||~ أشجار الحزام الأخضر تعاني الجفاف وزراعة السويداء تتذرع ~||

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلـى يوم الدين ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعضاء و زوار منتدى - الزهور ونباتات الزينة - مرحباً بكم

أشجار الحزام الأخضر تعاني الجفاف وزراعة السويداء تتذرع



رغم
شمول مشروع الحزام الأخضر في المحافظة على 76 قرية في منطقة الاستقرار
الثانية إلا أن العمل في المشروع لم يطبق سوى في 27 قرية موزعة على مناطق
المحافظة حيث بلغت المساحات المستصلحة لتاريخه 55422 دونماً تعود ملكيتها
إلى 3050 مزارعاً تمت زراعة 22465 دونماً منها بالأشجار المثمرة من (لوز -
فستق حلبي – زيتون – كرمة – تين - تفاحيات وأنواع أخرى) إضافة إلى 23675
دونماً تزرع بالمحاصيل الحقلية، أما المساحات الباقية وقدرها 9282 دونماً
فبقيت دون زراعة ويعود السبب بعدم زراعتها إلى ظروف الجفاف التي سادت
المحافظة في السنوات السابقة وعدم توفير مصادر المياه اللازمة لسقاية
الغراس هذا ما أكدته إدارة المشروع مشيرة إلى وجود 12 بئراً في مشروع
الحزام الأخضر منها 10 آبار مستثمرة بطاقة تصريفية 306 م3 سا في قرى
(مجادل – عمرة – عرى – برد - أم الرمان –الهيت – شقا – الغيضة – رامي 1و
رامي 2) أما البئران الباقيان فهما بئر الكسيب وقد تم حفره وكساؤه وبعد
التجربة تبين انه غير اقتصادي بتصريف 6م3 سا و بئر الهيات والذي لم تستكمل
فيه عمليات الحفر والإكساء، كما أشار مدير الزراعة في السويداء المهندس
بسام الجرمقاني إلى أن إدارة المشروع تقوم بالإشراف على هذه الآبار من حيث
الصيانة والإصلاح وعمليات توزيع المياه والعمل جار في مواقع مشروع الحزام
الأخضر لحفر الآبار في قرى المشروع وذلك حسب الخطط السنوية حيث يتم حالياً
حفر بئر في الشريحي والهدف من آبار المشروع توفير المياه للري التكميلي
لسقاية الغراس مجاناً في المشروع وخلال السنوات الثلاث الأولى من الزراعة
للمشتركين بالمشروع.
وعن شكاوي الأهالي من موت أشجارهم وتهاويها يباساً
بسبب قلة مصادر المياه التي ترويها أجاب الجرمقاني قائلاً: إن الكثير من
الفلاحين لم يطلعوا على مشروع الحزام الأخضر وعلى مهامه وحملوه ما لا
علاقة لهذا المشروع به فقد قدم المشروع استصلاح الأراضي بالأسعار
التشجيعية وقدم الغراس والكثير منها كان بالمجان وقام بتوفير آليات حفر
جور الغراس ووزع على المشتركين المقننات الغذائية مجاناً وقدم المياه
اللازمة للأشجار المزروعة ولم يتوقف عند ثلاث سنوات الأولى كما هي وثيقة
المشروع لكن نتيجة لتوالي سنوات الجفاف على المنطقة أدى إلى وقوع أضرار
على أشجار المشروع في المحافظة كافة وهي أسباب كونية. إلا أن مديرية
الزراعة تقوم بتوزيع المياه بشكل مجاني للمواطنين لري أراضيهم عبر صهاريج
في جميع المناطق المستثمرة في مشروع الحزام الأخضر التي تم حفر الآبار
الزراعية فيها إلا أن طموح الأهالي ومطالبهم يتمحور حول تمديد شبكة ري على
هذه الآبار ولكن تنفيذ الشبكة ليس مسؤولية الزراعة بل مديرية الموارد
المائية علماً أن المديرية تعهدت بتقديم الدراسة للفلاحين مجاناً.


مع تحياتي الخالصة