أصبح
مارك موريس البالغ من العمر 41 عاماً أول بريطاني يجري عملية جراحية
لإعادة البسمة إلى وجهه المصاب بشلل نصفي. وكان موريس أُصيب بشلل في
الجانب الأيمن من وجهه، بعد ازالة ورم من دماغه في عام 2009، وخضع لعملية
جراحية لاعادة الحركة إلى وجهه في مستشفى أدنبروك بمدينة كيمبريدج.
وقال
الطبيب ريتشارد برايس، الذي اجرى العملية، وهو واحد من الجراحين
البريطانيين الذين تدربوا على التقنية الجراحية التي تعيد الحركة للوجه،
إن موريس سيستعيد ابتسامته في غضون أسابيع وليس سنوات.
تنطوي العملية
الجراحية الجديدة على تحريك العضلات من جانب من الرأس إلى الخد، بدلاً من
الأسلوب التقليدي الذي كان يقوم على اقتطاع عضلات من الذراع أو الساق.
وقال
الطبيب برايس «منذ أن عرفنا أن العضلات المستخدمة للمضغ تساعد أيضاً على
الابتسام، قمنا بتحريك واحدة منها من عظم الفك إلى الخد للسماح للمرضى
بالابتسام بجراحة أقل وخلال وقت أقصر أيضاً».
وكان موريس تطوع ليكون
أول شخص يجري مثل هذه العملية في بريطانيا في مستشفى أدنبروك بأمل أن
تمكنه من اعادة البسمة إلى وجهه، وممارسة حياته الطبيعية.
[center]