكشف هشاشة التعليم في البلاد العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
أولمبياد الرياضيات في فيتنام يكشف هشاشة التعليم في البلاد العربية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

أولمبياد الرياضيات في فيتنام يكشف هشاشة التعليم في البلاد العربية Empty
مُساهمةموضوع: أولمبياد الرياضيات في فيتنام يكشف هشاشة التعليم في البلاد العربية   أولمبياد الرياضيات في فيتنام يكشف هشاشة التعليم في البلاد العربية I_icon_minitimeالسبت 24 يوليو - 12:35

نظمت فيتنام مسابقة الأولمبياد الثامن والأربعين
بمشاركة ثلاث وتسعين دولة، من ضمنها دولتان عربيتان فقط، المملكة العربية
السعودية والمملكة المغربية. فازت بهذه المسابقة ، حاصدة الميداليات
الذهبية، جمهورية روسيا الاتحادية بـ 184 نقطة من أصل 252 نقطة تاركة كلاً
من أمريكا واليابان وألمانيا خلفها بفارق كبير، وتحتل المرتبة الثانية
والثالثة كل من الصين وفيتنام. نعلم بأن هذه المسابقة لها مجموعة من
الأهداف والغايات لتحققها أهمها الوقوف على مستوى وقدرات طلاب البلاد
مقارنة بباقي الدول، ولقياس، أو لنقل لإعطاء مؤشر، قوة ومتانة النظام
التربوي في كل بلد من البلدان المشاركة في هذه المسابقة في مادة
الرياضيات، خاصة حين نعلم بأن هذه المادة يمكن أن تترك أثراً ذا دلالة
واضحة لقوة الطلبة وتمكنهم واستعدادهم في المستقبل للخوض في غمار الحياة.

على
الرغم من تواضع نتيجة العرب (المغرب والسعودية) إلا إنه يحسب لهما أن
شاركتا في هذه المسابقة الدولية من أجل تقويم الوضع التعليمي ودراسته بشكل
مستفيض للمضي في التجديد والتطوير، من أجل مقارعة الغرب في جميع جوانبه
بعقول شبابنا وبقدراتهم وطاقاتهم، ولكن لا يتأتى ذلك إلا من خلال الجهد
الكبير الذي يقوم به الشباب ودورنا بوصفنا وأصحاب قرار وراسمين ومخططين
لهم مستقبلهم لنمدهم بالقدرات ونوجههم ونؤهلهم لذلك فإننا نتحمل العبء
الكبير في هذا الإخفاق.
لا نجد مبرراً يعيق عشرين دولة عربية من
المشاركة في هذه المسابقة الدولية، التي لا تحتاج إلى تصفيات أولية للدخول
فيها كما هو حاصل في لعبة كرة القدم التي يصرف عليها الشيء الكثير، فلماذا
لم تشارك دول مجلس التعاون الخليجي، ألا تعتبر نفسها (دول مجلس التعاون)
من الدول التي ركبت قطار التطور في التعليم، وتهتم بجودة الخدمات
التعليمية؟ لماذا لم تشارك مملكة البحرين في هذا المسابقة؟ خاصة حين نعلم
بأن البحرين سباقة في هذا المضمار. سؤال نوجهه إلى وزارة التربية والتعليم
في البحرين نأمل أن يكون لديها المبررات التي حالت دون المشاركة.
لقد
أثارت إذاعة بي بي سي (B.B.C) الموضوع ذاته وبكل شجونه الكبيرة، ألا وهو
مستوى التعليم في البلاد العربية، ليصب المشاركون غضبهم على المناهج،
الكتاب، المعلم، طرائق التدريس والبيئة التعليمية؛ وهذه كلها أمور مهمة
بالتأكيد يعانيها نظامنا التعليمي بشكل كبير ومؤثر، ونحن بحاجة ملحة
للتصدي لها بشكل علمي ومدروس.
ولكن هل المجتمع بريء من مما هو حاصل لتعليمنا. تدني مستوى التعليم في البلاد العربية؟
نتائج
أولمبياد الرياضيات الأخيرة (تموز 2007م) لها دلالتها الواقعية لتعكس لنا
حقيقة مستوى التعليم، نتائج متدهورة متأخرة كثيراً عن الركب العالمي
(روسيا 184 نقطة، والسعودية 5 نقاط) حيث المملكة العربية السعودية بما
تملكه من إمكانيات هائلة وقدرات تربوية عظيمة تقبع في ذيل القائمة بترتيب
92.
نعلم بما تقدمه السعودية من دعم سخي للعملية التعليمية ؛ من أجل
رفعة وتقدم التعليم هناك ومع ذلك لم تتمكن من تقويم المعادلة لمصلحة
طلابها، وكما هو واضح أن الأمر لا يتطلب إمكانيات فقط، فالأمر ينتابه
العديد من النواقص والسلبيات وبحاجة إلى خطوات تصحيحية كبيرة من أجل صناعة
إنسان سعودي (عربي) يتمتع بقدرات خلاقة يستطيع الخوض في غمار المنافسات
الدولية في شتى العلوم والمعارف ومتسلح بمعلومات ومهارات وسلوكيات تعكس
حضارتنا العريقة لتتناسب ومعطيات هذا القرن.
إنها فعلاً لطمة قوية في
وجه الدول العربية كافة المشاركة أو المتفرجة من بعيد لعجزها عن المشاركة
وخوفها من المساهمة فيها، وبحصول المغرب والسعودية على هذه النتائج
المخيبة للآمال ( السعودية 2% والمغرب 5%) لا يمكننا أن نبرر هذه النتيجة
إلا بضعف مخرجات نظامنا التعليمي وعجزه عن مد شبابنا بقدرات وطاقات ذهنية
مناسبة لتتعامل مع كل المتغيرات التي تواجهه مستقبلاً.
الاهتمام الكبير
الذي انصب على منتخب السعودية وهو يخوض غمار المنافسة الكروية الأسيوية،
وما تلاها من خيبة الحصول على البطولة، برغم حصول المنتخب السعودي على
المركز الثاني والميدالية الفضية، إلا أنه سنجد الإعلام السعودي يعك في
الموضوع حتى التصفيات القادمة للبطولة نفسها، من أجل تحقيق ما عجز عنه هذه
المرة، وهذا هو المطلوب والشرعي في أي عمل كان ، فأي إخفاق كان بحاجة
للتنبه له والعمل بكل الطاقات من أجل علاج النواقص.
وفي المقابل لن نجد
الهمم عالية فيما يخص التعليم، فإن المملكة خرجت بخمسة بالمائة فقط في هذا
الصرح الدولي الكبير (أولمبياد الرياضيات) من دون أن نجد الإعلام والمجتمع
والطاقات المجتمعية العديدة لتحرك ساكناً، ألم أقل أن التأخر في التعليم
يتحمله المجتمع، أين نحن بوصفنا مجتمعاً من هذه النتيجة المخيبة؟
هذا
هو الفارق الكبير بيننا وبينهم (كوريا، أمريكا سنغافورة اليابان..) يضعون
كل شيء في نصابه، التعليم هو مصدر القوة، ويعملون على هذا الأساس، في
ساحات المدارس، وفي حجرات الدراسة يمكن أن تفرخ الطاقات الشبابية في
العديد من الأنشطة والفعاليات بما فيها الأنشطة الرياضية، فقط بحاجة إلى
الشفافية في تناول الأمور وصدقية في حلها ونزاهة في كشف المعضلات لنتمكن
من وضع الخطط المناسبة لكل كبوة من أجل المصلحة الوطنية، عندها لا يمكن أن
نجد أنفسنا في ذيل قائمة أي منافسة من المنافسات، العلمية والثقافية
والرياضية.
إن علاج هذه المعضلة العويصة ليس بحاجة إلى تسريح مدرب أو
لوم جهة من الجهات، لكان الأمر أسهل مما نتصور، ولكن الأمر بحاجة إلى عمل
قوي يبذل من أجل النهوض بهذه الأمة، ولن نجد أفضل من التركيز على التعليم
بشكل قوي للمضي قدماً نحو الرقي والتقدم.
في ورشة التعليم والتدريب
التي نظمها المجلس الاقتصادي الأعلى في نهاية عام 2005م تم التطرق إلى
مجموعة من الإحصاءات تتعلق بمادة الرياضيات، منها اختبارات التيمز (Timss)
وتمت الإشارة إلى مدى الإخفاق الكبير لطلبتنا في هذه المادة، وكذلك إخفاق
نسبة كبيرة من طلبتنا في مواصلة الدراسة الجامعية!!
مرت كل هذه الفترة،
ماذا قدمنا لطلبتنا لكي يتمكنوا، حقيقة، في هذه المادة؟ لا شيء، وإن كانت
هناك محاولات إلا إنها غير كافية ولا تلبي الغرض، النتائج، لا ليست وحدها
تعكس قدرات طلبتنا، فلنكن صريحين مع أنفسنا، إن مستوى الرياضيات في عموم
المنطقة العربية ضعيف جداً وسوف يتطلب زمناً وجهداً أقوى من أجل تصحيح
الأوضاع.
أما بالنسبة إلى إخفاق طلبتنا في الجامعة نسأل: ماذا قدمنا لحل هذه المشكلة؟ وهل أنجزت دراسة تقييمية لهذه المشكلة؟ لا أعتقد ذلك.
من
خلال متابعاتنا لنتائج خريجي الفرع التجاري في التعليم الثانوي الذين
التحقوا بالجامعة وتخصصوا بالمحاسبة على حد التحديد نجدهم يخفقون بشكل
كبير، أو يعانون الجهد مضاعفاً من أجل الخروج بسلام في مادة الرياضيات
بالذات، وتكون قدرة طلبة خريجي الفرع العلمي في التعليم الثانوي أكثر
نجاعة وسهولة ويسراً في ذات التخصص (المحاسبة) من نظرائهم في التخصص
التجاري. ماذا يعني ذلك؟
أعتقد أنه يعطي دلالة واضحة بأننا لا نؤهل
طلبتنا بشكل صحيح في تخصصهم بل نعطيهم قدراً من المعلومات في ظاهرها جيد
وفي حقيقتها ضعيفة مبنية على الحفظ والتلقين، مما يعني إننا بحاجة إلى
إعادة نظر في مجمل ما يقدم للطلبة بناءاً على المتطلبات الجامعية.
يفترض
أن يكون الطالب الذي تخرج في التخصص التجاري أكثر قدرة على مواصلة الدراسة
في تخصصه وإلا فإن المشكلة تكمن في النظام التعليمي ولا يتحمله الطالب.
وعندما
نتكلم عن مقرر بعينه في هذا التخصص نجده يعتمد بشكل كبير على مادة
الرياضيات، التي تقدم لطلاب الفرع العلمي في المرحلة النهائية (التكامل
317) وهو غير موجود بشكل كاف في التخصص التجاري، وقس على ذلك في العديد من
المقررات، علاوة على اللغة، فالمادة المقررة في المدارس الحكومية، تعتمد
في تدريسها على اللغة العربية بينما في الجامعة تقدم جميع العلوم والمعارف
باللغة الإنجليزية ومن ثم يواجه الطالب المشكلة مزدوجة اللغة والمادة،
والطامة الكبرى التأهيل الضعيف الذي يصاحب الطالب وهم مقدمون على الحياة
الجامعية، هذه لب المشكلة.
تعليم قائم على الحفظ والتلقين لا يمكن أن
يعطي نتائج ذات جودة ولا يصنع إنسان يستطيع التعامل مع المتطلبات التي
تواجهه في الحياة فهو موضوع على سكة محددة حذاري من الخروج منها خاصة حين
نعلم بأن التأهيل المناسب أساساً يعتمد على التحليل والتركيب والتقويم
والتفكير الناقد، وهذه كلها مفقودة أو لا نعالجها إلا من بعيد. فعندما
نتصفح الكتب الدراسية نجدها خلاف واقعنا المعيش، وضعت استناداً على أسس
متينة ومهتمة بالعناصر المذكورة (التفكير الناقد) في ناحيته النظرية فقط،
إذن ما المشكلة؟ الخروج من التنظير إلى الواقع العملي في المدارس لنقف على
واقع طلبتنا بعيداً عن درجاتهم.
نعتقد أن هناك قضية جوهرية يجب
الالتفات إليها والتركيز عليها بشكل مناسب ألا وهي: أن البحث عن قدرات
وصقل مواهب لا يأتي إلا من خلال التدريب المستمر والصبر الطويل والمعاناة،
وهذا يتناقض مع سهولة الحصول على نتائج مرتفعة تقترب إلى 100% في معظم
المراحل التعليمية، تناقض واضح بالتأكيد!!
نقص نسبة النجاح تعني ضعيف
أكيد، وبذلك نحن بحاجة إلى وضع علاج لهذا الضعف، نرفع النسبة، نقترب من
100%، ضعف مستقبلي نتيجة لعدم تأهيل الطلبة للمراحل المتلاحقة، أذن نحن
بحاجة إلى دعم ومساندة، هذه الصورة لا تكتمل إلا حين تكون طبيعية خارج
التدخلات الإرادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
أولمبياد الرياضيات في فيتنام يكشف هشاشة التعليم في البلاد العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهادة التعليم المتوسط الفرنسية مترجمة الى العربية في الرياضيات 1996-2008
» حوليات شهادة التعليم الثانوي في الفيزياء و الرياضيات
» قرص التعليم نت في مادة الرياضيات للسنة الأولى متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ التعليم العام ][©][§®¤~ˆ :: بحوث وموسوعات وكتب تربويـــة-
انتقل الى: