أظهرت
دراسة أميركية أن الأشخاص المتزوجين، الذين يخضعون لجراحة قلبية، أكثر حظا
بثلاث مرات من الأشخاص العازبين في البقاء أحياء بعد ثلاثة أشهر من
الجراحة.
ويقول
الباحثون: إن «الفرق شاسع في ما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة في فترة
حاسمة جدا (بعد الجراحة). ويزيد الزواج حظوظ البقاء على قيد الحياة، سواء
أكان المريض رجلا أو امرأة».
وأظهرت الدراسة أن النتيجة هي نفسها على
مدى السنوات الخمس التي تعقب جراحة مجازة شريانية. وبشكل عام، فإن خطر
الوفاة في هذه الحالة مضاعف لدى العازبين مقارنة بالمتزوجين. وبينت أن
«الزوج أو الزوجة يلعب دورا مهما في الرعاية المقدمة إلى المريض». وأن
الأشخاص المتزوجين يخافون من الجراحة أقل من العازبين، ويتفائلون أكثر
منهم في ما يتعلق بتحمل الألم.
ويقول علماء الاجتماع ان السبب يمكن أن يعزى أيضا إلى التدخين، لأنه سلوك يتدخل الأزواج عادة في السيطرة عليه.