حبيبي رسمتك شوقا بريشة قلبي فهلا أتيتْ
عشقتك رسما بآهات عمر ي ضمئت ضمئت فهلا سقيتْ
بآهات عمري سلبتَ الفؤاد ضغطت الزنادَ فما أَبْقَيْتْ
كأنك تدري و ما كنت تدري أضنك تدري بماذا اُبْتُلِيتْ
ألا تذكرين سَمْحَ الطباعْ و حب ترسَّخَ حتى النخاعْ حين سَرَيْتْ
ألا تذكرين عطرَ الزهورْ و زَهْرَ العُطُورْ و بين السطورْ ماذا نَوَيْتْ
أما تعلمين حنين الصبا لما زعمتُ بالمكتب أن أكتبا ما ذا حَكَيْتْ
أحببتك شعرا و شعرا كتبتك حتى قضيتْ
و أنشدت حبا بلحن الورود و شهد الخدود و ما أَلْفَيْتْ
و كنت أحاول شطب الخيال خيال الجمال حتى نسيتْ
فكان المحال قهر الجبال فيقهرني الصمت حتى هريتْ
فقررت وحدي كسر الجمود و نقض العهود فقل لي و قل لي ماذا نويتْ
فإما تحرك لي ساكنا و تسكن قلبا به اِكْتَوَيْتْ
و إما هجرتَ قلبًا محبا بحب الخيال به ِارْتَضَيْتْ...
.../...