منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  الحبيب ثامر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algforever
المدير العام
المدير العام
algforever


 الحبيب ثامر 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : algerie
الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 1781
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206
المزاج : bien
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الحبيب ثامر Empty
مُساهمةموضوع: الحبيب ثامر    الحبيب ثامر I_icon_minitimeالإثنين 20 فبراير - 18:33

الحمد لله الذي
قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال القياصرة
الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق فأرداهم في
الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة الوحدة و من
المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل فانظر هل وجدوا من الموت حصنا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على
أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته


ولد الشهيد الحبيب
ثامر في يوم 9 ماي 1909 بتونس العاصمة، في نهج سيدي بن عروس، من عائلة
عريقة معتزة بجذورها العربية الإسلامية، إلى جانب علاقتها الوثيقة بالعائلة
الحسينية الحاكمة، وتلقى تعلمه الإبتدائي والثانوي بالمدرسة الصادقية،
التي كان أنشأها الوزير المصلح خير الدين باشا سنة 1875 في عهد محمد الصادق
باي، لنشر العلوم العصرية والثقافة المستنيرة، وهناك تحصل على شهادة ختم
الدروس، وعلى شهادة البكالوريا، ثم تحول إلى فرنسا، ليدرس الطب، في كلية
تولوز أولا ثم في كلية الطب بباريس، وتخصص في الأمراض الصدرية وحصل على
الدكتوراه في الطب سنة 1938، واختار أن يكون موضوع أطروحته عن مقاومة مرض
السل بتونس وهو ما يعني اهتمامه بكل أحوال المجتمع التونسي ورغبته في
مقاومة كل ما يصيبه من داء.وفي تلك
الفترة بفرنسا، تمكن المرحوم الحبيب ثامر من الإتصال برفاق الدرب والنضال
من التونسيين والجزائريين والمغاربة أمثال أحمد بن ميلاد وعلي البلهوان
وفرحات عباس ومحمد الفاسي وغيرهم من الشباب المغاربي، وأعادوا إحياء جمعية
طلبة شمال افريقيا المسلمين في خريف سنة 1930 أي في العام الذي استفحلت فيه
الأوضاع بأقطارنا المغاربية، إذ احتفل المستعمرون بمئوية احتلال الجزائر،
ثم بخمسينية إقامة الحماية بتونس، ونظموا المؤتمر الأفخرستي المسيحي
بقرطاج، إلى جانب الأزمة الإقتصادية العالمية.وقد عملت الجمعية على مساعدة الطلبة العرب الوافدين من شمال
افريقيا كي يواصلوا دراستهم بأوروبا، كما كثف أعضاؤها الإتصال باليد
العاملة المغاربية لتوعيتها بأوضاعها وبأوضاع الأقطار الثلاثة الرازحة،
آنذاك، تحت نير الإستعمار وبطشه. وتمادى أعضاء جمعية طلبة شمال افريقيا
المسلمين في نشاطهم وكانت مطالبهم تتمحور حول مسائل جوهرية منها :
توفير
التعليم لأبناء أقطار المغرب العربي، إذ أن العلم هو الوسيلة الوحيدة
الكفيلة بتحرير الشعوب من كل أشكال الوصاية والهيمنة والإذلال، ومنها كذلك
ضرورة استعمال اللغة العربية بصفة رسمية في المدارس والمعاهد، ونادوا بوجوب
إقرار برنامج تعليمي موحد لكل بلدان المغرب العربي، وألحوا على إدراج مادة
تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، وعلى ضرورة تعليم البنت والمرأة ضمانا
لتربية الأجيال القادمة، ولقد كان دور الزعيم الشهيد الحبيب ثامر فاعلا في
تلك الجمعية، بحيث كان كاتبها العام في الدورات الثلاث، ثم رئيسا لها فيما
بعد ، بمؤازرة رفاق دربه المرحومين الهادي نويرة وعلي البلهوان والمنجي
سليم والصادق المقدم وغيرهم من أبناء تونس، إلى حد أن المخابرات الفرنسية
اعتبرت جمعية طلبة شمال افريقيا فيما بين سنة 1934 وسنة 1937 خلية دستورية
تونسية في باريس.وقد تجلت في تلك الفترة وطنية المرحوم الحبيب ثامر ونضاله
السياسي، وكذلك اتضح توجهه المغاربي، ولعل ذلك خير مساعد له على أن يكون
فيما بعد من مؤسسي مكتب المغرب العربي في القاهرة سنة 1947. وفي سنة 1938،
شهدت تونس أحداثا كبرى، أهمها حوادث 9 أفريل التي انتصر فيها الشعب وشبابه،
بقيادة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وزعيم الشباب المرحوم علي بلهوان في
مظاهرة عارمة، مطالبين فيها السلطات الإستعمارية بإقامة برلمان تونسي، ولكن
البوليس الفرنسي قبض على الزعماء وزج بهم في السجن، إلا أن الحبيب ثامر،
الذي عاد إلى أرض الوطن في تلك السنة بالذات، أخذ عن رفاقه المشعل وسطر
برامج لإحياء الحركة الوطنية، وظل على استبساله ونضاله الدائم دون كلل ولا
ملل حتى ألقي عليه القبض صحبة ابن خاله المناضل المرحوم الطيب سليم في
جانفي 1941، وحكم عليهما بالسجن مدة عشرين سنة، مع الأشغال الشاقة، لولا
دخول قوات المحور إلى تونس في نوفمبر 1942 فأطلق سراح المساجين السياسيين
من السجن المدني بتونس إثر انتفاضة وعصيان أعلنوها بتدبير من الحبيب
ثامر.وامتثل الحبيب ثامر لتعليمات الزعيم الحبيب بورقيبة بعدم الميل مع جيش
المحور ضد جيوش الحلفاء، توقعا لهزيمة قوات المحور الوشيكة، وإيمانا منه
بخطر الفاشية والأنظمة الكليانية على العالم، يؤكد ذلك مقاله الذي توجه به
إلى الزعيم بورقيبة في جريدة «افريقيا الفتاة» التي كان يوم 7 فيفري 1947،
كما تؤكد ذلك مواقف المناضل الحبيب ثامر المتصلبة في محادثاته مع رودولف،
راهن ممثل النازية الذي أقام بدار حسين ( في تونس العاصمة )، وتحركه لإيقاف
نشاط جمعية «شباب محمد» التي سخرها الألمان لأغراضهم الدنيئة، وقد كان
المحور يحاصر المناضل الحبيب ثامر في كل مكان ويتابع تحركاته ويحلل بكل
عناية كتاباته ومقالاته المتعددة والمتنوعة، حتى أنه كاد يقع في فخهم سنة
1944 عندما سافر إلى باريس في مهمة وطنية حزبية، إلا أنه خير أن يعود إلى
تونس عبر اسبانيا خلسة، فقطع النهر سباحة، وكاد يموت غرقا، ولكنه نجا من
الموت بأعجوبة، والتحق برفاقه هناك، وفي طليعتهم عميد المناضلين السفير
الرشيد ادريس (أطال الله في عمره) والمرحومين الهادي السعيدي والطيب سليم
وغيرهم. ولما علم الجماعة بوصول الزعيم الحبيب بورقيبة إلى القاهرة في
أفريل 1945، اجتهدوا في الإلتحاق به، ولم يستطيعوا الحصول على التأشيرة
المصرية إلا بعد أتعاب وتدخلات متنوعة ومشقة، وفي جوان من سنة 1946 تمكن
الحبيب ثامر ورفاقه من دخول مصر، والإتصال بالزعيم بورقيبة، وقد تأسست قبل
مجيئهم الجامعة العربية في 22 مارس 1945، ورغم ذلك فقد ظل المناضل الحبيب
ثامر متشبثا بتوجهه المغاربي مدافعا عنه بقوة إلى أن التأم فيما بين 15 و22
فيفري 1947 مؤتمر الأحزاب المغاربية ووقع الإتفاق على تكوين مكتب المغرب
العربي، تولى إدارته الحبيب ثامر.
ولئن أقام المرحوم بمصر، فلقد ظل على
صلة وثيقة بتونس وبأوضاعها، وكان ينشر عنها المقالات في أبرز وأكبر الجرائد
المصرية، وألف كتابا قيما قام بنشره وتوزيعه على حسابه الخاص أرخ فيه
تاريخ الحركة الوطنية التونسية عنوانه «هذه تونس » ، ورغم غيابه عن أرض
الوطن، فقد انتخبه الدستوريون، يوم 17 أكتوبر 1948، في مؤتمر «دار سليم»،
رئيسا مساعدا للحزب الحر الدستوري التونسي، اعترافا له بجليل الأعمال
وبنضاله ووطنيته الصادقة والنزيهة ودون أهداف ولا غايات دنيوية.وفي شهر
نوفمبر من سنة 1949، عهد الديوان السياسي إلى المرحوم الحبيب ثامر بمهمة
تتمثل في حضور المؤتمر الإقتصادي الإسلامي الذي وقع في باكستان، بعاصمتها
كاراتشي، فاضطلع بالمهمة على أحسن وجه ومثل تونس خير تمثيل، وإثر انتهاء
أشغال المؤتمر، قام بجولة في باكستان، وألقى محاضرات هناك معرفا بالقضية
التونسية، ولما كان عائدا من مدينة ( لاهور ) الباكستانية إلى العاصمة
كاراتشي، ليلة الثلاثاء 13 ديسمبر سنة 1949، اصطدمت الطائرة التي كانت
تقله، بقمة جبل، فلقي حتفه مع كل المسافرين، ومنهم علي الحمامي الجزائري
ومحمد بن عبود المغربي.هذه فكرة
موجزة عن حياة الزعيم الشهيد المرحوم الدكتور الحبيب ثامر الذي كان مثالا
للوطنية وللعطاء والبذل والتضحية من أجل تونس وشعوب المغرب العربي والعروبة
والإسلام قاطبة أذكر بها لعل الذكرى تنفع الذين لا يعرفون إلا القليل
والقليل عن المرحوم الشهيد الدكتور الحبيب ثامر ودوره البطولي من أجل
القضية الوطنية والتوجه المغاربي والعربي الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحبيب ثامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأنيس في الجغرافيا للأستاذ قوراري ثامر << ملخصات + وضعيات ادماجية >> 3AS
»  اخي الحبيب .. قف
»  الحبيب وسط الأزمات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: