[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عاصفة غبار
كشفت اقمار اوروبية عن
حجم العاصفة الرملية التي تجتاح المملكة العربية السعودية منذ ايام وادت
لتعليق الدراسة في كثير من المناطق واستنفار عام لأجهزة الدولة.
فقد أوضحت صورتان
التقطهما القمر الصناعي "أنفيسات" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية
صورتَيْن لعاصفتَيْن رمليتَيْن فوق السعودية وبقية بلدان الخليج العربي،
عن الحجم الضخم للعاصفة، الذي يمتد لمسافة 1500 كم.
والتقطت الصورة الأولى يوم 10 مارس، بينما التُقطت الثانية يوم 18 مارس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأوروبية.
وأشارت الوكالة إلى أن العاصفة تسببت في رياح قوية، حملت معها التراب والرمال؛ ما تسبب في ضَعْف الرؤية، وتعطُّل رحلات الطيران.
من جهتها,أوضحت الرئاسة
العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم، أن تحسناً تدريجياً سيطرأ في مدى
الرؤية الأفقية على المناطق الشمالية يصحب ذلك ارتفاعٌ في درجات الحرارة،
فيما يستمر تأثر باقي المناطق بالعوالق الترابية والأتربة المُثارة.
وتوقعت ظهور تشكيلاتٍ من السحب على مرتفعات الباحة والطائف قد تمتد إلى الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من المنطقة الوسطى.
وكانت موجة الغبار التي تشهدها المملكة العربية السعودية قد أدت إلى استنفار الأجهزة الحكومية في عدد من المناطق لمواجهتها.
وأرجع حسين القحطاني
المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة سبب الموجة،
للانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع، إضافة إلى عدم استقرار الحالة الجوية
في المملكة من موجات غبار وارتفاع وانخفاض بدرجات الحرارة, موضحا أن هذه
الموجة أثرت على أغلب مناطق المملكة والدول المجاورة.
وأوضح عضو الاتحاد
العربي لعلوم الفضاء والفلك وعضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الدكتور
خالد الزعاق أن الفترة التي تمر بها المملكة من تقلبات للجو وعدم استقراره
تسمي الاعتدال الربيعي وموسم الحميمين، مشيرا إلى أنها تعيش الآن موسم
الانفصال لفصل الشتاء من فصل الربيع وهذا الأمر لا يتم إلا بعنف مناخي حيث
يستمر إلي ما يقارب شهرا كاملا يتقلب فيه الطقس ما بين هادئ وغير هادئ.
وأشار الزعاق إلى أن
المنطقة الوسطى معرضة لأمطار غزيرة في فصل الربيع وذلك بسبب تخلق سحب
ركامية نتيجة دخول الغبار وارتفاعه إلى طبقات الجو العليا