[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ألم
تسال نفسك عندما يأتي فصل الخريف وترى جماعات الطيور تتجه نحو الجنوب وهي
تطير على شكل الرقم 7لقد توصل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه
يطيرفعة إلى أعلى للطائر الذي يليه مباشرة , وعلىذلك فإن الطيران على شكل
الرقم 7يمكن سرب الطيورمن أن يقطع مسافة إضافية تقدر على الأقل
بـ71بالمئةزيادة على المسافة التي يمكن أن يقطعها فيما لو طار كل طائر
بمفردهإذاً تعلم من الطير أن مجموعة الأفراد الذين يعملونفي فريقواحد
يتخذون الوجهة نفسها يصلون إلى أهدافهمبصورة أسرع وأسهل فيتعاونون
ويدعمبعضهم بعضاً ...
وعندما يخرج أحد الطيور عن مسار الرقم7 فإنه
يواجه فجأة بسحب الجاذبية وشدة مقاومة الهواء, لذلك فلإنه سرعان ما يرجع
إلى السرب ليستفيد منالقوة والحماية التي تمنحها إياه المجموعة ...
وعندما
يحس قائد السرب بالتعب لأنه يتحمل العبء الأكبر من المقاومة فإنه ينسحب
إلى الخلف ويترك القيادة لطائر آخر , وهكذا تتم القيادة بالتناوب ...
أما
أفرادالطيورالذين في المؤخرة فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع
الأفرادالذين في المقدمة على المحافظة على سرعة الطيران ...
وأخيراً
فعندما يمرض أحد أفراد البط أو تصيبه رصاصة صياد فيتخلفعن السرب , يقوم
اثنان من الطيوربالانسحاب من السرب واللحاق به لحمايته ويبقيان معه حتى
يتمكن من اللحاق بالمجموعة أو يموت فيلتحقان بسرب آخر .
وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لايستطيع مقاومة التيار ......
إذاً
يعلمنا الطير أنه مما يجدر الإهتمام به التعاون في عملية القيادة والتناوب
عليها من قبل الأكفاء خاصة عندما يكون العمل صعباً ....
إذاً
تعلم أن العبارات التشجيعية تساعد دائماً في تنشيط الذين يعملون في الخطوط
الأمامية وتحثهم على التقدم دائماً بالرغم من الضغوط المستمرة ........
أخواني .. أخواتي ما أجمل ان نطبق هذه المعاني أثناء تأديتنا لأعمالنا ....
كم ستتضاعف إنتاجيتنا ويتحسن أداءنا لو عملنا كفريق واحد فهذا يعلمنا كيف نكون يداً واحدة ، وكيف يكون العمل جماعيا