قالت الجامعة الاميركية في القاهرة
أمس الاربعاء ان فريقا بحثيا تابعا لها توصل الى اختبار كيميائي يمكنه
تشخيص فيروس الكبد الوبائي (سي) بشكل اسرع وبكلفة اقل "باستخدام جزئيات
الذهب".
واكدت الجامعة في بيان ان "الاختبار الذي توصل له فريق بحث الجامعة الأمريكية بالقاهرة يخفض
بكفاءة مدة إجراء الاختبار من عملية من مرحلتين تستغرق عدة أيام إلى عملية
من خطوة واحدة تستغرق أقل من ساعة بكلفة أقل بكثير من تكلفة التشخيص
التقليدية".
وافاد البيان ان "أول اختبارات لفيروس الكبد الوبائي
(سي) أصبحت متاحة في مصر منذ عام 1992، ولكنها إما مكلفة للغاية أو تفتقد
الدقة".
واعتبر البيان ان "الاختبار الجديد سيجعل التشخيص في
متناول الجميع، وبالتالي سيكون أكثر فعالية في مساعدة المصريين علي منع
انتشار الأمراض المعدية للغاية" خصوصا ان "الكشف عن فيروس (سي) خلال
الأشهر الستة الأولى يرفع نسبة الشفاء الى تسعين في المئة".
واكد البيان انه "مع ما يقرب من 10 مليون مريض بفيروس الكبد الوبائي (سي)، تسجل مصر أعلى معدل للفيروس في العالم".
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الذين يصابون بالتهاب الكبد الوبائي سي ب3 الى 4 مليون شخص سنويا.
وبحسب المنظمة فعلى رأس الدول التي سجلت بها معدلات مرتفعة للاصابة بالمرض مصر (22% من السكان) وباكستان (4%) والصين (3,2%).
وينتقل الفيروس من خلال نقل الدم وجراحات نقل الاعضاء كما انه يمكن كذلك ان ينتقل من الام المصابة الى اطفالها.
المصدر : أ.ف.ب