مشكلات البيئة:
- الذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.
1- المشكلة السكانية:
إن
الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب
الدول النامية. وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان.
فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في
مختلف المجالات سواء صناعي، غذائي، تجاري، تعليمي، اجتماعي ... الخ. هذا
بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة.
2- انتشار بعض العادات والخرافات:
أجل، توجد علاقة وطيدة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لأنها تؤثر بشكل ما أو بآخر علي حسن استغلاله لهذه الموارد والتي تنعكس من بعد عليه.
ومن أمثلة هذه العادات الخاطئة:
- المعتقدات الخاصة بالطب والعلاج مثل العلاج بالتمائم.
-
معتقدات خاصة بالتفاؤل والتشاؤم: مثل اليمامة التي هي مصدر للتفاؤل، أما
البومة أو الغراب أحد علامات التشاؤم مما يؤدي إلي القضاء عليها وانقراضها
ومعظم هذه الكائنات لها أهمية كبيرة في البيئة حيث أن البومة تأكل الحشرات وفي ظل انقراضها سيؤدي ذلك إلي زيادة أعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل.
- سلوكيات خاطئة مثل الأخذ بالثأر، وهو نوعاًً من أنواع التلوث الفكري.
3- التنوع البيولوجي:يشمل جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلي جانب الكائنات الدقيقة. وكل هذه الكائنات الحية تمثل الثروات الطبيعية وتشمل:
1- النباتات.
2- الأحياء البحرية.
3- الطيور.
4- الحيوانات البرية والمائية.
وقد تعرضت أنواعاًً عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها:
1- أساليب الزراعة الخاطئة.
2-
الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها أكبر الأثر في تهديد حياة
الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل سلوك الكهرباء والمنارات
البحرية.
3- تدمير المواطن الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوي لهم حيث يتم تجفيفها لكي تتحول إلي أراضي زراعية.
4- الصيد الجائر، وتتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل الرياضية إلي جانب أنه مصدراًً هاماًً من مصادر الغذاء.
5- استخدام
المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور.
6- الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور المراعي الطبيعية.
-
الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية
لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر.
7-
الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية
لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر.
ينبغي
أن نصون التنوع البيئي أو البيولوجي من الانقراض بأن نضع كلمة "لا" أمام
كل سبب من الأسباب التي ذكرناها من قبل، فالنفي هنا هو الحل لتجنب الوقوع
في العديد من المشكلات.
4- التلوث:
ما هو ... التلوث؟ بالتأكيد
يسأل كل إنسان نفسه عن ماهية التلوث أو تعريفه. فالتعريف البسيط الذي يرقي
إلي ذهن أي فرد منا: "كون الشيء غير نظيفاً" والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار
ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا
لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة:
"هو إحداث تغير في البيئة التي
تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض
الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلي
اختلاله" والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما
مورداًً نافعاًً أو تحويلها إلي موارد ضارةً ولنضرب مثلاًً لذلك:
نجد
أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل مورداًً نافعاً إذا تم استخدامها
مخصبات للتربة الزراعية، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي
إلي انتشار الأمراض والأوبئة.
والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي:
الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني.
- فالإنسان هو الذي يخترع.
- وهو الذي يصنع.
- وهو الذي يستخدم.
- وهو المكون الأساسي للسكان.
- أنواع التلوث:
-
تلوث الهواء.-
تلوث المياه-
التلوث السمعى (الضوضاء)-
التلوث البصرى-
تلوث التربة-
التلوث بالنفايات__________________________________________________ ________