[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا باخواني واخواتي اعضاء وزوار منتدى عالم البراري
الحيوانات اللاحمة
نتكلم اليوم عن آكلات اللحوم
آكلات اللحوم تفترس
جميع أنواع الحيوانات الأخرى تقريبا، وتضم هذه المجموعة أنواعا متعددة
من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغيرة وبين مخلوقات ماهرة
بالصيد
مثل الذئب و النمر و الأس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كثير من اللاحمة تتقن
فن الأصطياد وتستعمل لذلك أساليب مختلفة للفوز بفريستها وهذه الأساليب
تتغير بتغير طريقة الفريسة بالدفاع عن نفسها. وكثير من اللواحم الصيادة
تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام، فهي تتوقع أن تجد ما تفترسه في
مكان ما، وتعتمد على حواسها لإيجاد الفريسة. بعض الطيور المائية تفتش في
الوحل، في المياه الضحلة، عليها تحظى ببعض الديدان أو الحيوانات الأخرى
الصغيرة. و الراكون يمد يديه تحت الماء بحثا عن أنواع من الأسماك. وثمة
حيوانات أخرى تتبع آثار فريستها. بهدوء وحذر إلى أن تصبح على مسافة تستطيع
بها الإنقضاض عليها. فالقطط الضخمة، كالأسد و الفهد تدب زاحفة بهدوء وبطء،
خافية جسمها بين الأعشاب حتى تصبح قرب الفريسة. و الصقر يتوقف عن الحركة
في الجو حتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها. والكمين هو الإسلوب
الشائع لدى الحيوانات الصيادة، فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها
منها. وكثير من الحيوانات التي تتبع هذا الإسلوب تحسن التمويه لكيلا تظهر.
فبعض العناكب يصبح لونها مثل لون الأغصان التي تختبئ فيها بانتظار الحشرة
الغافلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأسود
الأسد حيوان ضخم من
فصيلة السنوريات وأحد السنوريات الأربعة الكبيرة المنتمية لجنس النمر
(باللاتينى: Panthera)، وهو يُعد ثاني أكبر السنوريات في العالم، حيث يفوق
وزن الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا).تعيش معظم الأسود البرية
المتبقية اليوم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال جمهرة واحدة
صغيرة مهددة بالأنقراض تعيش في آسيا بولاية غوجرات في شمال غربي الهند.
كان موطن الأسود شاسعا جدا في السابق، حيث كانت تتواجد في شمال إفريقيا،
الشرق الأوسط، آسيا الغربية، حيث انقرضت منذ بضعة قرون فقط. وحتى بداية
العصر الحديث (الهولوسين، منذ حوالي 10,000 سنة)، كانت الأسود تُعتبر أكثر
ثديات اليابسة الكبرى انتشارا بعد الأنسان، حيث كانت توجد في معظم أنحاء
إفريقيا، الكثير من أنحاء أوروبا الغربية وصولا إلى الهند، وفي
الأمريكتين، من بوكون حتى البيرو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم وصف العديد من
السنوريات الكبيرة التي تظهر في المنحوتات والرسومات القديمة على أنها
نمور ، إلا أنه عند التدقيق في تلك الصور يظهر أنها لبوات بحال كانت تمتلك
خصلة من الشعر على ذيلها. فهذه الخصلة مميزة للأسود من بين السنوريات
الكبرى جميعها، وعندما يمتلك السنور في الصورة هذه الخصلة ولا يمتلك لبدة
فإن هذا يدل على أنها لبوة بالتأكيد على الرغم مما يقول به المحللين
المعاصرين. كما أن وجود رقط على جسد تلك السنوريات في الرسوم لا يؤكد أنها
نمور، إذ أن الأشبال تمتلك رقطا ورديّة الشكل أيضا، لذلك فإنه عند محاولة
تحديد نوع السنور الممثل في الصور أو المنحوتات يجب دوما التأكد من الذيل
فإن كان هناك خصلة شعر على أخره ولم يمتلك الحيوان لبدة نكون بصدد لبوة،
وإن لم توجد هذه الخصلة فإنه يكون نمرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]النمور
النمر هو أحد أعضاء
فصيلة السنوريات وأصغر السنوريات الأربعة الكبرى المنتمية لجنس النمور حيث
يُعد كل من الأسد و اليغور أكبر منه حجما. تنتشر النمور اليوم بشكل رئيسي
تقريبا في أفريقياجنوب الصحراء الكبرى، وبعض المناطق في آسيا الجنوبية و
الشرقية حيث توجد منها جمهرات متجزئة في باكستان و الهند و أندونسيا، و
مايزيا و الصين، بعد أن كان موطنها في السابق يشمل جميع الدول الممتدة من
شبه الجزيرة الكورية حتى جنوب افريقيا ، أي مناطق آسيا الشرقية، الجنوبية،
وجميع أنحاء أفريقيا. يعود السبب وراء تراجع أعداد النمور بشكل سريع إلى
الصيد وفقدان المسكن كنتيجة للتمدن المتواتر في موائله ذات الكثافة
السكانية العالية بالغالب. يُصنف النمر من قبل الأتحاد العالمى للحفاظ على
الطبيعة على أنه قريب من خطر الانقراض بسبب المخاطر السالف ذكرها، إلا أنه
على الرغم من ذلك لا يزال أكثر عددا من باقي أنواع السنوريات المنتمية
لجنس النمر والتي تواجه جميعها مخاطر أكبر من تلك التي تواجهها النمور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الذئاب
الذئب الرمادي، الذي
يُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل ذئب الغياض، الذئب الأشهب، الذئب الأشيب،
أو مجرد "الذئب" في معظم لغات العالم، هو أكبر الأعضاء البريّة من . فصيلة
الكلبيات تُظهر المستحثات أن الذئاب الرمادية عاشت على وجه الأرض منذ ما
يُقارب 300,000 سنة، أي عند نهاية العصر الحديث الأقرب، وبهذا فهي تُعتبر
إحدى الحيوانات الناجية من حادثة الأنقراض الجماعي التي وقعت في أواخر
العصر الجليدى الأخير. أظهرت دراسات سلسلة الحمض النووى و الأنحراف
الوراثى، أن الذئب الرمادي يتشارك سلفًا مشتركًا و الكلاب المستأنسة
(Canis lupus familiaris). وعلى الرغم من أنه تمّ التساؤل حول مصداقية بعض
جوانب هذا الاستنتاج العلمي، إلا أن أغلبية الأدلة المتوافرة تؤكد صحة ما
تمّ التوصل إليه. قام العلماء بتحديد عدد من سلالات الذئب الرمادي عبر
السنين، إلا أن العدد الفعلي لها ما زال موضع نقاش. تُعتبر الذئاب مفترسة
رئيسية أو عماديّة في النظم البيئية التي تقطنها، وعلى الرغم من أنها لا
تتأقلم مع وجود البشر في المناطق التي تسكنها، على العكس من الكلبيات
الأخرى الأقل تخصصا منها فإنها قادرة على العيش في عدد من المساكن ذات
البيئية المختلفة، مثل: الغابات المعتدلة، الصحارى، الجبال، الأراضي
العشبية، وبعض المناطق الحضرية.
تحيتي لكم