ـ تقلص سمك طبقة الاوزن :
الاوزون هو غاز ثلاتي الاكسجين، يشكل طبقة في الغلاف الجوي ( على مستوى
الستراتوسفير ). يلعب الاوزون دورا مهما في امتصاص الاشعة الشمسية فوق
البنفسجية و تمنع وصول جزء كبير منها الى سطح الارض. يتفاعل الاوزون مع
العناصر الكميائية كالكلور ( يحرر في الهواء انطلاقا من بعض المركبات
الكميائية الصناعية مثل CFC ) مما يؤدي الى انحفاض سمك طبقة الاوزون و هذا
يسمح بتسرب كمية مهمة من الاشعة الفوق بنفسجية الضارة الى سطح الارض.
ـ الاحتباس الحراري :
كنتيجة لارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون في الهواء ( ناتج عن الاستعمال
المفرط للمحروقات و حرق الغابات ) يعكس الغلاف الجوي جزءآ مهما من
الاشعاعات تحت الحمراء، التي ترسل من الارض فتعود من جديد الى الارض مما
يؤدي الى ارتفاع درجة حرارتها. ينتج عن هذا الاحتباس الحراري مجموعة من
الكوارث الطبيعة المرتبطة بالتغيرات المناخية و ذوبان الثلوج في القمم
الجبلية و ارتفاع منسوب مياه البحر و المحيطات.
ـ تكون SMOG : عبارة عن خليط من الغازات و العناصر العالقة في الهواء التي تكون سحابة من الضباب و الدخان في اجواء المدن الصناعية الكبرى.
يعتبر
تلوثا للاوساط المائية كل تغير في خصائصها الفزيائية / الكميائية /
البيولوجية، ناتج عن اضافة مواد سائلة او غازية او صلبة الى هذه المياه
بحيث تصبح مصدر ضرر للانسان او البيئية. تختلف الملوثات المائية حسب
الاوساط.
ـ بالنسبة للمياه العذبة :
تتمثل الملوثات اساسا في المياه العادمة الناتجة عن النشاطات المنزلية (
مواد عضوية، مواد منظفة، متعضيات مجهرية، ...) و النشاطات الفلاحية (
نترات، فوسفات، مبيدات، ... ) و النشاطات الصناعية ( مواد عضوية، زئبق،
رصاص، هيدروكاربونات، ارتفاع درجة الحرارة،...)
ـ بالنسبة للمياه المالحة :
اضافة الى ملوثات المياه العادمة التي تطرح في المحيطات، هناك مصادر اخرى
للتلوث مرتبطة بحوادث ناقلات النفط: المد الاسود ( تسرب النفط).
باعتبار
التربة كوسيط بين الهواء و الماء في تبادل مستمر مع هذين الوسطين فهي
تستقبل كل انواع الملوثت الناتجة عن مختلف الانشطة البشرية.
2- آثار التلوث على الصحة و البيئة و الاقتصاد .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتجلى
آثار التلوث على البيئة في تغير الخصائص الفزيائية و الكميائية للاوساط
البيئية ( تصحر امطار حمضية تخاصب البحيرات ) مما ينتج عنه تغير في
الخصائص الاحيائية لهذه الاوساط فتحثل التوازنات البيئية القادمة ( اختفاء
مجموعة من الانواع الحيوانية و النباتية ). يمكن لبعض الملوثات، التي تكون
بكمية ضعيفة في الوسط، ان تتركز عبر مختلف حلقات الشبكة الغذائية؛ لتصل
قيما سامة في اعلى مستويات الشبكة الغذائية حيث يتموضع الانسان.
على
المستوى الصحي، تظهر آثار هذه التلوثات بجلاء في التجمعات الحضرية الكبرى
حيث تتركز الملوثات الصناعية بنسب كبيرة. تختلف هذه الآثار باختلاف
الملوثات و اوساط التلوث. تتسبب الملوثات الهوائية في مشاكل التهاب
العينين و الانف و الحنجرة اضافة الى امراض الربو و الحساسية و تتسبب
الملوثات المائية في مشاكل الهضم، و الاصابات الجرثومية وحالات التسمم
الغذائي.
3- بدائل استهلاك المواد الطاقية و استعمال المواد العضوية و غير العضوية في الصناعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تشكل
الهيدروكاربونات المصدر الطاقي الرئيسي الذي يعتمد عليه النشاط الصناعي
حاليا. يتميز هذا المصدر الطاقي بكونه غير متجدد ( احتياطات عالمية محدودة
) و جد ملوث. هذه المعطيات تجعل من البحث عن مصادر طاقة بديلة، متجددة و
نظيفة، اولوية قصوى لضمان استمرارية النشاط الاشعاعي.
من بين المصادر الطاقية البديلة :
ـ الطاقة الشمسية : تحويل الطاقة الضوئية المنبعثة من الشمس ( مصدر لا محدود الى طاقة كهربائية باستعمال خلايا كهروضوئية.
ـ الطاقة الريحية : تستعمل الطواحيب الهوائية التي تديرها الرياح لانتاج الطاقة الكهربائية.
ـ
الطاقة المائية : يدير تدفق الماء عنفة منوب لانتاج الطاقة الكهربائية.
يمكن الاعتماد على تدفق مياه الانهار او حركات المد و الجزر على مستوى
البحار و المحيطات.
ـ الطاقة الحرارية : تستغل حرارة جوف الكرة الارضية لانتاج طاقة كهربائية باستعمال خلايا كهروحرارية.
ـ الوقود العضوي : يتمثل في الكحول آلايتيلي الذي يتم انتاجه انطلاقا من المواد العضوية بعد تخمرها في مفاعلات حيوية.