منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  حب سورة الإخلاص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algforever
المدير العام
المدير العام
algforever


 حب سورة الإخلاص 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : algerie
الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 1781
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206
المزاج : bien
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 حب سورة الإخلاص Empty
مُساهمةموضوع: حب سورة الإخلاص    حب سورة الإخلاص I_icon_minitimeالثلاثاء 21 فبراير - 12:49



 حب سورة الإخلاص Icon

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حب سورة الإخلاص


سورة الإخلاص توجب دخول الجنة، وقد دلت
على ذلك النصوص الكثيرة، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن
قرأها وجبت، قالوا: وما وجبت؟ قال: ((الجنة))، فقد روى الترمذي بإسناده من
حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فسمع رجلا يقرأ: قل هو الله أحد الله الصمد، فقال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم -: ((وجبت)) قلت: ما وجبت؟ قال: ((الجنة))[قال أبو عيسى هذا
حديث غريب - وقال الشيخ الألباني: صحيح].

حب
سورة الإخلاص يوجب دخول الجنة:

عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار
يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها
افتتح بقل هو الله أحد، حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع
ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها
تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة
أخرى، قال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم
وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي - صلى الله
عليه وسلم - أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما
يحملك أن تقرا هذه السورة في كل ركعة؟ فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن حبها أدخلك الجنة)).

وعن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله إني
أحب هذه السورة، قل هو الله أحد، فقال: ((إن حبك إياها يدخلك الجنة))[قال
الشيخ الألباني: حسن صحيح - الجامع الصغير].

وفي حديث معاذ بن أنس: ((من قرأ (قل هو
الله أحد) عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة))[صحيح الجامع].

وفي الحديث: ((من قرأ (قل هو الله أحد)
حتى يختمها عشر مرات؛ بنى الله له قصرا في الجنة))[السلسلة الصحيحة].

تضمنها
الاسم الأعظم:

عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ،
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
الْمَسْجِدَ، وَيَدِي فِي يَدِهِ، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي، يَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ
الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ
لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
-: ((دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ
أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ))، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ
الثَّانِيَةُ دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
الْمَسْجِدَ، قَالَ: فَإِذَا ذَلِكَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ، قَالَ: فَقَالَ
لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((أَتُرَاهُ مُرَائِيًا
ثَلاثَ مَرَّاتٍ))، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
-: ((بَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ، أَوْ أَبُو
مُوسَى أُوتِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ، قَالَ: قُلْتُ:
يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلا أُبَشِّرُهُ، قَالَ: بَلَى، فَبَشَّرْتُهُ،
فَكَانَ لِي أَخًا))[أخرجه أحمد، وهذا لفظ البغوي في شرح السنة].

وعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ أَنَّ
مِحْجَنَ بْنَ الأَدْرَعِ حَدَّثَهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى
الله عليه وسلم - الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ
وَهُوَ يَتَشَهَّدُ، وَهُوَ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا
اللَّهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) قَالَ فَقَالَ: ((قَدْ غُفِرَ لَهُ قَدْ غُفِرَ
لَهُ)). ثَلاَثًا. [سنن أبى داود وصححه الألباني].

وهي صفة الرحمن وحبها يوجب محبة الله؛
لحديث عائشة - رضي الله عنها - في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ فِي
صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَلَمَّا رَجَعُوا
ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ:
((سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟)) فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ:
لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((أَخْبِرُوهُ أَنَّ
اللَّهَ يُحِبُّهُ))[متفق عليه].

التعوذ
والاستشفاء بها:

ثبت
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يتعوذ بها مع المعوذتين:

عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم
- كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو
الله أحد وقل أعوذ برب الفلق سورة الفلق وقل أعوذ برب الناس سورة الناس ثم
يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده
يفعل ذلك ثلاث مرات [رواه البخاري].

وأخرج أحمد عن عقبة بن عامر أن النبي -
صلى الله عليه وسلم - قال: ((يا عقبة بن عامر ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت
في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم؟ قلت: بلى جعلني الله فداءك
قال: فأقرأني قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعود برب الناس قم
قال: يا عقبة لا تنساهن ولا تبت ليلة حتى تقرأهن)).

وسميت هذه السورة سورة الإخلاص لأنها
أخلصت لوصف الله - تعالى - ولأنها تخلص قارئها من الشرك العملي الاعتقادي،
وكذلك لاختصاصها بحق الله - تعالى - في ذاته وصفاته من الوحدانية والصمدية
ونفي الولادة والولد، ونفي الكفء؛ وكلها صفات انفراد لله - سبحانه وتعالى
-.

تعدل
ثلث القرآن:

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ
رَجُلاً سَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) يُرَدِّدُهَا
فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا
لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ))[رواه البخاري باب فضل قل هو الله أحد].

وعنه أيضاً قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -
صلى الله عليه وسلم – لأَصْحَابِهِ: ((أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ
ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ)) فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا:
أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: ((اللَّهُ
الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ))[رواه البخاري باب فضل قل هو الله
أحد].

قال السيوطي: هذه السورة ليس فيها ذكر
جنة ولا نار ولا دنيا ولا آخرة ولا حلال ولا حرام انتسب الله إليها فهي له
خالصة من قرأها ثلاث مرات عدل بقراءة الوحي كله [الدر المنثور - السيوطي].

وقد يقول قائل: لم كانت سورة الإخلاص
تعدل ثلث القرآن ؟

والجواب: لأن القرآن اشتمل على ثلاثة
مقاصد أساسية، أولاً علوم الأحكام والشرائع.

ثانياً: ما فيه من قصص وأخبار عن أحوال الرسل مع أممهم.

ثالثاً: علوم التوحيد وما يجب على العبد معرفته من أسماء
الله وصفاته وهذا هو أشرفها وأجلها، وهذه السورة تضمنت أصول هذا العلم
واشتملت عليها إجمالياً فهذا وجه كونها تعدل ثلث القرآن قال شيخ الإسلام -
رحمه الله - في قصيدة له:

والعلم بالرحمن أول صاحب *** وأهم فرض
الله في مشروعه

وأخو الديانة طالب لمزيده *** أبداً
ولما ينهه بقطوعه

والمرأ فاقته إليه أشد من فقر ***
الغذاء لعلم حكم صنيعه

في كل وقت والطعام فإنما *** يحتاجه في
وقت شدة جوعه

وهو السبيل إلى المحاسن كلها ***
والصالحات فسوأة لمضيع

قال العلامة السعدي في تفسيره لسورة
الإخلاص: (قُلْ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، (هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ) أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له
الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير
له ولا مثيل.

(اللَّهُ الصَّمَدُ) أي: المقصود في
جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار،
يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم
الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في
رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه (لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) لكمال غناه (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) لا
في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.

فهذه
السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات. ا. هـ.

فاحرص أخي المسلم: على قراءة هذه السورة
وتدبرها والوقوف على معانيها، فلقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يقرأها إذا أصبح ثلاث مرات، وإذا أمسى ثلاث مرات، وعند نومه ثلاث مرات،
ويقرأ بها دبر كل صلاة، وفي سنة الفجر وفي سنة الوتر، فلا نعلم سورة كان
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرص على قراءتها مثل هذه السورة العظيمة
التي هي بحق تعدل ثلث القرآن.

المصدر

المختار الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
§-AMEL-§
عضو متميز
عضو متميز
§-AMEL-§


الأوسمة فراشة المنتدى
 حب سورة الإخلاص 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : انثى
المتصفح : unknow
الهواية : painti
عدد المساهمات : 192
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 25/12/2011
العمر : 29
الموقع : algerianhouse.com
المزاج : الحمد لله
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 حب سورة الإخلاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب سورة الإخلاص    حب سورة الإخلاص I_icon_minitimeالأربعاء 22 فبراير - 23:14

جزاك الله الجنة على المعلومات القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب سورة الإخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فضل حب سورة الإخلاص
»  حصريا تلاوة الشيخ محمد حسان 01 سورة الفاتحة + سورة البقرة ( من رفعي )
»  سورة الكهف من '1الى12'و سورة مريم من '1 الي 11'

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: