منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة    مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة I_icon_minitimeالسبت 24 مارس - 18:47

مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة

[center]مقدمة

لقد
كرم الله سبحانه وتعالى بنى أدم ورزقهم من الطيبات وفضلهم على كثير ممن
خلق وسخر لهم ما فى السموات وما فى الأرض وأسبغ عليهم نعمة ظاهرة وباطنة ,
ولكن الإنسان الذى حمل الأمانة كثيراً ما فرط وقصر فعاد عليه ذلك بالضرر
البالغ فقد خلق الله له الماء والهواء ويسر له سبل الغذاء وأمره بالصحة
والعافية وجعلها أمانة فى عنقة فإن حافظ عليها حفظ حياته سليمة وصحته قوية
وإن فرط فيها أصابته وحاطت به الأخطار والأضرار وإن تدخل الإنسان غير
المدروس أدى إلى تغير نظام البيئة وتلوث غذائه مما انعكس على صحته وأصابته
بالعديد من الأمراض التى لم تكن معروفة أو شائعة حتى وقت قريب .

أولاً : المشكلات التى تؤثر فى البيئة :-


أصبح
التلوث البيئىء ظاهرة عالمية وأكبت التقدم العلمى حتى إنها شملت الدول
النامية والمتقدمة أيضاً مع اختلاف نوعية التلوث فالدول المتقدمة تعانى من
أثار الصناعات التكنولوجية المتقدمة ومن أهمها التلوث الذرى أما بالنسبة
للدول النامية فإنها تعانى من التلوث نتيجة لسوء إدارة الأنظمة البيئية
وإغفال عنصر البيئة عند وضع خطط التنمية .

أهم العوامل المؤثرة على البيئة الطبيعية بشكل عام :-


العوامل الاقتصادية :-

يقصد
بالبيئة الاقتصادية مجموعة السياسات الاقتصادية والسياسات المالية
والسياسات النقدية الائتمانية وسياسات التوظف والعمالة والسياسات الضريبية
وسياسات الاستثمار والإنتاج وسياسات التجارة الخارجية وغيرها من السياسات
التى تشكل بيئة العمل الإقتصادى .

وتهدف البيئة الاقتصادية إلى :-



  1. حصر
    موارد المجتمع الطبيعية والمادية والبشرية ومحاولة استخدامها أفضل استخدام
    ممكن بغرض إشباع أكثر قدر ممكن من حاجات الأفراد داخل المجتمع .

  2. رفع
    الكفاءة الانتاجية للاقتصاد القومى :-وتعنى رفع الكفاءة الإنتاجية لمجموعة
    العناصر التى تسهم فى توليد الناتج القومى والتى يمكن قياسها بمقارنة
    نتائج العملية الإنتاجية بتكاليفها .

ثانياً : - أبعاد مشكلة التلوث البيئىء فى مصر والدول العربية والإسلامية


ترجع
أهمية مشكلة التلوث البيئىء فى الدول النامية والإسلامية بوجه عام وفى مصر
بصفة خاصة إلى أنها لم تعد تقتصر على العلوم الطبيعية فقط فى تحليل
الظواهر البيئية .

وإنما
تجاوزتها إلى الأخذ بأبعاد اقتصادية وتمويلية واجتماعية حيث أن عناصر
التكاليف للخسائر فى الموارد الطبيعية الناجمة عن النشاط الصناعى أصبحت
محل اعتبار وخاصة بعدما أوضحت الدراسات العديدة حجم تلك الخسائر وبعدما
تنامى الاهتمام الدولى والعالمى بالبيئة .

وتستطيع أن نوجز مشاكل البيئة فيما يلى :-




  1. اتساع
    الصناعة فى الدول النامية فى الستينيات والبسعينات من هذا القرن بالتمركز
    المكانى الشديد مما أدى إلى وجود مشاكل بيئية تتفوق بها على المشاكل
    الصناعية فى الدول المتقدمة ومثال ذلك مشاكل التلوث بالأماكن الصناعية فى
    مصر.

  2. إن
    الدول النامية تعانى فعلاً من مشاكل التلوث البيولوجى الناجم عن التخلف
    والفقر ونرى ذلك بوضوح من أساليب الصرف الصحى المتخلفة وأساليب جمع
    القمامة وأساليب تنقية مياه الشرب حيث لا يتمتع بمياه شرب نقية سوى قلة من
    السكان فى الأماكن الرئيسية فقط , مما يسبب مشاكل تلوث بيولوجية للأنظمة
    البيئية الطبيعية بتلك الدول تهدد حياة الإنسان نفسه مما يعنى أن البيئة
    الطبيعية لتلك الدول النامية تعانى من مشاكل التلوث البيولوجى الناتج عن
    التخلف والفقر والجهل ومشاكل التلوث الصناعى نتيجة إلقاء المخلفات
    الصناعية على البيئة الطبيعية .

  3. قيام
    الدول المتقدمة بنقل الصناعات الملوثة للبيئة أو المراحل من العملية
    والصناعية الشديد التلوث للبيئة إلى دول العالم الثالث ومثال ذلك توصية
    الكونجرس الأمريكى بنقل المراحل الأولى لصناعة النحاس إلى الدول النامية
    بسبب التكاليف العالية للتحكم فى التلوث الناجم عنها مما يزيد من تلوث
    الدول النامية لمواردها الطبيعية فى البيئة .

  4. ضعف التمويل اللازم للقيام ببرامج حماية البيئة فى الدول النامية وبالتالى فإن مشاكل التلوث بتلك الدول تمثل مشكلة ذات اتجاهين هما :-

أ
- الأضرار التى يحققها التلوث من دمار للبيئة الطبيعية وأثار ضارة بصحة
الإنسان والكائنات الحية الموجودة فى البيئة الطبيعية بوجه عام .

ب - قصور الموارد المالية بالدول النامية عن القيام ببرامج حماية البيئة لتجنب أخطار التلوث.

المنهج الإسلامى لعلاج تلوث البيئة :-


أصبحت
قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم
قضايا العصر وبعداً رئيسياً من أبعاد التحديات التى تواجهها البلاد
النامية خاصة فى التخطيط للتنمية الشاملة فى ضوء التجارب التى خاضتها
البلاد المتقدمة والمشاكل البيئية المعقدة التى تحاول أن تجد لها الحلول
الممكنة قبل أن تقضى تراكمات التلوث على إمكان العلاج الناجح ولم تعد
اعتبارات التنمية رغم أهميتها البالغة عذر لتجاهل المحافظة على البيئة أو
اتخاذ التدابير الفعالة لمكافحة التلوث فالقضية هى قضية البقاء ونوعية
الحياة التى يحياها الإنسان با استمرار الحياة نفسها.

كما
أن أهداف التنمية والمحافظة على البيئة وحدة متكاملة فالهدف فى النهاية
واحد وهو تحسين مستوى معيشة الإنسان كماً وكيفاً وقد أطلق كثير من
الباحيثن لفظ الإدارة البيئية على عملية المحافظة على البيئة وتنمية
مواردها وعادة تعتمد الإدارة البيئية على التشريع وبقدر ما يكون التشريع
نابغاً من عقيدة الأمة يكون أكثر فاعلية وجدوى .

كما أن العقيدة الاسلامية هى التى وضعت تصوراً كاملاً عن الإنسان وعلاقته بالمحيط الحيوى الذى نعيش فيه .

أولاً :- نظافة البيئة من منظور اسلامى :-


عنى
الإسلام عناية خاصة بنظافة البيئة باعتبارها المحل الذى يقيم فيه الإنسان
ويحصل منه على احتياجه ويمارس فيه عبادته لربه وأعماله التى تعينه على
مواجهة متطلبات الحياة كما ترتبط نظافة البيئة فى الاسلام ارتباطاً مباشر
بالطهارة والطهارة فى اللغة هى النزاهة عن الأقذار وفى الشرع تعنى : رفع
ما يمنع الصلاة من حدث أو نجاسة وتكتسب الطهارة أهمية خاصة فى الدين
الاسلامى لارتباطها بالصلاة وقد ورددت مادة الطهارة ومشتقاتها المختلفة فى
31 موضوعاً بالقرآن الكريم وساد مفهوم التطهر من النجاسات والأقذار ما
يقرب من نصف تلك المواضع .

مثل



  • قوله – تعالى :- ( وثيابك فطهر ) .

  • وكذلك قوله – تعالى :- ( إن الله يحن التوابين ويحب المتطهرين ) .

  • وكذلك قـوله – تعالى :- (وإن كنتم جنباً فاطهروا ) .

  • وكذلك قوله تعالى :- ( فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يتطهرن ) .

التعريف الحديث للتلوث :-


هو
كل مايؤثر فى كل أو بعض عناصر البيئة ( بما فيها من إنسان وحيوان ونبات )
وكذلك كل ما يؤثر فى تركيب العناصر الطبيعية غير الحية ( مثل الهواء ,
الماء , التربة وغيرها ) .

أى
أن التلوث البيئىء هو كل تغير كيفى فى مكونات البيئة الحية وغير الحية ولا
تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل توازنها .

ولقد صدق من قال :
إن
الإنسان بدأ حياته على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من عوامل الطبيعة
وانتهى به الأمر بعد الآف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه .

أضرار الملوثات على الإنسان :-


أولاً : ملوثات الهواء :-


فقد ثبت أن عوادم السيارات ( على سبيل المثال ) تحتوى على أربعة مركبات فى غاية الخطورة على الإنسان وهى :-

أ‌- أول أكسيد الكربون :-
هو غاز سام يسبب الصراع والغثيان وصعوبة التنفس إذا وصلت نسبته إلى 0.01% ويؤدى إلى الوفاة إذا وصلت نسبته إلى 0.03% .

ب‌- أكاسيد النيتروجين :-
وهى تسبب تهيجاً شديداً للجهاز التنفسى وتلف الرئتين كما تؤدى إلى الوفاة إذا وصل تركيزه على 50 جزء من المليون .

جـ - مركبات الهيدور كربونات :-
وهى تسبب حساسية للعين والأنف والحلق وبعض أنواعها لها تأثيرات سرطانية .

د – مركبات الرصاص :-
مثل
رابع ميثال الرصاص وغيره وهى لها تأثيراتها السلبية على نمو الأطفال
ونضجهم العقلى كما يترسب الرصاص على الخضار والفواكهة المزروعة بالقرب من
الطرق التى تمر بها السيارات ويدخل الرصاص إلى جسم الإنسان عن طريق الجهاز
العصبى وخاصة للأطفال كما يتسبب أمراض الدم والقلب كما يؤثر على جهاز
المناعة ويسبب السرطان .

تلوث البيئة ونهاية العالم :-


يرى
أستاذ الفلسفة والكونيات البريطانى جون ليزلى فى كتابه نهاية العالم الذى
صدر أخيراً أن الجنس البشرى ينزلق بسرعة إلى هاوية الفناء والانقراض بسبب
شهوته للتقدم التكنولوجى والسباق النووى والتجارب الفيزيائية شديدة الطموح
التى تكاد تنسف الغلاف الجوى من حوله ويقوم الكتاب على نظرية العالم
براوندون كارتر عن ( جدلية يوم القيامة ) والتى تستند حجتها إلى أن
الإنسان يظن خطأ أنه سيعيش لقرون كثيرة قادمة وأنه يستطيع بتقدمه العلمى
الرفيع غزو كواكب أخرى إذا ضاقت به الأرض ولكن هذا الحلم لن يحدث فهناك
أسباب كثيرة ومخاطر تهدد بفناء الجنس البشرى فى نهاية القرن الحادى
والعشرين بعد مائة عام من الآن ( عام 2090 م ) حيث بنهاية القرن القادم
سوف يوجد أكثر من 12 مليار إنسان يمشون على الأرض وكلهم على وشك الموت إما
بسبب ضياع طبقة الأوزون التى تحمى الغلاف الجوى أو بسبب التسمم البيئىء من
جراء التلوث أو من أثار حرب نووية أو بإنشاء فيروس قاتل فتصبح حرباً
جرثومية يتمتع فيروسها بفترة تشير وكمون لا تظهر فيها أى أعراض عنه فينتشر
فى كل مكان دون أن يرصده أحد حيث تفشل تحصينات الدول فى اكتشافه بالإضافة
إلى الانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة وبداية ظهور عصر جليدى وتغير مناخ
الكرة الأرضية وغزو المذنبات والنجوم المستعمرة التى يرجح أنها تقتل
الحياة على أى كوكب أخر قبل أن تنفذ سهامها إلى الأرض وهناك مخاطر أخرى من
صنع الإنسان منها : عدم الرغبة فى الإنجاب وتربية الأطفال ( كما يحدث مع
معظم دوائر الدول الغنية الآن ) أو كارثة تترب على الهندسة الوراثية ( مثل
نشأة جزئيات تغزو الجسم البشرى وتولد نفسها بنفسها بما يصعب السيطرة عليها
) وكذا البدائل الوراثية الجنسية التى يعكف العلماء على محاولة إنتاجها
واستخلاصها فى جامعات العالم وغيره من المخاطر البيئية التى يمكن أن تحدث
وتدمر العنصر البشرى على وجه الأرض بسبب الفساد والتلوث الذى حدث تحقيقاً
لقوله – تعالى :- ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس
ليذيقهم بعض الذى عملوه ) . هذا وقد عقدت الدورة الاستثنائية التاسعة عشرة
للأمم المتحدة لقضايا البيئة ( قمة الأرض الثانية ) فى 23/6/1997 وقد طرح
الرئيس الفرنسى ( جاك شيراك ) أن تستضيف بلاده فى مطلع عام 1998 مؤتمراً
دولياً حول حماية المياه يهدف إلى توصيل مياه الشرب النقية فى غضون عشر
سنوات إلى كل قرية فى الدول النامية وخصوصاً فى أفريقيا كما دعى رئيس
الوزراء الروسى ( تشير نومين دين ) إلى معاهدة لحماية الغابات بدول العالم
كما تعهد الرئيس الأمريكى ( بيل كلينتون ) بمنح الدول النامية مليار دولار
على مدى خمس سنوات لمساعدتها فى الحد من انبعاث الغازات التى تؤدى إلى
ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض كما أعلن الدكتور عاطف عبيد ( وزير قطاع الأعمال
والتنمية وشئون البيئة ورئيس وقد مثل مصر فى المؤتمر ) .

أن أهم التحديدات العالية فى مجال البيئة هى :-




  1. توفير مياه الشرب النقية لكل إنسان على وجه الأرض حيث يوجد الآن فى معظم دول العالم أناس يشربون مياه ملوثة .

  2. زيادة المساحات الخضراء وضرورة التوصل إلى اتفاق لحماية ما هو موجود منها .

  3. وضع حد لاستمرار الأنشطة المؤثرة على مناخ الأرض وبالتالى على الموارد الطبيعية والكائنات الحية وتحجيم الآثار الناتجة عنها .

  4. التصدى لضعف أو غياب الإمكانيات اللازمة لمواجهة الكوارث البيئية البرية والبحرية .

  5. مواجهة
    استمرار الزيادة السكانية فى العالم وخاصة فى الدول النامية واقتراح إنشاء
    صندوق عالمى للبيئة يتم تمويله من خلال إضافة دولار واحد على كل سعر إلى
    خارج البلاد بحيث يحقق هذا الصندوق ألف مليون دولار سنوياً .

هذا
وقد أشار البيان الختامى للمؤتمر إلى فداحة التلوث العالمى وضرورة
الالتزام من الدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية على تحقيق التنمية
البيئية وإعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة .

كما أعد جهاز شئون البيئة بجمهورية مصر العربية فى خطته لعام 1997 القيام بالعديد من المشاريع منها :-




  1. مشروعات
    تشجير الطرق الصحراوية والزراعية حيث ترجع أهمية زراعة الأشجار إلى مقاومة
    التلوث وامتصاص الغازات الضارة وعادم السيارات بالإضافة إلى المحافظة على
    البيئة المصرية وزيادة نسبة الأكسجين الجوى النقى .

  2. تشجير جوانب المجارى المائية بمصر ( سواء نهر النيل أو الترع أو المصارف وغيرها).

  3. التوسع فى إنشاء الحدائق العامة .

  4. إنشاء مشتل بكل قرية ومدينة ومركز على أن تباع منتجات هذه المشاتل للأفراد والهيئات بسعر التكلفة .

  5. مشروع تشجير وتجميل وتحسين البيئة بالمدن والقرى ومراكز التدريب والمدارس والمصانع وذلك تبعاً للقواعد السليمة للتشجير .

  6. إقامة
    الأحزمة الخضراء حول المدن الجديدة وتبنى الحكومة المصرية برنامجاً قومياً
    لإعادة توزيع السكان بحيث يؤدى إلى تخفيف الضغط على أراضى وادى النيل .

  7. مشروعات تنبت الكثبان الرملية فى المناطق الصحراوية وإعادة الغطاء النباتى الطبيعى .

  8. مشروع
    الدعم المؤسس لزيادة المساحات الخضراء بمشاركة الجهات الرسمية وغير
    الرسمية والشرائح الاجتماعية المختلفة من الأفراد ووضع مقترح لدراسات
    تدريبية لرفع الوعى بين الجماهير بأهمية التشجير .

أهمية التربية البيئية وأجهزة الإعلام فى حماية البيئة من التلوث :-


أولاً : أهمية التربية البيئية :-


يقصد بالتربية البيئية :
عملية
إعداد الإنسان للتفاعل الناجح مع بيئته بما تشمله من موارد مختلفة ويتطلب
هذا الإعداد إكساب المعارف البيئية التى تساعده على فهم العلاقات
المتبادلة بين الإنسان وعناصر بيئته من جهة وبين هذه العناصر وبعضها البعض
من جهة أخرى كما يتطلب تنمية مهارات الإنسان التى تمكنه المساهمة فى تطوير
ظروف هذه البيئة على نحو أفضل وتستلزم التربية البيئية أيضاً تنمية
الاتجاهات والقيم التى تحكم بسلوك الإنسان إزاء بيئته وإثارة ميوله
واهتماماته نحو هذه البيئة وإكساب أوجه التقدير لأهمية العمل على صيانتها
والمحافظة عليها وتنمية مواردها وفى وصية أبى بكر الصديق للقائد أسامة بن
زيد درس فى التربية البيئية حيث يقول له ( لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا
ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً ولا إمرأة ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا
تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا للأكل .

وتتحدد أهداف التربية البيئية فى النقاط التالية :-


1- الوعى :
ويقصد به مساعدة الفئات الاجتماع

التلوث فى مصر ثلاثة أضعاف المعدلات العالمية!

يعد
التلوث مشكلة استراتيجية تواجه المجتمع المصرى فقد جاء فى تقرير منظمة
الصحة العالمية أن نسبة التلوث فى مصر تزيد على ثلاثة أمثال المعدلات
العالمية للتلوث، وتتفاقم نسب التلوث فى محافظات القاهرة الكبرى عن سواها
من محافظات الجمهورية حيث أكد تقرير مركز السموم الإكلينيكية والبيئية بطب
قصر العينى ارتفاع نسب التسمم الناتج عن التلوث فى تلك المحافظات فكان
نصيب محافظة القاهرة 35% من حالات التسمم و12% بالجيزة و50% بالقليوبية
وهو ما يعود لتكدس شوارع القاهرة الكبرى بالسيارات بين الأجرة والملاكى
وحافلات النقل فضلاً عن انتشار المصانع فى القليوبية وحلوان وهو ما يأتى
بعواقب وخيمة على صحة المواطنين ومستقبل التنمية خاصة مع انتشار الأمراض
الناتجة عن التلوث والتى تؤدى إلى فقدان القدرة على التركيز وبالتالى
القدرة على العمل والإنتاج وارتفاع تكلفة العلاج.
مفهوم التلوث
يقول
د.محمد عبدالفتاح الباحث الجيولوجى إن التلوث يعنى زيادة عنصر أو أكثر من
العناصر الضارة فى جزيئات أحد عناصر البيئة بما يؤدى إلى تغيير فى طبيعة
مكونات البيئة وهو ما يعنى أن يصبح هذا المكون الذى تغيرت خواصه مكوناً
ضارا بالإنسان وجميع الكائنات الحية على وجه الأرض.
ويكمل
د.أحمد أن التلوث قد ينتج عن عوامل طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل
الأتربة أو لعوامل صناعية من صنع الإنسان مع التقدم الصناعى والتكنولوجى
مثل عوادم السيارات ومخلفات الصناعة التى تنتج عناصر ضارة بالبيئة مثل أول
وثانى أكسيد الكربون وغاز الأوزون الذى يعد أحد مكونات الضباب الدخانى
ودخان السجائر ولعل أخطر هذه المكونات الرصاص لزيادة نسبته داخل هواء
المنزل عن الهواء الخارجى بنحو الضعف.
ويحذر
د.عبدالفتاح من خطورة التلوث قائلا: إن تلوث الهواء يتسبب فى وفاة نحو 50
ألف شخص سنويا وتمثل هذه النسبة حوالى 2% من النسبة الإجمالية للمسببات
الأخرى للوفاة كما أنه من أكثر العناصر المزعجة الدخان المنبعث من السجائر
والذى يقتل نحو 3 ملايين فرد كل عام وفقاً لأحدث الإحصاءات وتشير الدراسات
إلى أنه من المتوقع أن يزيد عدد ضحايا السجائر إلى 10 ملايين شخص سنوياً،
خلال العقود الأربعة القادمة إذا لم يتم القضاء على التدخين.
أمراض التلوث
ويكمل
د.عبدالفتاح أن تلوث الهواء يضر بالملايين سنويا حيث أظهرت دراسة بريطانية
أن 2% من أمراض القلب ناتجة عن تلوث الهواء وجاءت تلك الدراسة فى أعقاب
تزايد الأدلة العلمية بأن هناك عددا كبيرا من الأفراد الذين يعانون من
أمراض القلب تأتى أمراضهم بسبب التلوث وهو ما يقود إلى انخفاض متوسط العمر
كما يؤدى التلوث إلى الإصابة بأمراض الرئة والأمراض الصدرية والقصور فى
الدورة الدموية ويزيد من نسب الإصابة بأمراض الكلى والقلب والتهابات العين
ويؤثر على الجهاز العصبى خاصة عند الأطفال! ناهيك عن أضراره بالنبات
والحيوان وما ينتج عنه من تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية بل ويؤثر
التلوث على الأجنة فى طور التكوين حيث يقلل أوزان المواليد فقد أظهرت
دراسة طبية حديثة نشرت بمجلة طب الأطفال المتخصصة أن تعرض الأم للجسيمات
الدقيقة الناتجة عن التلوث يؤثر على وزن الطفل عند الولادة بنسبة تصل إلى
26% وهو ما يضر بصحة الطفل.
التلوث وحوادث النقل
ويقول
د.عبدالفتاح أن هناك العديد من الأبحاث التى تناولت التلوث وآثاره وتوصلت
إلى مجموعة من الحقائق والتوصيات التى لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار ولعل
أهم تلك النتائج أن عدد الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء عن وسائل النقل
وحدها يفوق عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير وهو ما توصلت إليه دراسة
تناولت العلاقة بين الصحة والنقل وتوصلت إلى أن 380 شخصا يلاقون حتفهم
نتيجة للتلوث سنويا مقابل 266 وفاة تنجم عن حوادث الطرق وهو ما ينسحب على
عدد المصابين فالإصابات الناتجة عن تلوث الهواء تفوق الإصابات الناجمة عن
حوادث السير وهو ما يزيد عدد المصابين المحتملين لأمراض التلوث مع الوقت
إذا استمرت نسبة التلوث فى الهواء فى الارتفاع!!
وتزداد
الأمور سوءا إذا أضفنا إليها حقيقة أخرى تقول بأنه من المتوقع أن يرتفع
عدد السيارات فى الشوارع إلى الضعفين من 1998م وحتى 2026م.
المجتمع المدنى
ويولى
المجتمع المدنى اهتماما لقضية التلوث فقد جاء بدراسة لمركز حابى للحقوق
البيئية أنه على الرغم من وجود مجموعة من القوانين التى تهدف إلى حماية
البيئة مثل قانون البيئة الصادر عام 1994م والذى يلزم جهاز شئون البيئة
بإصدار تقرير سنوى عن حالة البيئة بالإضافة إلى إعلان المؤشرات العامة عن
حالة البيئة كل ثلاثة أشهر إلا أن هذا التقرير لم يصدر إلا مرة واحدة عام
1996م وقانون العمل وقانون التأمينات الاجتماعية وحماية بيئة العمل من
التلوث وقانون النظافة ووفقاً لهذه القوانين فإن هناك العديد من الجهات
المتخصصة بحماية الهواء من التلوث مثل جهاز شئون البيئة ووزارة التجارة
الخارجية والصناعة ووزارة القوى العاملة ووزارة الداخلية إلا أن هناك
انتهاكات للحقوق البيئية للمواطنين سواء كان هذا فى مياه الشرب أو تدهور
حالة الهواء وتراكم المخلفات وعدم وجود إدارة سليمة للمخلفات وهو ما يؤثر
على حالة الموارد البيئية من ناحية وصحة الإنسان من ناحية أخرى والتى يضار
فيها الفقراء والمهمشون أكثر ممن سواهم.
الحقوق البيئية
وتذهب
الدراسة إلى أن أحد أهم الأسباب البيئية لانتهاك حقوق المواطنين البيئية
يعود إلى استبعاد المواطن المصرى من المشاركة فى إدارة مواردهم البيئية
وذلك لأن الجهات المختصة تقوم بحجب المعلومات الخاصة بالموارد الطبيعية عن
المواطنين وبالتالى فإن دور المنظمات الأهلية يتلخص فى إتاحة تلك
المعلومات وإشراك المواطن فى إدارة الموارد البيئية.

طرق للتخلص الآمن من المخلفات ...

التخمير اللاهوائى ، أى التحلل الميكروبى فى معزل عن الهواء للمواد العضوية لانتاج غاز البيوجاز.

إنتاج وقود صلب ، وفى هذة الطريقة يتم ضغط المواد العضوية وتحويلها إلى قوالب تستخدم كوقود وقيمتها الحرارية عالية جدا .

إنتاج نوع من الألياف تستخدم كبديل للخشب الطبيعى بواسطة المعالجة والكبس ، وإنتاج ألواح تستعمل فى صناعة الأثاث .

- طرق التخلص من المخلفات الصلبة :

أ – دفن المخلفات في باطن الأرض .

فقد تكتفي بعض المدن بالتخلص من مخلفاتها الصلبة في حفر خاصة في أماكن بعيدة خارج نطاق العمران للمدينة .

كيفية التخلص من القمامة :

يتم
ذلك عن طريق تحويل القمامة إلى سماد عضوي بالكمر حيث يستقبل القمامة
بالسيور ثم نخلها وفرز المسترجعات ، وتوضع القمامة المتبقية في أسطوانة
دوارة وتخمر بعد ذلك في مصفوفات هوائية على شكل أكوام وتقلب وترش بالمياه
شكل دوي خلال فترة الكمر ، ثم يتم نخلها أخيرا للحصول على السمود العضوي
الناعم .

طرق التخلص من المخلفات السائلة :

يتم
التخلص من المخلفات السائلة في المدن عن طريق شبكة من الأنابيب تحمل هذه
المخلفات من المنازل إلى شبكة الصرف الصحي في المدينة ويتوقف حجم شبكة
الصرف الصحي اللازمة لكل مدينة على عدة عوامل أهمها :

أ – حجم هذه المدينة وعدد سكانها .

ب- أنواع النشاطات المختلفة التي تدور بها .

· إنشاء مدفن آمن للتخلص النهائي من المخلفات الخطرة .

· إنشاء وحده معالجة كيميائية _ فيزيائية لمعالجة المخلفات الغير عضوية الخطرة .

· إنشاء وحدة تصليد للمخلفات الخطرة

التخلص
من جميع الأدوات الحادة في أوعية مضادة للثقب فور استخدامها، وتكون تلك
الأوعية قريبة من المنطقة الجاري استخدام الأدوات الحادة فيها.



بعض المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها واستخدامها في الصناعة .

إعادة
تدوير الورق: تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا
لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن
واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية سوف يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة،
وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، بالإضافة إلى نقص في التلوث
الهوائي الناتج بمقدار 24 كغم من الملوثات الهوائية. وبالرغم من ذلك، فإنه
يتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تدوير 20.9 طنًّا ورقيًّا
سنويًّا فقط مقابل 52.4 طنًّا من الورق يتم التخلص منها دون إعادة تدوير.
أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.

إعادة تدوير البلاستيك: ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعين رئيسين هما البلاستيك الناشف Hard Plastic وأكياس البلاستيك Thin Film Plastic،
ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها
الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في
صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح
باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية.
أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.

إعادة
تدوير المخلفات المعدنية: وهي تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث
يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من
المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات،
وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من
السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف
تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة
اللازمة.

إعادة
تدوير الزجاج: صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة
بشكل كبير؛ حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة
مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير.

إعادة
تدوير المخلفات الحيوية: وتتمثل المخلفات الحيوية في بقايا الأطعمة ونواتج
تقليم الأشجار والحقول، ويُعاد تدوير هذه المخلفات في وحدات تصنيع السماد
العضوي لإنتاج مواد ذات قيمة سمادية عالية، ويتم ذلك بعدة طرق:

المعالجة بالتخمر الهوائي (طريقة الكمر) :erobic Fermentation
وتعتمد هذه الطريقة على عوامل كثيرة، منها: الرطوبة، ونسبة الكربون إلى
النيتروجين، وطريقة تكسير المخلفات، ومنها أساليب كثيرة مثل الكمر
بتيّارات الهواء الطبيعي Passive Composting، وطريقة الكمر بالهواء القصري Forced Aeration ، وطريقة الكمر الطبيعي .Natural Composting

عملية التخمر اللاهوائي (البيوجاز) :Anaerobic Fermentation
وتتميز هذه الطريقة بإنتاج غاز البيوجاز (الغاز الحيوي) في أثناء عملية
التحلل اللاهوائي، بالإضافة إلى الماء الناتج. ولقد تطورت وحدات البيوجاز
في العشرين سنة الماضية بدرجة كبيرة؛ فوصل عدد وحداتها في الصين إلى 7
ملايين وحدة، وفي الهند 120 ألف وحدة، وفي كوريا الجنوبية 50 ألف وحدة،
وتعتبر تكنولوجيا البيوجاز من التكنولوجيات الاقتصادية؛ حيث يولد المتر
المكعب الواحد من غاز البيوجاز 1.25 كيلو وات/ساعة، وهي طاقة كافية لتشغيل
موتور قوته حصان واحد لمدة ساعتين، هذا فضلاً عن الآثار البيئية
الإيجابية؛ حيث يتم إبادة قدر كبير من الطفيليات والميكروبات المرضية في
أثناء عملية التخمر اللاهوائي.

عملية التخمر بالديدان Vermi composting
: في هذه الطريقة تقوم الديدان بدور هام في تحويل المخلفات العضوية إلى
سماد عضوي بجودة عالية تحت ظروف ملائمة من الرطوبة والحرارة والتهوية،
ووجد أن سماد الديدان ذو كفاءة عالية وخالٍ من بذور الحشائش، ومفكك وخفيف
الوزن، ويمكن استخدامه كتربة صناعية في المشاتل، كما أن العملية ذاتها غير
ملوثة للبيئة واقتصادية وغير مستهلكة للطاقة.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
مشكلة تلوث البيئة وكيفية حلها وكيفية إعادة تدوير القمامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  °°وقف مصنع تدوير القمامة بـ''ميت غمر'' وضم عماله لمشروع نظافة المدينة °°
»  وزير البيئة يبحث إعادة تأهيل مكب صيدا ودعم الدفاع المدني
»  ////تلوث البيئة////

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: