علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: جسم الذبابة الإثنين 13 فبراير - 11:26 | |
| جسم الذبابة يتكـون جســم الذبابة من ثــــلاثة أجـــزاء أساسية هي: 1- الرأس 2- الصدر 3- البطن. ويتكون جدار الجسم من ثلاث طبقات، وهو مغطىً بشعر ناعم. ولكثير من أنواع الذباب أجسام سوداء أو بنيّة أو رمادية أو صفراء. ولبعض الأنواع مثل الذباب الجنديّ والذباب الرفراف علامات فاقعة برتقالية أو بيضاء أو صفراء. ولبعض الأنواع مثل الذباب الأزرق والذباب الأخضر لمعان أزرق وأخضر. وقد تكون ذات لمعان برونزي أو نحاسي أو ذهبي.
عينا النعرة تحوِّل الضوء إلى طيف من الألوان. الرأس. للذبابة زوج من العيون الكبيرة التي تغطي معظم الرأس. وعيون ذكور بعض الأنواع من الذباب كبيرة لدرجة أنها تكاد تلامس بعضها، بينما تكون عيون الإناث متباعدة. وللذبابة كبقية معظم أنواع الحشرات الأخرى عيون مركبة ، مكونة من آلاف العدسات السداسية. وتوجد في عيون ذبابة المنزل نحو 4,000 عدسة، تعمل كلّ عدسة مــنها بشكل منفصل، بحيث لا توجد عدستان في نفس الاتجاه. ويبدو أنه يتم تقسيم الجسم الذي تشاهده الذبابة إلى أجزاء صغيرة. وليس للذبابة نظـر حاد ولكنها سريعة الملاحظة لأية حركة.
وللذبابة قرنا استشعار للمساعدة في التحذير من المخاطر، وفي العثور على الغذاء. ويوجد قرنا الاستشعار بجانب الرأس بين العينين. ويتباين قرنا الاستشعار في الحجم والشكل تباينًا كبيرًا بين الأنواع المختلفة للذباب، وحتى بين الذكور والإناث لنفس النوع. فقرونُ الاستشعار في الذبابة المنزلية قصيرة وعريضة بينما تكون طويلة ومغطاة بشعر ناعم عند إناث البعوض، وطويلة وريشية في الذكور. تستطيع قرون الاستشعار تحسس التغيرات في حركة الهواء التي قد تنبئ بقدوم عدو ما. كذلك يشم الذباب عن طريق قرون الاستشعار. وتجذب رائحة المواد الكيميائية الموجودة في اللحوم المتعفنة والقمامة الذبابة المنزلية، كما تجذب روائح كيميائيات أخرى ذباب الخل.
يشبه فم الذبابة إلى حد ما القُمْع ؛ حيث إن الجزء العريض أقرب إلى الرأس، بينما يمتد الجزء الرفيــع إلى أسفل ويسمى الخرطوم . وتستخدم الذبابة خرطومها كالماصّة لامتصاص غذائها الوحيد، أي السوائل. ولا يستطيع الذباب العض أو المضغ، حيث لا يمكنه فتح فكيه. بينما يمتلك البعوض وذباب الرمل وذباب الإسطبلات وأنواع أخرى من الذباب اللاسع أجزاء فم حادة مخبأة في الخرطوم. تقوم هذه الأنواع بغرس تلك النهايات الحادة في جلد الضحية وتقذف باللعاب لكي تمنع تجلط الدم، وبعد ذلك ترشف منه الدم. ولا يمتلك ذباب السُروء وذباب الفاكهة والذبابة المنزلية أجزاء فم ثاقبةً. وعوضًا عن ذلك فإن لكل ذبابة من هذه الأنواع جزءين ناعمين على طرف الخرطوم يسميان الشفاه ، حيث يستخدم الذباب هذه الأجزاء كإسفنجة تعمل على شفط السوائل وسحبها إلى داخل الخرطوم. كذلك يمكن للذبابة رشف السوائل، وتحويل الغذاء الصلب كالسكر والنشا إلى سوائل عن طريق إضافة اللعاب إليه.
جسم الذبابة المنزلية الصَّدر. تلتصق عضلات الذبــابة بالجدار الداخلي للصدر، حيث تعمل هذه العضلات القوية على تحريك الأرجل والأجنحة. وللذبابة ست أرجل، تستخدمها جميعًا عند المشي ولكنها تقف عادة على أربع فقط. وتنتهي الأرجل في معظم أنواع الذباب بمخالب تساعد على الإمساك بالسطوح المنبسطة للجدران والأَسقف. وتمتلك الذبابة المنزلية وسائد شعرية تسمّى الأخفاف . وتوجد على الأقدام مادة لاصقةُ ُ تساعد الحشرات في المشي على السطوح الملساء كزجاج النوافذ والمرايا.
وأجنحة الذبابة رقيقة لدرجة يمكن معها مشاهدة الأوعية بها. ولا تحمل هذه الأوعية الدم فقط إلى الأجنحة، وإنما تساعد على تقويتها وتدعيمها أيضًا. وقد اســتبدل زوج من النتوءات الدائرية الســــميكة هما دبوسا التوازن بالجناحين الخلفيين في الذبابة. وهما يساعدان الذبابة على الإحساس بالتوازن، ويتذبذبان بنفس معدل ضربات الأجنحة أثناء الطيران.
وتنطلق الذبابةُ مباشرةً في الهواء، عندما تضرب أجنحتها دون الحاجة إلى الجري والقفز من أجل الإقلاع. كذلك يعْملُ دبّوسا التــوازن على حفظ توازن الحشرة أثناء الطيران في الهواء، واندفاعها بسرعة وبسهولة في أي اتجاه. ولا تنزلق الذبابة في الهواء أو تهبط كما تفعل الفراشاتُ والعثّاتُ ومعظمُ الحشرات الطائرة الأخرى، ولكنها تستمر في تحريك أجنحتها حتى تُلامس أقدامُها شيئًا ما للهبوط عليه. لذلك فعند الإمساك بذبابة وإبقاء أجنحتها وأرجلها طليقة فإن أجنحتها تبدأ مباشرة بالحركة، وهذا ما يقوم به العلماء عند دراستهم لحركة الأجنحة. البطن. تتنفَّسُ الذبابةُ الهواء من خلال فتحات موجودة على جوانب الجسم تُعْرْف بالثغور التنفسية ، ويُوجد ثمانية أزواج منها في البطن وزوجان آخران في منطقة الصدر. وينساب الهواء خلال هذه الثغور ومن ثم إلى الأنابيب التي تنقله إلى جميع أجزاء جسم الذبابة. | |
|