منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد .. 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد .. Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد ..    الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد .. I_icon_minitimeالأحد 18 مارس - 19:19



بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ



إِنَ
الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله
مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ، مَنْ يُهدِه الله فلا
مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله
وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ
وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه
أجْمَعينْ ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم
تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ...




الدعوة إلي الله

فوائد وشواهد


[center] الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد .. Icon


أبدأ بحمد الله وشكره امتثالاً لقوله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7].

أحمده
أن من علينا بأعظم النعم وأجلها وأشرفها وأسماها ألا وهي نعمة الإسلام،
فكم من أمم تتخبط في ظلام الشرك والكفر، وكم من حسيب ووجيه وغني ورئيس لم
تدركه رحمة الله.



من استقرأ التاريخ قديمًا وحديثًا عرف نعمة الله عليه. نطل إطلالة سريعة...ها هو فرعون
من أكبر ملوك الدنيا يحكم ويدير مملكة مترامية الأطراف، وحوله الخدم
والحشم والقواد والجيوش، لم تغن عنه شيئًا لما تكبر وتجبر فأغرقه الله في
اليم كافرًا.

وها هو قارون رفيق دربه إلى النار وبئس الورد المورود، من أكبر تجار الدنيا ومن أغنى أغنيائها، لما ذكر الله غناه، ذكر أن مفاتيح خزائنه: ﴿لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ﴾ [القصص: 76]، ولكنه لما طغى واستعلى ما أغنت عنه هذه الأموال والخزائن ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ﴾ [القصص: 81].



بل أصحب السيادة والريادة كأبي جهل وأبي لهب ما أغنت عنهم تلك المكانة، ولا نفعتهم تلك المنزلة، قال تعالى: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ [المسد: 1].

وها هم أصحاب الشرف الرفيع والنسب العالي إذا لم تدركهم رحمة الله كانوا من أولئك قال عز وجل: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56]، ها هو سيد ووجيه قريش وعم النبي صلي الله عليه وسلم أبو طالب لم
تنفعه القرابة، ولم تشفع له النصرة لهذا الدين بل مات على ملة عبد المطلب،
ولعلي أختم في هذا الأمر بمن هو أقرب من أولئك.. فلذة كبد نبي وابن من
أبنائه لما تمرد وطغى حرم من الهداية، كابن نوح –على نوح السلام- يناديه –عليه السلام- يا بني أركب معنا، ﴿قَالَ
سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ
الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا
الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ [هود: 43].

بل حرم من الهداية من هن تحت الأنبياء، كما ذكر الله –عز وجل- عن امرأتي نوح ولوط ﴿ضَرَبَ
اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا
النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ [التحريم: 10].



أرأيت أخي كيف جاد الله عليك وأكرمك وهداك وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلاً؟ فاللهم لك الحمد على نعمة الإسلام.وما ذكرته هو هداية التوفيق، وتبقى هداية الطريق الذي نحن عليه سائرون فأسأل الله الثبات على هذا الدين إلى أن نلقاه.

ومن شكر هذه
النعمة العظيمة القيام بحقوق هذا الدين العظيم والسعي في رفع رايته ونصرته
وتبليغه إلى الناس، مع استشعار التقصير والعجز عن الوفاء بذلك.

مع الأسف اليوم بعض الناس يدافع وينافح عن بلدته!! وعن جهاز جواله أكثر مما يدافع عن دينه! والأخرى من الأخوات تجدها تنفعل وترفع صوتها لاختلاف على لون فستان أو حذاء،

فأين موقع الدين من القلوب؟ وأين مكان الدعوة إلى الله في النفوس؟



وأنواع الحرمان كثيرة وليست في جانب الدعوة إلى الله فحسب أضرب مثلاً وأستدل بشواهد حية: تجد
رجلاً منفقًا صاحب كرم وجود لا يمر أسبوع إلا ولديه ضيوف يكرمهم بمائدة
شهية، ويوصف بأن كما يقال صاحب ذبائح، هذا المحروم إذا جاء عيد الأضحى قدم
رجلاً وأخر أخرى حتى لا يضحي، والأضحية سنة مؤكدة، هذا نوع من أنواع
الحرمان وإلا فالكرم موجود لديه.

الثاني:
وقد قرب موسم الحج وتجد بعضهم لم يؤد الفريضة وهي الركن الخامس من أركان
الإسلام، ويدفع المبالغ الطائلة للسفر إلى الخارج مع أن تكلفة الحج لا
تعادل قيمة تذكرة واحدة، وبعضهم يتعذر بالمشقة وتجده ينصب الخيام في وسط
الصحراء في مكان بارد قارس أو في لهيب جو صحراوي! ويحرم نفسه أداء فريضة
الحج وهي أقل مشقة وتكلفة.

الثالث:
ما انتشر أخيرًا: تجد بعضهم يبخل بإرساله رسالة دعوية عبر الجوال، ثم هو
في الجانب الآخر يرسل رسائل استهزاء ونكت سامجة وبعضها محرم، خذ مثالاً ما
نتشر أخيرًا من رسائل فيها استهزاء بالزوج السعودي وأن الزوج الآخر من غير
السعودي يقول لزوجه كذا وكذا، وكذلك رسائل عن الزوجة الأجنبية وماذا تقول
لزوجها؟ وكأنها صورة متعمدة لتشوية المرأة السعودية العفيفة النقية
التقية، وفي هذا محاذير:

أولاً: إضاعة المال بلا فائدة، والثاني: يخشى أن يكون من إفساد الزوج على الزوجة، الزوجة على زوجها فيكون من التخبيب المحرم.

وتأمل فيمن تستهزئ به من النساء: إنها أمك وأختك وزوجتك وابنتك

الشاهد أن هذا من أنواع الحرمان والقياس كثير.



عبد الملك القاسم
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الدعوة إلي الله .. فوائد وشواهد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اهمية الدعوة الى الله
»  حكم الدعوة إلى الله
»  أهمية الدعوة إلي الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: