[center]تعيش
أسماك الشقائق الزهرية قريبة من سطح الماء حيث تكون التيارات والأمواج
قوية، شقائق البحر قريبة من المرجان، وقناديل البحر وتستخدم مجاس لاسعة
للدفاع عن نفسها والتقاط الفرائس.
تعيش أكبر مجموعات شقائق البحر هذا في المياه المشمسة في بابوا غينيا الجديدة ويزيد عددها على ثلاثمائة نوع.
تعيش
هذه الأسماك التي تتميز باللون البرتقالي في شقائق بحر مجاسها قصيرة لا
يعيش السمك المهرج بمفرده وتفضل بعض فصائله المكوث في أنواع معينة من
شقائق البحر لا أحد من البشر يعلم كيف تستطيع هذا الأسماك أن تبقى على قيد
الحياة بين مجاس شقائق البحر اللاسعة، يقول العلماء إنها محصنة من لسعاته
بفضل قدرة الله تعالى الذي وهبها غشاء مخاطيا تفرزه المجاس.
بعض
شقائق البحر حباها الله تعالى مجاس لولبية وتفضل البقاء في الأماكن
المخفية بين المرجان، أنواع الشقائق الأخرى طويلة ورفيعة وتزين رؤوسها
كبسولات لاسعة شبيهة بالرماح تفرز مادة سامة عند الاحتكاك بها يمكن أن
تؤلم الإنسان فيما تسبب الموت للأسماك الصغيرة، لكنها لا تؤثر على السمك
المهرج.