قالت
دراسة جديدة إن السياسيين اليمينيين هم أقل ذكاءً من نظرائهم اليساريين،
وإن الناس الذين افتقدوا الذكاء في مرحلة الطفولة يميلون إلى تطوير وجهات
نظر عنصرية أثناء نموهم.
ووجدت
الدراسة أن الناس منخفضو الذكاء ينجذبون نحو وجهات نظر التيار اليميني في
السياسة، لأنها تجعلهم يشعرون بالأمان، غير أن الذكاء الفطري والمستوى
التعليمي لا يحددان ما إذا كان الشخص عنصرياً أم لا.
وقالت إن الفكر
اليميني يشكل مساراً للأشخاص الذين يعانون من انخفاض القدرة على التفكير،
ليصبحوا متحيزين ضد جماعات من الأعراق الأخرى ومثليي الجنس، لأن القدرات
المعرفية هي الحاسمة في تشكيل انطباعات الناس الآخرين وامتلاك آراء
منفتحة.
وأضافت الدراسة التي شملت 3412 رجلاً و3658 امرأة، أن
الأفراد ذوي القدرات المعرفية الأدنى يمكن أن ينجذبوا إلى الإيديولوجيات
اليمينية الأكثر محافظة اجتماعياً التي تحافظ على الوضع الراهن.
وأشارت
إلى أن هناك علاقة قوية بين الذكاء المنخفض لدى الأشخاص في مرحلة الطفولة
والرشد والسياسة اليمينية، في حين تمثل السياسة المحافظة جزءاً من العلاقة
المعقّدة التي تدفع الناس إلى أن يكونوا متحاملين.