منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

     

      =°°00(أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.)00°°=

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    علي أسامة (لشهب أسامة)
    المدير العام
    المدير العام
    علي أسامة (لشهب أسامة)


    الأوسمة وسام العضو المميز
     =°°00(أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.)00°°= 41627710
    الجنـسية : gzaery
    البلد : الجزائر
    الجنـــس : ذكر
    المتصفح : fmfire
    الهواية : sports
    عدد المساهمات : 26932
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2008
    العمر : 31
    الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
    المزاج : nice
    توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

     =°°00(أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.)00°°= Empty
    مُساهمةموضوع: =°°00(أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.)00°°=    =°°00(أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.)00°°= I_icon_minitimeالجمعة 30 مارس - 18:58

    [center]أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.

    انّ
    تأثير التّقليد على الطّفل وان كان يخدم قضايا مقدّسة،سواء على مستوى
    التّوطين والتّحديث،فانّه لا يخدم الطّفل الذي اليه وعليه وله تقام كلّ
    المشاريع،ذلك أنّه يشل فيه حركة الابداع وحرّية الخلق التي بدونها لا يمكن
    أن يكون هناك تقدّم ولا هويّة حضاريّة لدى الطفل ولدى الأسرة وفي الجهاز
    التعليمي والمجتمع على شكل علاقات وتقابلات.

    فاذا
    كان زرع النّماذج في الماضي لم يعد على فاعليّته بما كانوا يأملون،واذا
    كان تحويل الطفل الى وعاء لحفظ المقدّس ابان عن عجزه في مواجهة الحضارة
    الحديثة،فانّ المتبقّي هو الطفل نفسه أي وجوب العناية به انطلاقا من
    حاجاته وامكانياته،ليصبح أداة فاعلة في المستقبل واعيا بدوره ومساهما في
    حركة الانتاج انطلاقا ممّا يحمله من كفاءة لا ممّا يتوهّمه من مكانة.

    لقد
    تبيّن لنا أنّ تقليد المقدّس ألغى البدن وما يتعلّق به من علاقات
    اجتماعيّة،ساهمت في تغييب القدرات الابداعيّة للطفل.واخراجه في طبعة
    مكرّرة عاجزة عن التّغيير واحداث البدائل،ولا تقليد العسكر الذي أريد له
    انتزاع عالم يقوى المدفع على انتزاعه،ولا تقليد المجانهة الذي حوّل الطفل
    الى أداة دفاعيّة أو مساعدة لانتزاع الوسائل الكفيلة بالحصول على المماثل
    من الانتاج العصريّ من غير تفريط في الولاء للقديم،ولا تقليد الوظيف الذي يراهن بالطفل
    على القفز الى منظومة المستهلكين اعتمادا على الكلمة،لأن هذه الأنواع
    الثلاثة من التقليد ساهمت في تحجيم قدرة الأفراد والجماعات ونزع الثقة
    منهم،حيث أصبح الفرد يدين نفسه وفي نفس الوقت،يطمح للسيادة والتّصدّر،ممّا
    أدّى الى منطق العزل والتّبخيس حيث لا تجد المبادرات التّنمويّة سواء
    قادتها الدّولة الأفراد ما يدعّمها،بالرّغم من جدارتها وتوفّر كل وسائل
    النجاح لها.

    انّ
    الجميع يتّفق على أنّ أطفال اليوم يختلفون عن أمثالهم بالأمس القريب،وليس
    البعيد،حيث أصبحوا أكثر حيويّة وفهما وتمثّلا لما في الحياة من
    أشياء،وعندما نتساءل عن السّبب نجد مآت من الاجابات منها...هذا وقت آخر
    لأنّ المحيط الاجتماعيّ تغيّر وأبرز ما فيه التّكنولوجيا الجديدة
    باعتبارها ضربا من التّغيّر يجلب معه تغيّرات أخرى في الحياة الاجتماعيّة
    والاقتصاديّة والسّياسية(1).لذلك يجب اعادة النّظر باستمرار في طرق
    التنشئة بصفة عامّة وآليات التّعلّم والتّأهيل،لا على مستوى الوسائل،ولكن
    على مستوى العلاقات بينها وبين الطّفل،وبينها وبين مستخدمها،ذلك**أنّ
    النّتائج والأهداف الخاصّة بأيّ عمل يقوم به الانسان لا تقرّر اعتباطا اذ
    أنّها تخضع لعامل الثّبات والتّماسك فيما بينها،والاطار الذي يوفّر هذا
    الثّبات،هو ما يعرف باتّجاه قيّم الانسان أو ما نسمّيه بنوع من التّساهل
    في فلسفة الحياة**(2).

    وهذه
    الفلسفة لا يمكن أن تكون معزولة عمّا يجري في العالم من تحوّلات كونيّة
    تقضي منّا ايجاد ممثّلنا في صنعها اذا أردنا البقاء.وليس أمامنا الاّ
    الطفل فماذا نحن صانعون؟

    الأستاذ ادريس كرم.

    -الهوامش:

    (1)ورنرأكرامان**القيم
    الثقافية وأثرها في اختيار التكنولوجيا**ترجمة أمين محمد الشريف.المجلة
    الدولية للعلوم الاجتماعية.ع:48/12 -1982.ص:31.

    (2)بولهين.جورج.م بيل:**القيادة ودينامية الجماعات**ترجمة د.محمد علي العريان.د.ابراهيم خليل شهاب مكتبة الأنجلو المصريّة.ص:49.
    [/center]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://readwithus.yoo7.com
     
    =°°00(أثر التّقليد الثّقافي على الطّفل المغربيّ.)00°°=
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  =°°00(عصبيّة الطّفل بين اكراهات البيت والمدرسة.)00°°=

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: شؤون تعليمية-
    انتقل الى: