دمنات بوابة الأطلس
صور دمنات وهي مكسوة بالثلوج
مرحبا بكم في دمنات
هذا باب العرب بدمنات
ATAR ADAINASOUR DEMNATE
cascades d'ouzoud a coté du demnate
دمنات
مدينة صغيرة ¨جبلية مغربية تقع في جهة تادلة أزيلال ، قريبة من مدينة
مراكش يعيش معظم سكانها على الفلاحة. يبلغ عدد سكانها تقريبا 23459 معظم
سكانها أمازيغيون, تحيط بها بعض المناظر الطبيعية الجميلة مثل القنطرة الطبيعية, إمينيفري.تشتهر بزراعة اشجار الزيتون.
القنطرة الطبيعية, إمينيفري
قنطرة
طبيعية على بداية واد محاصر يوجد بها ما يزيد عن 20عينا مائيا وسدين
لتحويل المياه إلى ساقيتي ايت يحيا وساقية تودنوست حيث كانت منطقة امي
ايفري مسرحا لأحداث واقعية تشمل في النزاع القائم حول المياه بين قبيلتين
ايت يحيا وتودنوست وما إلى دلك من مواسم التي كانت تنظم باسم معروف
الساقية وما لها من أبعاد اجتماعية وثقافية والى جانب ذلك روي عن الموقع
أحداث تتمل في ما يسمى خطاف العرائس الذي يسكن المغارة وتضطر الساكنة كل
سنة خلال الصيف بإهدائه عروس من القبيلة .
كما روي عنه بان المغارات
التي توجد به كان يسكنها قوم من البردقــيز( مواضيع سنعود إليها بتفصيل )
إلى الأسفل من القنطرة الطبيعية يوجد أقدم سد أتري بني من التابوت على واد
محاصر يستعمل للعبور بين ضفتي الوادي
[center]Iminifi : altitude 1037 m
situé dans le contrefort du Haut Atlas.
A 110 km au Nord Est de Marachech
(environ 1 h 15 de l’aéroport) et 150 km
au Nord de Ouarzazate par les cols (2500 m)
du Haut Atlas (route goudronnée depuis 2004).
هذه بعض صور القنطرة
أسطورة إيمينفري
تدور حول مغارة «إيمي نفري» عدة أساطير يتداولها
الناس بين بعضهم البعض، أشهرها أسطورة تحكي عن حسناء اسمها «نات»، وهي
ابنة أحد القياصرة، والتي حزنت وبكت بكاء شديدا لأن والدها قر أن يزوجها
رغما عنها من أحد المقربين منه ويدعى أفطايموس، وقامت من شدة الحزن بقطع
ضفائرها وخصلات شعرها احتجاجا على قرار القيصر، واتفقت مع خادمها أبيديوس
الذي جهز لها حصانا فرت على متنه بعد منتصف الليل.
وفي الصباح، لما
بلغ الخبر والدها، قوم جيشا كاملا وأمر جنوده بالبحث عن ابنته وإحضارها
أينما كانت، فعثروا على دماء «نات» مسالة فوق صخور كبيرة أطلقوا عليها اسم
«دم نات». اي دمنات.
ويواصل رواة هذه الأسطورةابأن تلك الصخور التي
تهشم عليها جسد الحسناء «نات»، ليست إلا صخور مغارة «إيمي نفري»، وقالوا
إن تلك النباتات الخضراء المتدلية من أعلى المغارة ليست سوى خصلات شعرنات
وضفائرها المقطعة، كما أن قطرات المياه المالحة والباردة التي تتساقط من
أعلى القنطرة هي في الحقيقة دموع «نات» التي لم تمت حسب الأسطورة، لأنها
ما تزال واقفة هناك تحمل رضيعا بين يديها وتنظر إليه نظرة الأم لابنها.