أتعتدر؟..
أمعتقد أنت أن الاعتداركاف..
سنوات من عمري ضاعت
و احلام انهدمت
و تعتدر..
أي دم في عروقك يجري
أي قلب تملك أنت
سكنت قصرا لكنه من رمال
وغير صوتك لا يهم ما يقال
تحديت العمر الدي يمضي
و أقسمت على الانتظار
في بعدك بكيت ليال طوال
و تجرعت كأس المرار
وتأتي بكل بساطة
و تغتدر..
اعتدارك سيدي لن يمحي
وجودك من داكرتي
ولن ينسيني أنك قصيدتي الوحيدة
أسفك..لن يعيد ما ضاع من عمري
نعم لن يعيد ما مضى
لو انسحبت بدون اعتدار
لو رحلت بدون وداع
لما بكى قلبي دما..
لما أحسست هكدا ألما
غدرت..
والغدر من شيم الاندال
وما عهدتك ندلا يوما
كل ما كان..قد مات؟
كل ما كان..مجرد وهم وسراب؟
كيف صار الهوى في دربك
غدرا و كلاما مزيفا؟
أحببتك..فجعلتك ملاكا
أردتك بكل جوارحي
لا لانك الوحيد في العالم
بل لانك الوحيد في عالمي انا
لست سادجة سيدي
ولا أنا بمجنونة ولا عمياء
بل احببتك فحسب ..
والحب هو الاعمى
اعتدارك خنجر طعنت به صدري..
ما ظننت والله يوما تكون أنت قاتلي..