وتعتبر
تلك الأسماك من الأنواع التي يسهل التعرف إليها وذلك لامتلاكها تركيباً
منشارياً طويلاً يحتوي على مجموعة كبيرة من الأسنان في مقدم رأسها.
ويماثل
جسمها إلى درجة كبيرة أسماك القرش الاعتيادية والتي تَمُتّ لها بدرجة
كبيرة من القرابة، ويصل طول بعض أفراد "أبو منشار" إلى أكثر من خمسة
أمتار، وفقا لصحيفة "الحياة".
وتتغذى
على الأسماك الأصغر منها حجماً والتي تموت أو تصاب بجروح بسبب ضربات
التركيب المنشاري في "أبو منشار" الذي يدخل التجمّعات السمكية ويضرب
بمنشاره يميناً ويساراً.
ولطالما تجنب صيادي اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي في رحلات الغوص هذه الأسماك إذ اعتقدوا أن في إمكانها قطع جسم الغواص إلى جزئين.
وقد
باتت مشاهدة أسماك "أبو منشار" في مياه الخليج من الأحداث النادرة، ومن
اجل المحافظة على بقاء هذه الأسماك، يحتاج العلماء إلى بعض المعلومات
الأساسية التي قد تتوافر لدى العامة في الخليج العربي.
وتتعلق
تلك المعلومات بمناطق وجودها، وأوقات ظهورها، وهل ترافقها أسراب من صغارها
وغير ذلك من المعطيات، وتساعد المعرفة بمناطق وجودها وتكاثرها العلماء
كثيراً في التخطيط لمشاريع المحافظة عليها وانقاذها من الانقراض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ابومنشار
وكذلك سمكة المشط الطويل او ابو سيف كلها اسماء اخذت من شكل تلك السمكة
التي تنحدر من عائلة القروش أي من الاسماك الغضروفيه وان شكلها المميز
يذكرنا بعصر الديناصورات اذ كانت اشكال الحيوانات انذاك غريبة اذ تتمتع
باعضاء حادة وغليظة للدفاع عن نفسها والغرابة في هذه السمكة هو شكلها
وانفها المنشار كما سميت بسمكة المشط الطويل للسبب نفسه وتستخدمه اما
للدفاع عن نفسها او مهاجمة فريستها وتستخدمه ايضا للحفر في الرمال والطين .