قالوا في الضاد ولغة الضاد
يقول الشاعر احمد شوقي مفاخرا
ان الذي ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد
وخليل مطران يسمى العرب بني الضاد
وفود بني الضاد جاءت اليك واثنت عليك بما وجب
ويقول اسماعيل صبري
ايها الناطقون بالضاد هذا منهل صفا لاهل الضاد
ويقول حليم دموس
لغة اذا وقعت على اسماعنا كانت لنا بردا على الاكباد
وتظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد
ويقول مصطفى صادق الرافعي
مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُ
وخطكِ في كلتا يديهِ خضابُ
وكفُّكِ في مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ
فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهابُ
ويقول حافظ ابراهيم شاعر النيل
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
وسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن اي به وعظاتي
ويقول المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس
إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربيه أبقى على روعتها وخلودها فلم
تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ، كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد
.ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً ، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في
خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات
العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماءً.والعنصر الثاني الذي
أبقى على اللغة العربيه هو مرونتها التي لا تُبارى ، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة
التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة ، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية
قبل الإسلام
لا تنسونا من صالح الدعاء