زراعة الشمام
تتميز ثمار الشمام بمذاقها الحلو ونكهتها المرغوب فيها وتستعمل بعد الوجبات كمادة غذائية مرطبة ومنعشة خاصة في المناطق ذات الصيف الحار . وتتميز ثمار الشمام بارتفاع نسبة الكاروتين بها وكذلك فيتامين (ج). ويزرع في مصر سنويا حوالي 46467 فدانا من الشمام.
الجو المناسب
يتحمل الشمام الصقيع ويحتاج إلى جو حار وليال دافئة وتؤثر عوامل البيئة تأثيرا كبيرا على خواص ومذاق الثمار فإذا كان الجو ممطرا كثير الغيوم تأتي الثمار قليلة الحلاوة ردئية الصفات . ويؤدي ارتفاع الرطوبة الجوية إلى قلة حلاوة ثمار الشمام وتشجيع نمو الأمراض الفطرية وانتشار الحشرات التي تصيب الأوراق وتتلفها وتنقص نتيجة لذلك نسبة السكر في الثمار . أما نقص الرطوبة الجوية فيساعد على تكوين ثمار صلبة ذات لب سميك حلو له نكهة جيدة .
الأمراض والحشرات
يصاب الشمام بالعفن الأسود – الانثراكنوز – الندوة – البياض الدقيقي – البياض الزغبي الذبول الفيوزارمي – ذبول فرتسبليم والديدان الثعبانية والمن – خنفساء القثاء – الحمراء – بقة ورق البطيخ – الحفار – ذبابة المقات – دودة ورق القطن – دودة البطيخ – النطاط – الذبابة الابيضاء – العنكبوت الأحمر
المحصول
يبلغ متوسط محصول الفدان 1500 – 3000 ثمرة وقد يصل إلى 5000 ثمرة في الأصناف ذات الثمار الصغيرة الحجم التي يترك بها ثمرتان على النبات ومتوسط وزن ثمار الفدان في مصر 9.5 طن .
إنتاج البذور
تلقح أصناف الشمام وبعض الأصناف النباتية التابعة للنوع مع بعضها ويحدث التلقيح بواسطة الحشرات لذلك يجب عزل حقول إنتاج التقاوي عن أقرب مكان قد يحدث منه تلوث بمسافة لا تقل عن كيلو متر . ولإنتاج تقاوي الشمام تزرع البذور بالطريقة السابق شرحها في إنتاج المحصول ويجب المرور في الحقل من آن لأخر لاستبعاد النباتات ذات الثمار الغريبة والمخالفة للصنف ويفضل إزالة هذه النباتات مبكرا بقدر الإمكان وتحصد الثمار عند تمام نضجها وتختبر من حيث الحلاوة والطعم واللون وسمك اللحم وتؤخذ البذور من الثمار الجيدة ثم تغسل وتجفف وقد تترك البذور مع اللحم لمدة 1 – 3 أيام لتتخمر ثم تغسل وتجفف ويعطي الفدان حوالي 150 كجم من البذور . وجدير بالذكر أن طور نضج الثمار له تأثير كبير على إنبات البذور وإنه يجب حصاد الثمار تامة النضج أو على الأقل عندما ينفصل نصف العنق من الثمرة ضمانا لجودة البذور .