منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  المنتقي من بطون الكتب ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 المنتقي من بطون الكتب .. 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 المنتقي من بطون الكتب .. Empty
مُساهمةموضوع: المنتقي من بطون الكتب ..    المنتقي من بطون الكتب .. I_icon_minitimeالأربعاء 28 مارس - 17:47

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ



إِنَ
الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله
مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ، مَنْ يُهدِه الله فلا
مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله
وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ
وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه
أجْمَعينْ ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم
تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ...




المنتقي من بطون الكتب

د. محمد بن إبراهيم الحمد

 المنتقي من بطون الكتب .. Icon




1_
غاية الناس، وحاجتهم صلاح المعاش والمعاد، والسبيل إلى دَرَكِها العقل
الصحيح، وأمارة صحة العقل اختيار الأمور بالبصر، وتنفيذ البصر بالعزم. ص43

2_ للعقول سجيات وغرائز، بها تقبل الأدب، وبالأدب تنمي العقول، وتزكو. ص 43

3_ الواصفون أكثر من العارفين، والعارفون أكثر من الفاعلين؛ فلينظر امرؤ أين يضع نفسه. ص48

4_
على العاقل أن يذكر الموت في كل يوم وليلة مراراً، ذكراً يباشر به القلوب،
ويقدع الطماح؛ فإن في كثرة ذكر الموت عصمةً من الأشر، وأماناً _بإذن الله_
من الهلع. ص53_54

5_
على العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين وفي الأخلاق وفي الآداب؛
فيجمع ذلك كله في صدره، أوفي كتاب، ثم يكثر عرضه على نفسه، ويكلِّفها
إصلاحه، ويوظف ذلك عليها توظيفاً من إصلاح الخلَّة والخلتين والخلال في
اليوم أو الجمعة أو الشهر.

فكلما أصلح شيئاً محاه، وكلما نظر إلى محو استبشر، وكلما نظر إلى ثابت اكتأب. ص 54

6_
على العاقل أن يؤنس ذوي الألباب بنفسه، ويجرِّئهم عليها؛ حتى يصيروا حرساً
على سمعه وبصره، ورأيه؛ فيستنيم إلى ذلك، ويريح له قلبه، ويعلم أنهم لا
يغفلون عنه إذا هو غفل عن نفسه. ص 55

7_
على العاقل _ما لم يكن مغلوباً على نفسه_ أن لا يشغله شغل عن أربع ساعات:
ساعة يرفع فيها حاجته إلى ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعةٍ يفضي فيها
إلى إخوانه وثقاته الذين يصدقونه عند عيوبه وينصحونه في أمره، وساعة يخلي
فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل ويجمل؛ فإن هذه الساعة عونٌ على الساعات
الأخر، وإن استجمام القلوب وتوديعها زيادة قوة لها، وفضل بلغة. ص56

8_ على العاقل أن لا يكون راغباً إلا في إحدى ثلاث: تزودٍ لمعاد، أو مرمَّةٍ لمعاش، أو لذة في غير محرم. ص56

9_ على العاقل أن يجبن عن المضي على الرأي الذي لا يجد عليه موافقاً وإن ظن أنه على اليقين. ص57

10_ الدنيا دول فما كان لك منها أتاك على ضعفك، وما كان عليك لم تدفعه بقوتك. ص60

11_ أشد الفاقة عدم العقل، وأشد الوَحْدة وحدة اللجوج، ولا مال أفضل من العقل، ولا أنيس آنس من الاستشارة. ص61

12_
كان يقال: إن الله _تعالى_ قد يأمر بالشيء ويبتلي به بثقله، وينهى عن
الشيء، ويبتلي به بشهوته؛ فإذا كنت لا تعمل من الخير إلا ما اشتهيته، ولا
تترك من الشر إلا ما كرهته_ فقد أطلعت الشيطان على عورتك، وأمكنته من رُمَّتك [الرمة: الحبل الذي يمكن أن يقودك به] ؛ فأوشك أن يقتحم عليك فيما تحب من الخير؛ فيكرِّهه إليك، وفيما تكره من الشر فيحببه إليك.

ولكن ينبغي لك في حب ما تحب من الخير التحامل على ما يستثقل منه، وينبغي لك في كراهة ما تكره من الشر التجنب لما يحب منه. ص64

13_ إذا هممت بخير فبادر هواك لا يغلبْك، وإذا هممت بشر فسوِّف هواك؛ لعلك تظفر؛ فإن ما مضى من الأيام والساعات على ذلك هو الغُنم. ص69

14_ العلم زين لصاحبه في الرخاء، ومنجاة له في الشدة، بالأدب تعمر القلوب، وبالعلم تستحكم الأحلام. ص 69

15_ حياة الشيطان ترك العلم، وروحه وجسده الجهل، ومعدنه في أهل الحقد والقساوة، ومثواه في أهل الغضب، وعيشه في المصارمة [المصارمة: المنازعة والخصام اللذان يؤديان إلى الشر] ورجاؤه في الإصرار على الذنوب. ص 73

16_ لا ينبغي للمرء أن يعتد بعلمه ورأيه ما لم يذاكره ذوو الألباب، ولم يجامعوه عليه؛ فإنه لا يستكمل علم الأشياء بالعقل الفرد. ص 73

17_ أعدل السِّيَرِ أن تقيس الناس بنفسك؛ فلا تأتي إليهم إلا ما ترضى أن يؤتى إليك. ص 73

18_ أنفع العقل أن تحسن المعيشة فيما أوتيت من خير، وألا تكترث من الشر بما لم يصبك. ص 73

19_ حقٌّ على العاقل أن يتخذ مرآتين، فينظر من إحداهما في مساوئ نفسه، فيتصاغر بها، ويصلح ما استطاع منها.

وينظر في الأخرى في محاسن الناس، فيحلِّيهم بها، ويأخذ ما استطاع منها. ص 76

20_ لا يوقعنَّك بلاء خلصت منه في آخر لعلك لا تخلُص منه. ص76

21_ الورِع لا يَخْدَع، والأريب لا يُخْدَع. ص 76

22_
المروءات تبع للعقل، والرأي تبع للتجربة، والغبطة تبع لحسن الثناء،
والسرور تبع للأمن، والقرابة تبع للمودة، والعمل تبع للقَدَر، والجِدَة
تبع للإنفاق. ص 78

23_ أصول العقل التثبت، وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته الظفر، وأصل التوفيق العمل، وثمرته النُّجح. ص 78

24_ لا يُذْكَرُ الفاجر في العقلاء، ولا الكذوب في الأعفَّاء، ولا الخذول في الكرماء، ولا الكفور بشيء من الخير. ص 78

25_ لا تؤاخينَّ خِبَّاً _خداعاً_ ولا تستنصرن عاجزاً، ولا تستعينن كسلاً. ص 78

26_ من أعظم ما يروح به المرء نفسه أن لا يجري لما يهوى وليس كائناً، ولا لما لا يهوى وهولا محالة كائن. ص 78

27_ اغتنم من الخير ما تعجلت، ومن الأهواء ما سوَّفت، ومن النَّصَب ما عاد عليك، ولا تفرح بالبطالة، ولا تجبن عن العمل. ص79

28_ ذو العقل لا يستخف بأحد؛ فإنه من استخف بالأتقياء أهلك دينه، ومن استخف بالولاة أهلك دنياه، ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته. ص 79

29_ يسلم العاقل من عظام الذنوب والعيوب بالقناعة ومحاسبة النفس. ص80

30_
لا تجد العاقل يحدث من يخاف تكذيبه، ولا يسأل من يخاف منعه، ولا يَعِدُ
بما لا يجد إنجازه، ولا يرجو ما يُعنَّف برجائه، ولا يقدم على ما يخاف
العجز عنه. ص 80

31_ لا عقل لمن أغفله عن آخرته ما يجد من لذة دنياه، وليس من العقل أن يحرمه حظه من الدنيا بصره بزوالها. ص 80

32_ أغنى الناس أكثرهم إحساناً. ص 82

33_
من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه؛ فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه
محاسن غيره، ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلن يقلع عن عيبه الذي لا
يعرف، ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصر أبداً. ص 82

34_ خمول الذكر أفضل من الذكر الذميم. ص 82

35_
خصال يُسَرُّ بها الجاهل كلها كائن وبالاً عليه، منها أن يفخر من العلم
والمروءة بما ليس عنده، ومنها أن يرى بالأخيار من الاستهانة والجفوة ما
يُشْمِتُهُ بهم. ص 82

36_ لا يؤمننَّك شر الجاهل قرابةٌ ولا جوار ولا إلف. ص 84

37_ كان يقال: قارب عدَّوك بعض المقاربة تنلْ حاجتك، ولا تقاربْه كل المقاربة؛ فيجترئ عليك عدوك، وتُذِلَّ نفسك، ويرغب عنك ناصرك. ص 84

38_ الحازم لا يأمن عدوه على حال. ص 85

39_ الظفر بالحزم ِ، والحزم ُ بإجالة الرأي، والرأي بتحصين الأسرار. ص 85

40_ المستشير _وإن كان أفضل من المستشار رأياً_ فهو يزداد برأيه رأياً، كما تزداد النار بالودك ضوءاً. ص 85

41_
لا يطمعن ذو الكِبْر في حسن الثناء، ولا الخب في كثرة الصديق، ولا السيئ
الأدب في الشرف، ولا الشحيح في المحمدة، ولا الحريص في الإخوان، ولا الملك
المعجب بثبات الملك. ص 85_86

42_ صرعة اللِّيْن أشد استئصالاً من صرعة المكابرة. ص 86

43_ أربعة أشياء لا يستقلُّ منها قليل: النار، والمرض، والعدو، والدَّين. ص 86

44_
المودة بين الأخيار سريع اتصالها، بطيء انقطاعها، ومَثَلُ ذلك مَثَلُ كوب
الذهب الذي هو بطيء الانكسار، هيِّن الإصلاح، والمودة بين الأشرار سريع
انقطاعها، بطيء اتصالها كالكوز الفخار يكسره أدنى عبث، ثم لا وصل له
أبداً. ص 87

45_ الكريم يمنح الرجل مودته عن لَقْية واحدة، أو معرفة يوم، واللئيم لا يصل أحداً إلا عن رغبة أو رهبة. ص 87

46_ لا يتم حسن الكلام إلا بحسن العمل، كالمريض الذي علم دواء نفسه؛ فإذا هو لم يتداوَ به لم يغنه علمه. ص 89

47_
الرجل ذو المروءة قد يكرم على غير مال، كالأسد الذي يهاب وإن كان عقيراً،
والرجل الذي لا مروءة له يهان وإن كثر ماله كالكلب الذي يهون على الناس
وإن طُوِّق وخُلخِل. ص 89_90

48_
إن أولى الناس بفضل السرور وكرم العيش، وحسن الثناء_ من لا يبرح رَحْلُه
من إخوانه وأصدقائه من الصالحين مَوْطُوءاً، ولا يزال عنده منهم زحام،
ويسرهم ويسرونه، ويكون من وراء حاجاتهم وأمورهم؛ فإن الكريم إذا عثر لم
يستقل_ أي لم يستطع النهوض_ إلا بالكرام، كالفيل إذا وَحِل لم يستخرجه إلا
الفيلة. ص 90_91

49_ من المعونة على تسلية الهموم، وسكون النفس_ لقاء الأخ أخاه، وإفضاء كل واحد منهما إلى صاحبه ببثه. وإذا فرق بين الأليف وأليفه فقد سلب قراره، وحرم سروره. ص91

50_ قلَّ ما ترانا نُخلّف عقبةً من البلاء إلا صرنا في أخرى. ص92
من كتاب الأدب الصغير لابن المقفع

عبارة عن شذرات متفرقة، وخواطر متعددة، مستوحاة من تجارب ماضية، مختزلة في ألفاظ موجزة، منتقاة من حكم الأسلاف ومواعظهم وآرائهم في الحياة. والمتأمل لها يفيد منها خبرة، ونضجاً، ودَرَبة، وحسن تعامل مع الأحداث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
المنتقي من بطون الكتب ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الكتب الذهبية
»  أكبر موقعين لكل الكتب
»  اسطوانة الكتب الفلاشية *جميل جدا*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: