[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد ان محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.
أهلا وسهلا بأعضاء منتدى شؤون بيئية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهلا وسهلا بأعضاء منتدى شؤون بيئية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . الاشعاعات الشمسية الحرارية الواصلة الى الارض
تعد الشمس أهم العوامل المؤثرة في المناخ وذلك
لانها مصدر الطاقة الرئيسي الذي يزود الارض بالحرارة والطاقة اللازمة
لاستمرار الحياة ولولا الطاقة الشمسية لتحولت الارض الى كوكب بارد ذي درجة
حرارة منخفضة وإنعدمت سبل الحياة فيه. تدور الأرض في فضاء منخفض الحرارة
ذي درجة حرارة بحوالي 70 درجة مئوية تحت الصفر (صالح, 2007). ان الشكل
الدائري للارض ودورانها حول الشمس يجعل اجزائها تتلقى مقادير متباينة من
الاشعة الشمسية الحرارية. إذ تسقط اشعه الشمس بشكل
عمودي او شبه عمودي على المناطق الاستوائية والمدارية للارض وبذلك تكون
هذه المناطق اكثر تعرضاً لاشعة الشمس وحرارتها من المناطق الشمالية
والجنوبية والقطبين الشمالي والجنوبي للارض حيث تسقط الاشعة الشمسية عليها
بشكل مائل دائماً. وتنخفض نسبة الاشعة الشمسية الساقطة على مناطق خطوط
العرض الشمالية والجنوبية ومنطقة القطبين بنسبة 80% مقارنة بالنسبة نفسها
من الاشعة الساقطة على المناطق الاستوائية. تفسر هذه الاختلافات التباين
الكبير بين مناخ المناطق القطبية من جهة والمناطق الاستوائية من جهة اخرى
في معدلات درجة الحرارة. وبسبب التباين الشاسع في كمية وشدة الاشعة
الواصلة الى بعض المناطق من الارض نلاحظ تبايناً واضحاً في كمية الامطار
والثلوج الساقطة وسرعة الرياح والضغط الجوي والتشمس والاضاءة واختلاف
اطوال الليل والنهار ودرجة حرارة الرياح والمياه. شهد القرن الماضي
إرتفاعاً في النشاط الشمسي بلغ حوالي 0.35 واط للمتر المربع الواحد (Lean, 1995).
هذا الإرتفاع في النشاط الشمسي لا يمكن له أن يفسر الإرتفاع الذي حصل في
درجة حرارة كوكب الأرض ويبقى العامل البشري هو المسبب الأساسي في هذا
الإرتفاع (Foulak, 2004).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]